تعرف فئة الشباب بأنهم أهم عنصر من عناصر التقدم ونهضة الأمم والشعوب، فكل
مجتمع يملك هذا العنصر الثمين يملك قومة وحيوية كبيرة، ويكون هو المتقدم
على سائر الأمم الأخرى، فالشباب هم سر نهضة الأمم ومصدر قوتها، وهما عمادها
وحصنها المنيع، وسيف الدولة الحامي لأي عدو، ودراعها القوي، فنصرة البلد
بالشباب حيث أن بإمكانهم استلام أعلى المنصب، وعلى أن يشغلون مواقع هامة في
المجتمع، وهم قيادة الأمم وسر النجاح والتطور والتقدم والرقي.

مكانة الشباب في الدين الإسلامي
يملك الشباب مكانة عظيمة الذي ميزها بها ديننا الإسلامي عن غيرهم، فالشباب هي من تخوض المعارك، ويواكبون مصادر العلم والمعرفة بكل همة ونشاط، لما لهم تأثير كبير في تحويل الخطأ إلى صواب، ويحولون الجهل إلى علم، لما يملكونه من نشاط وقوة وحيوية في هذه المرحلة أكثر من غيرهم، كما أنه متميزون بالعطاء، ويبذلون أقصى جهودهم لنشر الخير والهدى، والدليل على ذلك قول الله تعالى: (إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى) كما كانت الشباب أكثر ملازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكانوا أكثر الناس تأثير عن عيرهم، كما أنهم أكثر الناس قابلية عن غيرهم للتغير والتجديد، على عكسهم من كبار السن على سبيل المثال فهم لا يتخلون بسهولة عن بعض الأعمال والمعتقدات التي يحملونها بداخلهم ولا يقبلون التغير عنها، لذا فقد اهتم ديننا الإسلامي بهم اهتمام كبير، لكي يستغل الطاقات التي توجد بهم وعدم هدرها دون فائدة.دور الشباب في بناء المجتمع ونهضته
على الشباب استخدام طاقتهم وكل جهودهم من أجل خدمة المجتمع والنهوض به للأفضل، لكي يحققون التطور والرقي لكافة الأصعدة، سواء كانت اقتصادية، سياسية، اجتماعية، خدماتية وغيرها من الأصعدة، ويوجد العديد من إنجازات الشباب الذي لا يستطيع الفرج منا حصرها في نقاط موجزة؛ لأن الشباب هم العنصر القوي وعنصر الوحدة وإقامة الصفوف والتكاتف، كما أنهم هم نبراس كل أمة، لذا فيجب على كل المجتمعات العمل على تطوير قدراتهم، وعلى أن يوفرون للشباب كافة الاحتياجات التي يحتجونها، لكي يستثمرون طاقتهم الداخلية بطريقة إيجابية تفيد المجتمع وتنهض به، والقيام بتغيرات فاعلة ترجع بالنفع على الفرد وعلى المجتمع.الشباب هم أمل كل دولة ومستقبلها القادم
تملك فئة الشباب نسبة كبيرة من تعداد الدولة ولذا فهم عنصر مهم وفعال في بناء الدولة عن طريق مشاركتهم الفعالة للانتخابات وفي بناء وتعمير الوطن، حيث أن الشباب يملكون طاقة هائلة فهي من تساعد في تحرك الدولة في اتجاه النهضة وتطور الوطن والتقدم، من خلال الإبداع والابتكار، فمن الممكن إلقاء النظر للدول المتقدمة في كافة أنحاء الدول العالم كله، فسوف نجد أن حكوماتها قد منحت الشباب اهتمام كبير، وإعطاءهم فرصة واسعة، وفتح لهم المجال من أجل المساهمة، في أساس بناء الدولة، والقيام ببنائها عن طريق قدراتهم على العمل، وبذل الكثير من الجهد والتعب من أجل النهوض بالدولة والمجتمع.استغلال طاقة الشباب
الشباب هم العنصر الفعال والقوي الذي يستخدم لتكوين وبناء كل دولة، فهم القادرون على العمل تحت أي ظرف من الظروف، ويقومون بتقديم الأفكار المختلفة التي لها دور في نفع الكثير من الأشخاص، فالشباب هم حماة الوطن، في وقت الحرب فهم بداخلهم فهم لديهم طاقة هائلة التي تساعد على إحداث التغيير، فحكومتنا هي التي تسعى للتغير ونهضة الوطن وتقدمه، والقيام بالارتقاء بمستوى الدولة فعليه الاستعانة بعنصر الشباب الذي يملك القدرة الهائلة القادر على إنجاز الأعمال وعلى أن تتحدى الواقع، فالشباب فقط هم من يملكون الجرأة والقدرة على التجارب والمغامرات، ولديهم الحماس القوي للقيام بتحديات كثيرة، بإمكانهم أن يتخطون بعملهم فهم من يمتلكون الكثير من الطاقات الداخلية التي من شأنها تغير الواقع وظهور الفرق في المجتمع، لذا فعلى الدول استغلال من تلك القوة العظيمة ف أوقات الحرب والعمل، على إمدادها عند الحاجة لها من أجل الحصول على مجهودات عظيمة ورائعة، والتي تكون بمثابة الطريق للسعي للنجاح والتقدم، الذي من الضروري أن تستخدمه كافة الحكومات.دور المجتمع في استغلال عنصر الشباب
بما أن الشباب هم أمل الأمة وسر حاضرتها ورمز مستقبلها، فهم الطاقة الهائلة التي تستطيع الدول الانتقال من خلالها للتقدم والازدهار والنجاح والرقي، لذلك فمن الضروري أن نستقيد من جهود الشباب وطاقاتهم الداخلية من أجل تحقيق النجاح، ومن الممكن القيام ذلك عن طريق بعض الشروط منها:- مشاركة الشباب في الحياة الاجتماعية والسياسية وأخذ آرائهم.
