-->

منتديات جنتنا اشترك معنا الان

ما هي الأسباب الشائعة وراء عدم انتظام الدورة الشهرية؟




قد يكون تأخر الدورة الشهرية مؤلم للغاية، خاصةً إذا اعتادتها المرأة على فترات منتظمة أو تشعر بالقلق إزاء الحمل غير المتوقع ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تجعل المرأة قد تمر بدورة شهرية متأخرة، تبدأ من تحديد النسل إلى التعرض للإجهاد والتوتر.

اسباب تاخر الدورة الشهرية عن موعدها

لا تعني الدورة الشهرية المتأخرة أنكِ حامل دائمًا، وفيما يلي بعض العوامل الأخرى التي قد تسبب تأخر الدورة الشهرية:
  1. التوتر والإجهاد

يمكن لفترات طويلة من التوتر أن تُؤثر على الدورة الشهرية للمرأة، مما يجعلها أطول أو أقصر، كما أن بعض النساء يبلغن أيضًا عن تشنجات أكثر إيلاما عند التعرض للإجهاد.
هنا يجب تجنب المواقف التي تسبب الإجهاد مع ممارسة التمارين بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم يُمكن أن يساعد النساء على التخلص من التوتر والحفاظ على دورة شهرية منتظمة.
إذا كانت المرأة تعاني من الإجهاد المزمن، فقد تجد أنه من المفيد التحدث إلى الطبيب الذي يمكنه مساعدتها على تحديد آليات فعالة للتكيف.
  1. انقطاع دورة الطمث

يبلغ متوسط سن انقطاع الطمث حوالي 52 عامًا، العديد من النساء يعانين من أعراض في وقت مبكر من 10 إلى 15 سنة قبل انقطاع الطمث، هذا هو المعروف باسم فترة ما حول انقطاع الطمث ويشير إلى أن مستويات هرمون الاستروجين بدأت في التغير.
هنا يمكن أن تُغير مستويات هرمون الاستروجين غير المنتظمة الدورة الشهرية للمرأة، مما يجعل من الشائع للمرأة في فترة انقطاع الطمث أن تواجه فترات غير منتظمة من الدورة، بمجرد أن تقضي المرأة عامًا كاملاً بدون الدورة الشهرية، يُقال إنها مرت بسن انقطاع الطمث.
  1. فقدان الوزن

يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أو ممارسة التمرينات الرياضية القاسية إلى اضطراب دورتها الشهرية، يمكن أن يؤدي نقص الوزن أو انخفاض نسبة الدهون في الجسم إلى تغيير مستويات الهرمونات التناسلية، ويُخفضها إلى مستويات لا تحدث فيها الإباضة والحيض.
هنا يجب على المرأة التي فاتت دورتها سواء مرة واحدة أو عدة مرات بعد فقدان قدر كبير من الوزن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية حول الحصول على الكمية المناسبة من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية التي يحتاجها جسمها.
  1. السمنة

مثلما يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تأخر دورتها الشهرية، فإن زيادة الوزن يمكن أن تُؤثر أيضًا على الدورة الشهرية للمرأة.
قد تُشير السمنة والدورات المفقودة أو الشعر الزائد في بعض الأحيان إلى أن المرأة تعاني من حالة طبية، مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، لذلك من المهم أن يتم تشخيص المرأة بشكل صحيح من قبل الطبيب.
هنا قد يُوصي الطبيب بإجراء فحوصات دموية أو تصوير بالموجات فوق الصوتية للنظر في المبايض للتأكد من عدم وجود حالات طبية أساسية تسبب تأخر الدورة الشهرية أو توقفها.
  1. تحديد النسل

