معنى اسم آن , صفات شخصية اسم آن وحكم الشرعة في الاسم

يعني أسم آن البراءة والعفة والطهر، كما أطلق هذا الاسم على أم النبي صموئيل، وهو من الاسماء حديثة الانتشار وهو يطلق على الفتيات، فقد يبحث الكثير من الآباء والامهات على الاسماء الجميلة الحديثة كي يطلقوها على ابنائهم وذلك حتى تسعد في حياتها ولا يكون الاسم سبب في تعاستها أو أنها لا ترغب في الاسم الذي تنادي به، ولكن من الضروري قبل اطلاق الاسم على الاطفال أن يعرفون معني الاسم وهل يوجد موانع في تسميته أم لا خاصة بالنسبة للفتيات المسلمات.

معني اسم آن في اللغة العربية

اسم لآن يعتبر من الاسماء الرقيقة والجديدة حيث يتميز بأنه سهل النطق، فمن الضروري أن تسمي البنت باسم سهل وحروفه قليلة حتى يكون سهل في الاستماع والنطق أيضًا، اسم آن هو أسم عبري الأصل، ولكنه انتشر في الفترة الاخيرة واصبح الكثير يسمون هذا الاسم.

حكم تسمية اسم آن في الدين الإسلامي

هناك شروط معينة يخضع إليها الشرع عند الحكم على الاسماء وهي:

أن لا يدل الاسم على عبودة لغير الله عز وجل، مثلما يقال عبد الشمس أو عبد الكعبة فهذه الاسماء محرمة شرعًا.
اي اسم يكون له معني غير حسن أو غير محبب أو من الممكن أن يكون سبب في احراج صاحبة أو ينقص من مكانته بين الناس مثل اسماء الحيوانات أو أي اسم يدل على معصية أو أثم.
من غير المستحب تسمية الاسماء المضافة إلى الدين وذلك مثل نو الدين وغيرها من الاسماء وذلك تعطي فخامة للاسم غير مستحبة.
لا يجوز نهائيًا التسمية باي اسم من أسماء الله سبحانه وتعالي فيجب أن تضاف اليه كلمة عبد مثل عبد الفتاح وعبد الرحمن وغيرها من الاسماء الشهيرة.
من المحرم تسمية الانسان باسم الشياطين مثل ابليس.

الشرط الاساسي في شرع التسمية هو أن نبتعد عن أي أسم مشكوك في معناه أو في أمره، بمعني أن هناك اسماء لها الكثير من المعاني منها الحميد ومنها المكروه، فمثل هذه الاسماء يفضل عدم تسميتها، فمثلًا أسم "راما" وهو اسم معناه عند الهنود حرام ومعناه عند العرب فلا حرمانيه في الاسم، ولكن يفضل الابتعاد عن الشكوك والشبهات وذلك تيمنًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (دعْ ما يَريبُكَ إلى مَا لا يَريبُكَ) [ابن حبان: صحيح]، لذا من الضروري أن نبتعد عن تسمية أي اسم من الممكن أن يدل على عبادة غير الله عز وجل.
تدور حول هذا الاسم الكثير من الشبهات حيث قام رجال الدين والمفسرين بالتأكيد على إن هذا الاسم مخالف للشرع وللدين الاسلامي الحنيف، فهذا الاسم يحمل معنين معني عبري والمعني الأخر عربي، فقد أكدوا على أن إذا كان المقصود من هذا الاسم المعني العبري فلا يجب تسميته ولا يفضل تسميته للفتيات المسلمات، أما إذا كان يحمل المعني العربي له فهو جائز وقد جاء ذكر هذا الاسم في القرآن الكريم في سورة الرحمن، بسبب كل هذه الشبهات التي تدور حول هذا الاسم فيفضل الابتعاد عن تسمية الابناء به واختيار اسماء اخري ذات المعاني الواضحة الصريحة.