- توجيه الشباب نحو الابتكار والإبداع وداعمهم دائماً للقيام بذلك.
- أن نوفر لهم كافة الاحتياجات الأساسية من أجل أن نبني جيل قوي له القدرة الكبيرة على البناء والتعمير والإصلاح.
- القيام بآفاق واسعة أمامهم في كافة المجالات المتاحة.
- الأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بجانب مؤسسات الدولة ومنحهم الفرصة للمساهمة في المشاركات الفعالة للدولة.
- القيام بعمل المنتديات ومؤتمرات التي تخص الشباب، من أجل الوقوف على كافة متطلباتهم والقيام بتحقيق وتشجيع الشباب لتقديم كل ما هو جديد ونافع للمجتمع، ومن أجل رفع شأن الوطن.
- الحرص على توفير كافة الإمكانيات سواء كانت مادية أو معنوية للشاب من أجل دعمهم والاستفادة من طاقتهم لتنمية المجتمع.
دور الشباب في تنمية المجتمع
الشباب هم عماد كل أمة وسبب نهضتها، فهم بناة الحضارة ويساهمون في عمليات التخطيط الهامة، ويوجد الكثير من الأمثلة التي توضح دور الشباب في تنمية المجتمع ومنها:- المشاركة في العملية الانتخابية، تعتبر أصوات الشباب بأنها أصوات حاسمة، وتملك جزء كبير من الأصوات الكلية.
- أن تشارك الشباب في قضايا الرأي العام والمناصرة، مثل قضايا حقوق المرآة والطفل، ومناصرة كافة فئات المجتمع للحصول على كافة حقوقهم.
- لعمل على تطوعهم في كافة مؤسسات المجتمع المحلي، إذا فقد يساهم ذلك في إضافة أي عدد للأيدي العاملة والقيام بزيادة الإنتاج والفائدة العائدة للدولة.
- القيام بممارسة كافة الأنشطة التعاونية مثل القيام بإنتاج فيلم وثائقي، يحتوي على موضوع منشط لفكة التعاون، ويتعاون على القيام به مجموعة من فئة الشباب، ولكل منهم جور خاص.
- القيام بإنشاء مشاريع خدماتية مثل الضغط على الشركات الكبيرة، ومن أجل إنشاء مشاريع البني تحتية الهامة لتيسر الحياة والمجتمع.
- العمل على تخطيط لإقامة مؤتمرات علمية وورشات عمل ونقاشات لها دور في توسيع المعرفة، وتنشيط العقل لاستقبال أفكار جديدة.
- التخطيط لقيام بيئة محلية، وكيف يمكنك الحفاظ عليها، مثل القيام بأعمال الرسم الجيد للأماكن والمنتزهات العامة للدولة، أو على أماكن الترفيه وممارسة الرياضة والتعليم.
- المشاركة في كافة التمويلات والتبرعات، لكافة المؤسسات الخيرية التي تكون بحاجة لهم، والمحافظات التي تعاني من إمكانيات محدودة ومهددة بوقف نشاطاتها.
- تحفيز الناحية الاجتماعية من خلال تبادل الزيارات، مثل زيارة الجيران والأقارب، وزيارة المريض وتبادل معهم المشاركات في الأفراح والأحزان.
