- بواسير داخلية وتكون داخل منطقة الشرج يصاحبها في معظم الأحيان نزيف أثناء البراز.
- بواسير خارجية وهي أشد حدة من البواسير الداخلية حيث تكون الأوردة أكثر تمدداً وتورماً ولا يستطيع الشخص الجلوس أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي لما تسببه من ألم، وفي هذه الحالة يلجأ الكثيرين إلى إجراء جراحة لإزالة البواسير ولكنها تعود من جديد في معظم الحالات.

أسباب الإصابة بالبواسير
لا تحدث الأمراض من فراغ ولكل مرض سبب أو أكثر ويجب معرفتها لأخذ الحذر وتفادى الإصابة بالأمراض، والبواسير واحدة من الأمراض المنتشرة ويعاني منها الكثيرين ولكن في الكثير من الأحيان لا يبوح الشخص بإصابته بهذا المرض لأنه يسبب الإحراج من وجهة نظر البعض، وهناك عدة أسباب للإصابة بالبواسير ومنها:- الإسهال المزمن أو الإمساك بشكل دائم يضغط على الأوردة ويؤدى إلى الورم مما يسبب ظهور البواسير وعندها لا يستطيع الفرد الجلوس أو الحركة بشكل طبيعي.
- تظهر البواسير عادة خلال فترة الحمل والولادة حيث أن كبر حجم الرحم أثناء الحمل يضغط على الأوعية الدموية وتسبب الالتهاب وفي أثناء الولادة تحدث بسبب الضغط عند خروج الجنين.
- السمنة المفرطة أيضاً من أسباب الإصابة بالبواسير خاصة في منطقة البطن حيث أن تراكم الدهون في هذه المنطقة يؤدى إلى الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج وبالتالي تسبب التورم.
- الاستعجال أثناء عملية التغوط يسبب التمدد بشكل كبير مما يزيد من الضغط على الأوردة وتورمها.
- هناك بعض الأمراض التي يصاحبها حدوث البواسير ومنها أمراض الكبد والكلى.
- تناول الطعام بشكل غير سليم أو تناول الأطعمة الدسمة يسبب تعسر عملية الهضم وبالتالي يواجه الشخص صعوبة عند القيام بعمل البراز مما يسبب التهاب البواسير.
- الجلوس بطريقة غير صحيحة لفترات طويلة أثناء العمل.
- تناول الطعام الذي يحتوى على كمية كبيرة من التوابل.
علاج البواسير عن طريق الربط
عند الإصابة بالبواسير يكون الأمر مؤلماً ومحرجاً ويبحث الشخص المصاب عن أفضل الطرق لعلاج البواسير نظراً لأن الأدوية في معظم الحالات لا تأتي بنتيجة فعالة، ويتجه معظم الناس إلى العمليات الجراحية وإزالة البواسير ولكن في أغلب الحالات تعود من جديد ولذلك انتشر علاج البواسير عن طريق الربط لأنه أمراً بسيطاً ولا يحتاج إلى الكثير من الوقت أو التخدير أثناء عملية الربط وتكون العملية كالتالي:- يقوم الطبيب المختص بأمراض المستقيم والشرج بتحديد موعد العملية حسب حالة المريض وتبدأ العملية دون تخدير أو وضع مخدر موضعي في بعض الأحيان.
- يستخدم في هذه العملية شريط مطاطي مرن ويقوم الطبيب بلفه حول قاعدة البواسير الموجودة في فتحة الشرج.
- يعمل الشريط المطاطي على منع تمدد الدم مما يقلل حدوث التورم ويتم هذا في خلال ساعة واحدة.
- تبدأ البواسير في السقوط مع الشريط المطاطي بعد حوالي سبع أيام من إجراء عملية الربط.
- يشعر الشخص بعدم الراحة وبعض الألم وهذا شيء طبيعي ولكنه ينتهي بمجرد سقوط البواسير وتناول بعض المسكنات التي يحددها الطبيب.
- عملية الربط لا تحتاج إلى الكثير من الوقت ولذلك يمكن للشخص الذهاب إلى العمل وممارسة الحياة اليومية الطبيعية عقب إجراء العملية بيوم واحد.
أدوية علاج البواسير
الإصابة بالبواسير تسبب الشعور بالألم وعدم الراحة طوال الوقت خاصة عند الجلوس لفترات طويلة أو التغوط ولذلك يتساءل الناس عن طرق للعلاج، وهناك بعض الأدوية المعروفة في علاج البواسير وينصح بها الأطباء ولكن لا يجب تناول أحدها إلا من خلال استشارة الطبيب ومن أبرزها:بعض الأدوية المسكنة التي تحتوى على مادة الباراسيتامول والتي تعمل على تخفيف الألم لوقت معين وبعدها يعود مجدداً، وتختلف أنواع هذه المسكنات لذلك فمن الأفضل دائماً استشارة الطبيب المختص.
