سعى المخرج حسين كمال على بنت ملامحها شبه شادية لتجسد دور فؤاده في فيلمه الجديد “شيء من الخوف” والفيلم من بطولة يحيى شاهين ومحمود مرسي واستقر عليها وكان وقتها عندها 8 سنوات بمجرد دخولها لعالم التمثيل حست برهبه وخوف لإنه عكس برنامج ماما سمية اللي كان كله قصص ولعب مع الأطفال لكن أول المشاهد اللي شاركت فيها كان مشهد إطفاء حريق وده خلاها تخاف "وقالت وقتها كنت خايفة جدًا وده خلى المخرج يتعصب عليا جدًا وقتها إتدخل منتج الفيلم صلاح ذو الفقار وقاله بالراحة عليها دي لسه صغيرة جدًا ". 

قالت عن علاقتها بالفنانة شادية " كانت لطيفة جدًا وكل اما تشوفني تسلم عليا وتقولي أكلتي وفطرتي ولا لسه " انتهت من تصوير الفيلم وأخدت أجر 40 جنية . 

 فضلت معلمه في أذهان الناس من خلال دورها في فيلم “نحن لا نزرع الشوك” لما جسدت دور “سيدة” وهي طفلة اما كانت بتتعرض لمعاملة قاسية . 

 الغريب في الأمر أن عزة فؤاد بعد لما بقت مشهورة سينمائيا وتليفزيونيا قررت تبعد عن الساحة الفنية والأضواء اختفت لمدة 6 سنين وبعد كده رجعت تاني سنة 1978م بعد ما بقت شابة ووقتها وشاركت في مسلسل أفواه وأرانب مع الفنانة عفاف شعيب والفنان صلاح قابيل وصلاح ذو الفقار.

 وتميزت في فيلم" أقوى من الأيام " وده كان سنة 1980. اشتهرت من خلال نظرت عنيها المعبرة والغريب أنها لما بقت شابة كانت بتبص للأرض في معظم مشاهدها.

 وغابت عزة فؤاد عن الساحة الفنية لمدة سنتين وبعدها ظهرت مرة تانية وشاركت في مسلسل" أديب "سنة 1982م. 

 انتقالا لحياتها الخاصة تزوجت الفنانة عزة فؤاد وانجبت ولد وبنت واشتغلت في شركة من شركات البترول لحد لما طلعت على المعاش سنة 2019 وقررت التفرغ لأحفادها اللي بيعرضوا قدامها موهبتهم في التمثيل . 

رجعت اختفت لكن المرادي لمدة 16 سنة وبعدين رجعت ظهرت تاني وشاركت في فيلم “ست الستات” مع ليلى علوي وماجدة الخطيب وماجد المصري.