- تحفيز الناحية الثقافية عن طريق تعزيز المبادرات التي تعمل على تعريف، الثقافات المختلفة والمتعددة، والعمل على تبادلها وإرسال الشباب للبلدان الأخرى.
- الحفاظ على تاريخ وهوية الوطن، عن طريق استدعاء البطولات الإنجازات الماضية وتمثيلها في الحاضر والمستقبل.
- المشاركة والعمل من أجل حماية الوطن، حيث أن فئة الشباب هم أو من يقدمون أنفسهم فداء الوطن، ويضحون بكل ما هو غالي.
- الاهتمام على نشر الوعي الصحي عن طريق الأنشطة والفعاليات التي تمنح وتوعي حول الأمراض الخطيرة والموسمية، وكيفية الوقاية منها، وتقديم ارشادات ونصائح توجيهية.
- تلعب فئة الشباب دور هام في الناحية السياسية والعملية، بحيث يختارون نظام الرئاسة والحكم، وعلى كل مسؤول.
- العمل على تقوية الاقتصاد عن طريق المعارضة التسويقية من خلال عرض المنتجات الوطنية التي ينتج عنها معرفة الجمهور المتصف بها، ومن هنا يزداد الإقبال عليها مما قد يشارك في الحصول على الاكتفاء الذاتي للمجتمع والدولة.
احتياجات المجتمع من الشباب
تختلف المتطلبات والاحتياجات التي يفرضها مجتمعنا على الشباب، فقد تختلف من مجتمع لأخر، ومن بيئة لأخرى، إلا أنها توفر بعض النقاط الهامة التي تشترك بها المجتمعات جميعاً في طلبها من فئة الشباب، لكي نصل في نهاية المطاف لتنمية مجتمع فعال وحقيقي، ومن أهم هذه النقاط:- الاعتدال والوساطة، الابتعاد عن التعصب، وعدم التطرف في القضايا المتعددة والمختلفة، التي يقابلها المجتمع.
- إحياء مبادئ المنافسة والفعالة والتي لها نتائج إيجابية، لكي تحد من الاعتماد والاتكال على الظروف الخارجية، من أجل تحصيل الفرص وتحقيق النجاح، والاعتماد في كل ذلك على النفس.
- السعي دائماً وراء تحفيز هوية الوطنية والقومية، من أجل جعلها هوية ترفع من خلالها شأن الشباب وتزيد من احترامهم لأنفسهم.
أدوار الشباب الاجتماعية
من الممكن أن نعرف الدور الاجتماعي للشباب، على أنه مجموعة من الأسس والمعايير، التي تخص سلوك وأفعال كل شخص له دور معين في المجموعة، على سبيل المثال مثل دور الطبيب أو القائد، وأيضاً دور الأم ودور الأب؛ لذا فيجب ملائمة دور الفرد مع سلوكه وأفعاله، وقد يرتبط الفرد بدورين في نفس الوقت، ضمن ما يطلق عليه الأدوار الاجتماعية للفرد حسب المجموعة التي تحيط به، ولا نسنى المجتمع فهو من أحد أعضائه، كمثل أن تكون الأم مدرسة ويوجد لها دور مهم وأيضاً المعلمة وهكذا، والجدير بالذكر فيجب أن الفرد يحاول الموازنة بين شتى الأدوار المختلفة التي يقوم بها، كما أن من الممكن أن تكون أدواره اختياريه دون إجباره على شيء.يكتسب الشباب من خلال ذلك كيفية أداء الأدوار منذ صغره، ومن خلال التنشئة والدور الاجتماعي، أو عن طريق التعلم أو قداوته الحسنة، أو مثله الأعلى، أو من خلال البيئة المحيطة به، حيث تعتبر عملية التعلم من العمليات الأساسية للمجتمع، لكي تضمن استمراره.
أهمية الشباب في تقدم ونهضة المجتمع
- مبادرات التطوع:
- الحرص على النظافة:
- التبرع بالدم:
- المساهمة الوطنية:
- التبرعات:
- النصح والإرشاد:
- القيام بعمل ورشات عمل:
- توطيد العلاقات الاجتماعية:
واجب الدولة تجاه الشباب
- من الضروري أن نأخذ الاعتبار الشباب الحكيم الذي لدينا، فعلى الرغم من أنهم بأعلى مستوى من التعليم، العاطلين عن العمل.
- يجب أن تقوم بعض المنظمات وغيرها من الشركات التي تساعد الشباب لكي يتمكنوا من جعل أرضنا واحدة كبيرة ومتقدمة، وسوف تحدث فرق كبير في المجتمع وحول العالم.
- الشباب بحاجة لدعم المواطنين من أجل تأدية واجباتهم.
Post a Comment