هناك أنواع من الأدوية أيضاً لعلاج البواسير وهي أدوية مخدرة تقوم بتخدير مكان الألم وعدم الشعور به ولكن لا يجب الإفراط في تناولها نظراً لأنها تسبب حساسية الجلد.
هناك أيضاً أنواع من المراهم والكريمات والتي تعمل على تخفيف الالتهاب حول فتحة الشرج وبالتالي تخفيف الشعور بالألم ولكن يجب توخي الحذر لأن هذه الكريمات تحتوى على مادة الكورتيكوستروئيدات والتي تؤثر على الجلد بشكل كبير وتسبب ترققه وقد يؤدى ذلك إلى الإصابة بجروح أو تقرح حول فتحة الشرج.
إذا كان الشخص يعانى من الإمساك يجب تناول بعض المسهلات وهي متوفرة في شكل كبسولات أو شرب بعض الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تفريغ الأمعاء، وتحتوى المسهلات على كمية كبيرة من الماء مما يعمل على زيادة ليونة البراز وخروجه دون ألم.
علاج البواسير باستخدام الألوفيرا
يفضل معظم الأشخاص استخدام مواد طبيعية للقضاء على البواسير وقد أثبتت الدراسات أن عشبه الألوفيرا الأصلية تعد علاجاً فعالاً في حالات البواسير، وتحتوى الألوفيرا على مواد مضادة للالتهاب وكمية وفيرة من الماء مما يعمل على منع الالتهاب في منطقة الشرج وعدم تهيج البواسير وتقليل الألم، وتعتبر الألوفيرا من أهم الطرق الطبيعية لعلاج البواسير الداخلية والخارجية حيث أنها تقوم بتهدئة مكان البواسير ومنع الحكة وتستخدم الألوفيرا بالشكل التالي:- أولاً: يجب اختيار الألوفيرا الأصلية وشرائها من شخص موثوق نظراً لوجود الكثير من أعشاب الألوفيرا الغير أصلية.
- ثانياً: يتم تنظيف الألوفيرا من الأشواك وتقطيعها شرائح طويلة ووضعها في إناء مناسب ثم تجمد.
- ثالثاً: يتم استخدام شرائح الألوفيرا عند الحاجة عن طريق وضعها في منطقة الشرج والبواسير مما يؤدى إلى تبريد مكان الألم وتخفيف الشعور بالحكة.
علاج البواسير في المنزل
البواسير من الأمراض الشائعة بين الكثيرين ولكن لا يبوح البعض بالإصابة بها ويفضل العلاج في المنزل حتى لا يتعرض للإحراج، وقد عرفت الكثير من الطرق التقليدية لعلاج البواسير وأثبتت صحتها في تخفيف الألم ولكن لا تعمل على زواله ولكنها علاج مؤقت للبواسير وتفي بالغرض في وقت محدد، وهناك طرق مختلفة من علاج البواسير في المنزل بعضها معروف والآخر غير معروف وهذه بعض المواد المنزلية التي تعمل كعلاج فعال للبواسير ومنها:- الليمون وهو معروف بفوائده المتعددة في علاج الكثير من الأمراض ويستخدم أيضاً للوقاية من الإصابة بالأمراض، ويستخدم عصير الليمون لتخفيف ألم البواسير حيث أنه يعمل على تقوية الشعيرات الدموية الموجودة في منطقة الشرج ويتم غرس قطعة من القطن في عصير الليمون ثم وضعها مكان الألم مما يؤدى إلى تخفيف الألم، ويشعر الشخص المصاب ببعض الألم والحكة عند ملامسة عصير الليمون للمكان المصاب ولكن هذا الشعور يختفي سريعاً وبعدها يشعر بالراحة.
- الشاي الأسود أيضاً من أهم الطرق المنزلية الطبيعية التي تحد من ألم البواسير حيث أنه من المواد القابضة التي تمنع الالتهاب والتورم في جميع أجزاء الجسم، ويستخدم الشاي الأسود الموجود في أكياس مغلفة في هذا الأمر عن طريق غليه ثم تركه يبرد قليلاً ووضعه على مكان الألم للتقليل من الحرقان والحكة وتبريد منطقة الشرج.