بعض أنواع تحديد النسل، خاصةً الأساليب الهرمونية، يمكن أن تتسبب في فقدان المرأة للدورة الشهرية.
عادًة، يوفر تحديد النسل الهرموني شكلًا من أشكال هرمون الاستروجين مع البروجسترون لفترة محددة من الوقت، يليه عدة أيام خالية من الهرمونات، حيث أن سحب هذه الهرمونات يؤدي إلى نزول الدورة الشهرية.
في بعض الأحيان، تبقي هذه الهرمونات بطانة الرحم رفيعة لدرجة أنه لا يوجد ما يكفي من البطانة لتسبب نزول الدورة، وينطبق هذا على جميع أشكال تحديد النسل الهرمونية، بما في ذلك الحبوب وغيرها.
في معظم الحالات، هذا ليس ضارًا، لكن يجب على النساء التحدث إلى الطبيب مع أي مخاوف بشأن طريقة تحديد النسل.
  1. التغيرات الهرمونية

بعض الهرمونات، مثل هرمونات البرولاكتين أو هرمونات الغدة الدرقية، يمكن أن تتسبب في فقدان المرأة لدورتها الشهرية فإذا كان الخلل الهرموني مسؤولاً عن دورة حيض ضائعة أو متأخرة، فيمكن اكتشافه بسهولة عن طريق فحص الدم.
سبب هذه الاختلالات الهرمونية يحتاج إلى التحقيق من قبل الطبيب، فبعض الاعتلالات الهرمونية هي مشكلة شائعة تحدث في العائلات، أو قد يكون سببها شيء أكثر خطورة، مثل ورم في المخ.
وفي كثير من الحالات، يمكن أن يساعد تناول الأدوية في استعادة فترات الدورة الشهرية.
  1. متلازمة تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي واحدة من الاضطرابات الهرمونية الأكثر شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب.
وعلى الرغم من أن الأعراض تختلف بين النساء، إلا أن أولئك اللاتي لديهن متلازمة تكيس المبايض يميلون إلى مستويات هرمونية غير طبيعية، والتي يمكن أن تسبب التكيسات الصغيرة على المبايض، وحب الشباب، وشعر زائد بالوجه والجسم، والسمنة.
وتعد الدورات غير المنتظمة أو حتى الغائبة سمة شائعة لهذا المرض.
وهنا يجب على النساء اللائي يشتبه في إصابتهن بمرض متلازمة تكيس المبايض زيارة الطبيب لإجراء الفحص، أما إذا لم يُعالج بشكل صحيح، فإن توقف الدورة الشهرية خلال سنوات الإنجاب قد يُسبب سرطان بطانة الرحم.
  1. الحمل

يجب على النساء ألا يستبعدن الحمل كسبب محتمل لتأخر الدورة الشهرية، حتى لو كن يستخدمن وسائل منع الحمل، ولا يزال بإمكان النساء الحمل حتى لو استخدمن وسائل منع الحمل بشكل صحيح.
وهنا يجب على المرأة النشطة جنسيًا مع دورة الحيض المتأخرة استخدام اختبار الحمل في المنزل، كما أنه من المهم أيضًا الإشارة إلى أنه لا توجد أشكال لتحديد النسل تكون فعالة بنسبة 100 في المائة.
  1. الأدوية

قد تتسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان وأدوية الغدة الدرقية ومضادات الصرع وبعض أدوية العلاج الكيميائي، في توقف الدورة الشهرية أو تأخيرها.
يمكن أيضًا أن تؤثر موانع الحمل الهرمونية مثل Depo-Provera و MiniPill التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط و Mirena IUD و Nexplanon على الدورة الشهرية.
  1. الرضاعة الطبيعية

قد لا تظهر الدورة الشهرية بعد ولادة طفلك، لكن لا تشعري بالقلق! إذا كنت تُرضعين طفلك رضاعة طبيعية، فإن تأخر الدورة الشهرية أمر طبيعي تمامًا، وهو ما يُشار إليها باسم انقطاع الطمث مابعد الولادة، وهذه هي المرحلة التي تُعطل إيقاع الدورة الشهرية، لكن بعد بضعة أشهر، يجب أن تعود دورتك الشهرية إلى مسارها الصحيح.