الفنان حسن مصطفى عنده كتير من الأسرار فى حياته ومن الأسرار دي، إنه كان نسخه طبق الأصل من الشخصية التى قدمها فى مسرحية العيال كبرت "رمضان السكرى"، فكان الأب الصارم، والحنون فى أوقات كتير ومن أقرب الاعمال لقلبه لما كان بيتعرض عليه سيناريو لعمل مع الزعيم عادل إمام، فكان بيقبله من غير مايبص للورق ومساحة الدور، كان قريب منه جدا ومكانش بيسمح لوجود قلق وتوتر فى محيط مكان التصوير، لانه كان بيعتبر الفن أكثر الأوقات سعادة فى حياته وقليل جدا لما بيتكلم في الأجر المادى .

 وإنتقالا لحياته الإجتماعية كان أول حب في حياته من بثينة حسن وقتها كان لسه مخلص مرحلة الثانوي وتزوج منها وأنجبوا بنت واحدة ولكن رغم حبهم لبعض إلا أنه انفصل عنها.

 و تزوج للمرة الثانية من الفنانة ميمي جلال، إتعرفوا علي بعض أثناء عملهم في مسارح التلفزيون، ووقعوا في حب بعض وتزوجوا في نفس يوم عيد ميلاده كانوا من أشهر الازواج في الوسط الفني وأنجبوا بنتين توأم وهما نورا ونجلا وعاش معاها لحد رحيله وظهر ليهم مجموعة من الصور النادرة ليهم في بداية حياته ومع أبناءهم.

 لعبت الصدفة دور كبير في دخوله عالم الفن فكان من صغره بارع في اللغة العربية ومتفوق فيها لدرجة إن طه حسين أهداه كتاب الأيام كهدية ليه بعد ما قال قدامه خطاب ترحيب.

 ورتب القدر ليه مقابلة مع المخرج الكبير نور الدمرداش اللي كان بيخرج وقتها مسرحية لإسماعيل يس في مسرحه فساعدة إنه يشارك في مسرح إسماعيل يس ومن هنا بدأت مسيرته الفنية .

وتالق في المسرح والسينما والتلفزيون وكان مش أشهر اعماله المسرحية مسرحية مدرسة المشاغبين والعيال كبرت .

ومن أعماله السينمائية فيلم عفريت مراتي نص ساعة جواز وحسن ومرقص.

 أما في التلفزيون فشارك في مسلسل بكيزة وزغلول عباس الأبيض في اليوم الأسود ورأفت الهجان وغيرهم طبعا اعمال كتير تألق فيها.