قصة علاء الدين و ياسمين كما لم تسمعها - مدونة جنتنا

قصة علاء الدين و ياسمين كما لم تسمعها

يقال في قديم الزمان أن كان هناك فتى يدعى علاء الدين يكون أصله من عائلة شديدة الفقر، ولقد كان لديه عم ولكن كانت طباعه شديدة وكان يتصف بالطمع والجشع والأنانية، كما أنه لا يحب الخير للأخرين، وفي إحدى الأيام توجه علاء الدين إلى عمه من أجل أن يمد له يد العون، ويساعده في البحث عن الكنز الذي يتواجد في إحدى المناطق المهجورة، الذي يوجد فب سحرية في القية التي يتواجدون بها وكان من المعروف أنها مهجورة لا يصح لأحد أن يدخل إليها ويكتشف ما بها، لهذا هو طلب المساعدة من عمه.
وفي حين أن توجه إلى المغارة بدأ علاء أن ينزل إليها وبعد أن وصل إلى القاع فجأة تم إغلاق باب المغارة عليه وهو في الداخل، أما عن عمه فكان يقف خارج باب المغرة، ولقد حاول كثيرًا أن يفتح الباب ولكنه لم يستطيع أن يقوم بها الأمر، فما فعله أنه ترك المكان وغادر دون أن يبالي أمر هذا الطفل الذي كان يتواجد في المغارة، وظل علاء الدين في المغارة محبوسًا، ثم أصر على المشي عبر الكنوز التي تعطي ضوءً براقً من شدة لمعانها.
قصة علاء الدين و ياسمين


علاء الدين والمصباح:

تفاجئ علاء الدين بمصباح يأتي من خلاله نور شديد وكان ينظر إليه في دهشة ثم اتجه نحوه وبسرعة شديدة والتقف به، بعد أن التقف المصباح قام بتنظيفه جيدًا ثم بدأ في هز المصباح وبدأ يخرج منه مارد كبير جدًا، حيث شكر علاء الدين على إخراجه من المصباح، وبعد ذلك قال له أن يقول له أي شيء سيفعله له وهذا في مقابل انه أخرجه من المصباح، وبدون أي تفكير طلب علاء الدين ن المارد أن يخرج من المغارة، فقام المارد بتنفيذ ما طلبه منه

حياة علاء الدين:

كان يعيش علاء الدين في قرية صغيرة يطلق عليها (قمر الدين) حيث كان تتواجد فيها أميرة جميلة تسمى ياسمين، وكان علاء الدين متمسك بها كثيرًا ويقوم بمتابعتها ومعرفة الخطوات التي تسير عليها، كما أنه كان يراقب ملامحها عندما كان ينظر إليها وهي جالسة في الشرفة، ولقد كانت شديدة الثراء وكان لديهما قصرًا كبير، ولكن علاء الدين كان لا يمتلك أي شيء من الدنيا كما أنه فكر في الارتباط ولكن الظروف المادية التي كان يتعايش بها منعته من الارتباط بها.
كما أنها بكل شك لا تقبل بالزواج منه، وسيرفض والدها على هذه العقدة، وعدم عاد علاء الدين إلى المنزل أخبر والدتها بما حدث في المغارة، حيث أنه طلب من المارد أن يأتي له بمال وفير وبعض من المجوهرات والهدايا، وهذا من أجل أن يتقدم لأميرة ياسمين، حيث أن الأمير والدها قام برفضه وهذا لأنها كانت مخطوبة بابن وزير فيما سبق.
وفي يوم زفاف ياسمين على ابن الوزير، طلب علاء الدين أن يظهر ابن الوزير على حقيقته، وهذا لأنه كان في الأصل شاب مغرور ومتكبر ولا يصلح للزواج بها، حيث أن المارد قام تنفيذ جميع الأوامر الي تطلب منه، حيث أن الحفلة انتهت دون أن يتم عقد قران الأميرة ياسمين، وفي تلك الأوقات تقدم علاء الدين مرة أخرى لياسمين من أجل أن يتزوجها، حيث وافق الأمير على الزواج ولكن اشترط عليه أن يقوم بشراء قصر كبيرًا وواع للأميرة، حيث أمر علاء الدين المارد لتنفيذ تلك الطلب، وتم تقديمه إليه وتزاوجا وعاش سعداء للأبد في حياة هنيئة، حيث سكن المارد برفقتهم.

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف