ما اجمل التوجه الى الله بالطلب والدعاء ، فمن سواه العاطى الوهاب ، ومن سواه يفك الكرب والهم ويسد الديون ويقضى الحاجات ، فهو خالقنا سبحانه وتعالى جل عن من سواه

قبل ان تبدأ بالدعاء الى الله يجب عليك ان تعرف اداب الدعاء
من اداب الدعاء ان يبدأ الانسان دعاءه الى الله بالابتهال والتحميد وذكر الله تعالى كثيرا
ثم الصلاة والسلام على رسول الله فكل دعاء محجوب حتى يصلي الداعي على النبي صلى الله عليه وسلم
وذلك كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فعن أبو سليمان الداراني
“من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم يسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم ” .
- دعاء الفرج
عن رسولنا الكريم الحبيب خاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا) .

اللَّهُمَّ أستَجِب لَنا كَما استَجَبت لَهُم، بِرحمَتِكَ عَجِّل عَلَينا بِفَرَجٍ مِن عِندِكَ، بِجودِكَ وَكَرَمِكَ، وَارتِفاعِكَ في عُلُوِّ سَمائِكَ، يا أرحَمَ الراحمين ، إلَهي يا مَن لا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيء، يا مَن أحاطَ عِلمُهُ بِما ذَرأ وَبَرأ، وَأنتَ عالِمٌ بِخَفِيّاتِ الأمورِ، وَمُحصِي وَساوِسَ الصُدُورِ، وأنتِ بِالمَنزِلِ الأعلى، وَعِلمُكَ مُحِيطٌ بِالمَنزِلِ الأَدنى، تَعالَيتَ عُلُواً كَبيراً، يا مُغيثُ أغِثني، وَفُكَّ أسري، وَاكشِف ضُرِّي، يا أرحَمَ الراحمين .
دعاء

عن أبيّ بن كعب، قلت:” يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك “، رواه التّرمذي والحاكم في المستدرك.
قال صلّى الله عليه وسلّم:” كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات السّبع، وربّ العرش الكريم “، رواه ابن أبي الدّنيا، والنّسائي، وغيرهما.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ “، زاد الأتقياء في صحيح الذّكر والدّعاء/ أحمد بن عبد الله عيسى.

Post a Comment