- من المواد المعروفة أيضاً هو زيت اللوز ويتميز بعدة خصائص ويستخدم في علاج الكثير من الأمراض ومنها البواسير، ويتوفر زيت اللوز عند الكثير من العطارين والمحلات الكبرى ويتم استخدامه عن طريق وضع قطعة من القطن وتغميسها به ثم تركها على مكان الألم ويمكن تكرار هذا الأمر أكثر من مرة يومياً لحين تخفيف الألم.
- يمكن عمل حمام ساخن لمنطقة الشرج عن طريق ملء حوض الاستحمام بالماء الدافئ والجلوس لمدة معينة مما يعمل على تهدئة الالتهاب وتخفيف حدة الألم كما يمكن استخدام هلام الصبار لتدليك المنطقة جيداً حيث يعمل على تخفيف التورم.
استخدام الأعشاب في علاج البواسير
لا يرغب الكثيرين في إجراء عمليات جراحية للتخلص من البواسير ولذلك يلجأ معظم الناس إلى الطرق التقليدية والمواد الطبيعية، وهناك أنواع متعددة من الأعشاب المفيدة في كل شيء ومنها ما يستخدم في علاج البواسير وتقليل الشعور بالألم وتعتبر من أفضل الطرق لعلاج البواسير دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب والتكلفة الكبيرة، ومن الأعشاب التي تستخدم في علاج البواسير:- أعشاب البابونج وهو معروف بفوائده الكثيرة في علاج الكثير من الأمراض كما أنه فعال في علاج السمنة المفرطة وتخفيف الوزن، وتعمل أزهار البابونج على تهدئة مكان الالتهاب وعلاج البواسير عن طريق استخدامها كمنقوع مثل الشاي ووضعها على مكان الألم أو على هيئة مرهم أو عمل كمادات من منقوع البابونج ووضعها على منطقة الشرج لسحب الالتهاب.
- هناك أيضاً نباتات القطيفة وهي أنواع من الأعشاب وتعمل على تخفيف الألم والالتهاب حيث أنها نباتات مضادة للالتهاب ومعقمة وتستخدم في حالات البواسير الخارجية.
- قشر الرمان من الوصفات المعروفة لعلاج البواسير واستخدم منذ آلاف السنين في علاج الكثير من الأمراض حيث أنه يحتوى على عدة مواد مهمة لتقليل الألم وتقوية الأوعية الدموية الموجودة حول منطقة الشرج، ويمكن وضع قشر الرمان على مكان الالتهاب مباشرة أو غليه واستخدامه كنوع من الكمدات أو نقع القشر لمدة معينة في الماء الدافئ وعمل حمام دافئ لمنطقة الشرج.
- الهيمالايا أيضاً من الأعشاب المعروفة وأثبتت الدراسات مدى أهميتها في علاج البواسير لأنها تحتوى على خصائص متعددة لتخفيف حدة الألم والالتهاب وتقليص الأوعية الدموية وتستخدم كمرهم لمكان الألم أو عمل ضمادة من الهيمالايا ووضعها على منطقة الشرج.
أعراض الإصابة بالبواسير
مثل باقي الأمراض هناك أعراض خاصة للإصابة بالبواسير ويمكن التأكد من خلال الكشف السريري عند الطبيب المختص ولكنها أعراض واضحة وثابتة ومن ضمنها:- آلام شديدة في منطقة الشرج وعند التغوط بشكل خاص.
- الإحساس بعدم الراحة عند الجلوس لفترات طويلة.
- الشعور الدائم بالحكة والحرقان في منطقة الشرج.
- قد يصاحب البراز نزول الدم في الكثير من الأحيان كما يدل على وجود التهاب في هذه المنطقة.
- في حالة البواسير الخارجية يشعر الشخص بوجود كتلة دموية في منطقة الشرج وتتضح بشدة في حالة التغوط بسرعة أو في حالة الإمساك الشديد.
- عدم القدرة على التغوط بشكل سليم وأخذ الكثير من الوقت مع وجود ألم.
طرق الوقاية من الإصابة بالبواسير
الإصابة بالبواسير أمراً مؤلماً ويسبب للإنسان عدم الراحة في حالة الجلوس أو الوقوف كما أنه يشعر دائماً بالحكة والحرقان ولذلك فمن الأفضل إتباع طرق للوقاية من هذا المرض وعدم التهاون به عن طريق:- يجب إتباع نظام غذائي صحي وتجنب تناول الطعام الذي يحتوى على نسبة كبيرة من التوابل أو الدهون كما يفضل تناول الورقيات والأطعمة التي تحتوى على ألياف لتقليل الإصابة بالبواسير.
