-->

أسباب خسارة الهاوي في سباقات الحمام الزاجل والتغلب عليها بالتفصيل


أسباب خسارة الهاوي في سباقات الحمام الزاجل والتغلب عليها بالتفصيل - فكرة مشروع ناجح

الاسباب التي تؤدي الى فشل الحمام المتسابق فى السباق

 مقدمة

سباقات الحمام الزاجل انتشرت وتطورت بشكل كبير جدا على مستوى العالم وأصبح كل متسابق له علم وفن متلف فى تربية الحمام الزاجل وتدريبه مختلف عن الأخر وأصبحت المنافسات ألان شرسة خاصة مع المكاسب الكبيرة والشهرة الواسعة التى يتميز بها الفائزون كما ان الطير الذي يحصل على المراكز المتقدمه يباع بأسعار خيالية ولذلك فان الخسارة والفشل أصبحت شيء مرعب لهواة الحمام الزاجل والكل عنده تخوف منها.


 

ويعد تدريب الحمام الزاجل من أهم أهداف المتسابقين وذالك لأن من خلال التدريب الجيد تتوقع المكسب و الحصول على مراكز متقدمة في السباقات و ذلك يرجع إلى خبرة الهاوي و مدى إلمامة و معرفتة بحمامة ويوجد  مقولة مشهورة تقول ان المكسب أو تحقيق النتائج يتلخص في 50% حمام من أصل عريق و 50% تدريب الهاوي.

 

كما أن ظروف السباق من أحوال جوية و حدوث حوادث للحمام أثناء العودة لمنزلة و الحالة الصحية للحمام تؤثر بشكل مباشر على خسارة السباق وربما خصاره الحمام المتسابق نفسة فى السباق , ويجب على الهاوي قبل فترة السباق أن يقوم بوضع برنامج تدريبي جيد وذلك يتوقف على خبرته و الإستفادة من خبرة الآخرين من الأصدقاء حتى لا يفقد حمامة و يرمي هموم الخسارة على أصل الحمام

حيث أنه من الممكن فقد الكثير من الحمام أثناء السباق و بالرغم من ذلك يوجد ان هذة الطيور التي فقدت من أصول جيده و أخواتها قد حصلوا على مراكز مرتفعة و حققوا نتائج متقدمة عند هاوي آخر و من هنا يتضح لنا انه يجب على الهاوي وضع برنامج تدريبي جيد و الإستناد إلى خبرة الأصدقاء السابق لهم تجربة التدريب و الإشتراك في السباقات.



أسباب خسارة الهاوي في سباقات الحمام الزاجل

  • كثرة المكملات والعلاجات واعطائها للطيور بشكل كبير ومن غير حاجه اليها يؤثر بالسلب على الحمام الزاجل وذلك لزايادة "الهيموكلوبين" في دم الحمام مما يسبب في بعض الاحيان الموت المفاجئ.
  • كما أن العلف ايضا له دور كبير في الفوز والخساره فى السباقات مثلا توقيت اعطاء العلف وكميته والتوقيت في اعطاء العلف وكميته وهذا من اكبر الاخطاء التي تصيب الهاوي في تجهيزه للسباق.
  • هش الحمام وتخويفه اثناء الطيران او مايسمى الفصل وهذا يؤدي الى حرق الطاقه والتثير على عضلات الطائر مما يصاب الطائر بالانهاك والتعب والرخاوه ويفشل بالتالي فى السباق.
  • عند التدريب يجب أن يكون الحمام كامل الريش و لا يمر بمرحلة قلش وتغيير الريش حيث يكون فى هذه الحالة غير مؤهل للسباق ويؤدي السباق الى ضياع الطير.
  • كذالك يجب الحرص على عدم اصابه الحمام بمرض الكوكسيديا أو السالمونيلا التنفسي , حيث السباق في هذه الحاله يؤدي لأجهاد الحمام مما يتفاعل المرض ويتمكن من الحمام وهذا مانلاحضه على اكثر الهواة.
  • التعامل الجيد مع الحمام يحفز من عوده الحمام من السباق  حيث يجب ان لا يتجاوز مسافة التدريب أكثر من ٣٠ كيلو في كل مره تدريب وان يكون بين كل سباق وسباق ٣ الى 5 أيام.
  • عند التدريب يجب عدم رمى الحمام في مكان بة أسلاك أو وجود ضباب في الجو او أمطار او ارتفاع لدرجة الحرارة.
  • عدم إرسال الأنثى للتدريب أو السباق في مرحلة وضع البيض حيث يجب ان يمر على وضع البيض 5 ايام على الاقل , وكذالك عدم إرسال الحمام للتدريب او السباق في حالة إطعامة لصغارة.
  • قلة الصبر والاستعجال فهناك بعض الهواة لا يقوم بتدريب الحمام الزاجل ويقوم باطلاق حمامه من مسافات بعيدة ويظن ان أن حمامه ذو سلالة قوية وهذا لا يحدث فرق كبير فالحمام الغير جاهز لا يمكن ان يعود من مسافات بعيدة حيث ان احمام لا يكون مجهز للطيران والعوده من السباقات فكيف لطير لم يتدرب ان يرجع من 200 كيلو متر وأكثر دون تدريب من الهاوى.

حيث ان الهدف من تدريب الحمام قبل السباق هو الاتي

  1. إزالة رهبة الحمام الزاجل المتسباق و تعوده على الإعتماد على نفسه.
  2. إلمام الحمام بالمنطقة المحيطة باللوفت.
  3. تعود الحمام على الرجوع بسرعة لإنتظار الحافز سواء الحافز الجنسي لأشتياقة الى نتايته أو حبه لمكانه و صاحبه.
  4. معرفة الحمام أقصر طريق للعودة إلى اللوفت بسرعة.
  5.  نمو العضلات.حيث تعتبر العضلات هي المحرك الأول للحمام ومن هنا يجب الإهتمام بالعضلة لكونها عضو هام و فعال في تحقيق المكسب.