كانت بدايته السينمائية من خلال فيلم "شلة المراهقين " في السبعينات وكان وقتها لسه طالب في المعهد قدر من خلال تجسيده لأدوار المراهق إنه يعرض معظم مشاكل الشباب وناقش همومهم ومشاكلهم لدرجة إن بقت كل الأدوار اللي بتتعرض عليه هى نفس الشخصية "الولد المراهق" لكن كان بيلتزم بالأدوار اللي بتفيد المجتمع وبيبعد عن الأدوار المنافية للأخلاق وكمان بينصح أصحابه يبعدوا عنها.

قبل إعتزاله أنتج ثلاث أفلام وبعدين إتجه للتمثيل في المسلسلات الدينية وبعدها إعتزل في التسعينات.
 

وقال إن الفنان شكري سرحان كان معاه في تصوبر عمل وكان بيدعوه يصلي معاه فكان بيتردد لإنه مكانش بيصلي لكن راح معاه علشان إتحرج ولما خلص العمل لقى نفسه مواظب على الصلاة وبقى حاسس بسلام نفسي ومن وقتها وبقى يحس إن ضميره بيأنبه لما بيسيب فرض ومبقاش بيحس بالراحة إلا لما يصلي الخمس فروض .

وقبل إعتزاله كان بيتردد على بيت الشيخ عبد الحميد كشك وبيسمع بإهتمام دروسه مواعظه وكان الشيخ بيهتم بيه وبيشرحله كل حاجه كان بيسأل فيها ولما كان بيصلي معاه مكانش بيطول في الصلاة علشان مايخليهوش ينفر منها ومن وقت للتاني كان بيبدي إعجابه بأدواره وبيقوله الفن مش حرام طالما بعيد عن إرتكاب المحرمات وكمان هو وسيلة كويسة لنشر القيم والمبادئ الكويسة

وصرح حمدي حافظ عن سبب إعتزاله إنه مكانش منسجم مع أصدقائه في الوسط الفني وخصوصًا إن حصلت بينهم مشادات كتير وإتهموه إنه بينتمي لجهات رقابيه فأخد قرار الإعتزال تجنبًا للصدمات .

عدى على آخر ظهور ليه بعد إعتزاله حوالي 22 سنة إتغير فيهم شكله بسبب تقدمه في السن وزيادة الوزن شكله اتبدل تمامًا حتى إن ناس كتير مكانوش مصدقين إن هو ده شكله بعد ماكان مشهور بأدوار الشاب الوسيم .

شارك في أعمال درامية منها " ليالي الحلمية ، الجلاد والحب ، أحلام في الظهيرة ، الوسية ، عُمر بن عبد العزيز "