- تنظيم عملية التغوط وعدم الاستعجال بها وعدم الضغط عند القيام بالتغوط.
- إعادة تأهيل الجهاز الهضمي وتناول كمية كبيرة من المياه يومياً مما يعمل على منع حدوث الإمساك.
- عدم الجلوس لفترات طويلة والحركة المستمرة فهو عامل أساسي لمنع البواسير.
- الابتعاد عن مسببات التوتر والقلق حيث أن التفكير المستمر في هذا الأمر يسبب حدوثه.
- في حالة السمنة المفرطة يجب على الفور إتباع نظام لتخفيف الوزن لمنع الضغط على فتحة الشرج مما يؤدى إلى ظهور البواسير.
- إذا كان هناك تخطيط للحمل يجب أخذ الاحتياطات اللازمة وممارسة الرياضة المناسبة للحمل وإتباع نظام غذائي يحتوى على كمية وفيرة من الماء والألياف.
- في حالة الإصابة بالبواسير يجب تجنب الحكة بشكل مستمر حتى لا تؤثر بشكل سلبي ولكن من الأفضل الذهاب إلى الطبيب أو إتباع الوصفات المنزلية.
علاج البواسير
عند الشعور بأحد أعراض البواسير يجب التوجه إلى الطبيب المختص في علاج البواسير ومنطقة الشرج حيث يقوم بتشخيص المرض ومعرفة إذا كانت البواسير داخلية أم خارجية وعلى أثرها يحدد نوع العلاج المناسب، يبدأ الطبيب في إعطاء المريض بعض الأدوية المضادة للالتهاب والتي تعمل على تخفيف الشعور بالألم وتقليل التورم كما أن هناك أدوية مخدر موضعي تقوم بتسكين الألم لفترات طويلة، وهناك أنواع كثيرة من الأدوية على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم لتقليل الألم الناتج عن البواسير والتخلص من الالتهاب كما يوجد أنواع أخرى تؤخذ عن طريق فتحة الشرج وتعمل على تهدئة مكان الالتهاب.ويطلب الطبيب مراجعة المريض بعد فترة أسبوع من العلاج وفي حالة عدم زوال الألم يحدد الطبيب موعداً لإجراء عملية جراحية للتخلص من البواسير أو عمل ربط.
طرق أخرى لعلاج البواسير
هناك عدة طرق أخرى لعلاج البواسير وجميعها تعتمد على مواد طبيعية ومن ضمنها الثوم، والثوم من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان ويستخدم في علاج عدة أمراض أخرى كما أنه عامل حماية من الإصابة بالأمراض، ويستخدم الثوم مطحوناً لعلاج البواسير حيث يتم طحن كمية مناسبة من الثوم وخلطها مع الزيت لصنع ضمادة ووضعها على فتحة الشرج مكان الألم لتخفيف الالتهاب ولكن لا يمكن استخدام هذه الطريقة في حالة وجود نزيف أو إسهال حيث أنه يزيد من حدة الإسهال، يمكن أيضاً استخدام الثوم عن طريق الغلي ثم يترك حتى يصبح فاتراً ويدلك به فتحة الشرج والمستقيم فيقوم بخفض درجة الألم والالتهاب نظراً لأنه يحتوى على مادة الأليسين وهي عبارة عن حامض أميني يقلل الالتهاب.يمكن استخدام العسل أيضاً لعلاج البواسير حيث أن العسل يعمل على تخفيف الألم بسرعة وتقليل الالتهاب ويمكن تدليك فتحة الشرج والمستقيم بالعسل جيداً للتخلص من الالتهاب، التين أيضاً مهم جداً في حالة الإصابة بالبواسير ويمكن تناوله للعمل على تليين المعدة وعلاج الالتهابات التي تصيب فتحة الشرج، كما يمكن إضافة زيت الزيتون إلى قائمة علاج البواسير ويستخدم أيضاً للتدليك ولكن يفضل تسخينه قليلاً ثم وضعه على مكان الألم أو عن طريق تغميس قطعة من القطن في زيت الزيتون وعمل ضمادة.
كما أن البعض يستخدم الحبة السوداء والثلج والكثير من المواد الطبيعية الأخرى لعلاج البواسير وفي بعض الأحيان يلجأ الشخص المصاب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة البواسير نهائياً، ومهما كانت الطريقة التي تستخدم لعلاج البواسير يجب أولاً استشارة الطبيب والبحث عن الأضرار والأعراض الجانبية لتفادى حدوث مضاعفات كما يجب إتباع النصائح السابقة لتقليل التعرض إلى الإصابة بالبواسير.
Post a Comment