لا أجيد وصف الربيع ولا أجيد وصف تثني أزهاره ولا على الأفنان تغريد أطياره...وتفتق وروده وكيف يتضوع عبق عبير عوده.
أنا لا أجيد وصف الحب ...مابين وله وصب ...مابين وصل و وصال... وشوق وإشتياق ...مابين هجر وصد و جفاء ولقاء...مابين فراق وعناق... وأرق وسهاد...ومد وجزر.
أنا لا أجيد وصف الحزن مابين عبرة وحسرة...و لوعة ودمعة...وألم وندم...وقهر وكسر ...وعذاب وإكتواء.
انا لا أجيد وصف الحرب...مابين فزع وجزع...وخوف وخيفة...وتوجس وترقب...وكر وفر...ونصر وهزيمة...وعز وذل.
وكم تمنيت أن أجيد نصح المحبين والحزانى والخائفين... فالكتابة عندي وسيلة وليست غاية...
فعليها دائما أن تثير جدلا أو تصلح خلل...أو تردع ظلما أو تقر بحقيقة...أو تنتشل من تحت الأنقاذ ميتا ليشع كالشمس من جديد ويضيئ تلك الدروب المظلمة فتتدفق أنهارا من الخير والنماء.
ملاحظة : نظرا لكثرة الصور و جودتها العالية تم تصغيرها لكى لا تستغرق الوقت فى تحميل الصفحة
يمكنك مشاهدتها الصور بحجمها الطبيعى من خلال الضغط على الصور
أضغط على الصورة للتكبير
يمكنك مشاهدتها الصور بحجمها الطبيعى من خلال الضغط على الصور
أضغط على الصورة للتكبير




























Post a Comment