-->

دخل على زوجته فوجدها مشغولة فقال لها كلام صادم


قصتنا اليوم لزوج صدم زوجته عدة مرات لهدف معين اقرأ واحكم بنفسك

دخل هذا الزوج على زوجته ونادى عليها قائلاً لها لقد تزوجت عليك اجمعي أغراضك وارحلي إلى بيت أهلك
قالت له زوجته في صدمة : ماذا تقول ... ؟
قال لها : أقول لك ما سمعت اجمعي أغراضك وارحلي إلى بيت أهلك
فأجابته باستنكار : ولم فعلت هذا ؟
قال لها : لا تكثري السؤال ، اجمعي أغراضك واذهبي إلى بيت أهلك
فما كان منها إلا أن جمعت أغراضها واستقلت سيارته ليوصلها لبيت أهلها حزينة
وعندما وصلا قريباً من بيت أهلها قالت له بحزن وحسرة ألست زوجي الذي أحببت
فقال لها : انزلي واصمتي


ثم توجهت لبيت أهلها وعند دخولها البيت وجدت الجميع يبكي وكان زوجها برفقتها حاملاً لحقائبها ...
فصدمت وقالت ما بكم
فهمس زوجها في أذنها : أنا لم أتزوج عليك ، ولكن والدك قد توفي فاشتد بكائها ومع ذلك شعرت بنوبة من الحزن الشديد والفرح في ذات الوقت ....
ولكنها ظلت مع الأيام متأثرة بوفاة والدها ورغم أن زوجها حاول أن ينسيها ويشعرها أن هذا هو ما قدر الله
إلا أن حزنها ظل قائماً
فذهب زوجها وأحضر فتاة وقال لها هذه زوجتي
فقالت له : أنت تفعل هذا كل مرة وفي النهاية لا تكون متزوجاً
فقال لها : هذه المرة فعلتها حقاً ونحن الآن سنتوجه لقضاء شهر العسل وهاتين تذكرتين لنا
فصدمت : وقالت له لماذا تركتني ؟

قال لها : أنت تشعريني بالحزن كلما رأيتك ، ولذلك قررت ذك ، احملي حقائبك واذهبي معنا للمطار وفي الطريق أمسك يدها حتى اقتربا من الوصول فقال لها التذكرة الثانية لك ، أنت من سيذهب معي
قالت ولم فعلت بي ذلك ومن هي الفتاة
قال لها : هي مجرد فكرة لإسعادك لأنني وجدتك حزينة
فضحكت زوجته وشعرت بأن نوافذ الحياة قد تفتحت في قلبه ثانية

وإن كان " أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله في قلب مسلم "
فكيف بمن يدخل السرور في قلب زوجه
وقد قال صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
فيا طوبى لهذا الرجل الصالح