-->

قصة شاب متدين تجاهل النظر لفتاة في المصعد ، فكان ردها مفاجئ ؟



قصتنا اليوم تتحدث عن الأجر الذي يناله من ترك شيئاً من أجل الله وجميعنا نعلم يقيناً أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، وأن المؤمن مأمور بغض البصر لأنه الباب الأول للزنا ولذلك عندما أمر الله بغض البصر أتبع ذلك بالأمر بحفظ الفرج " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " ليدل بذلك على أن إطلاق البصر هو أول طريق للزنا

يحكى أن شابا مغربيا فقيرا كان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية.ذات يوم كان يصعد في المصعد الى طابق في احدى ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس. في طابق معين نزل كل الاشخاص.فبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية جميلة جدا تلبس لباسا متبرجا كباقي النساء في الولايات المتحدة الامريكية.لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه .
لكنها لاحظت ان الشاب لا ينظر اليها أبدا وبقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه حانيا عينيه.استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب (بالنسبة للغرب غريب).
لما وصل الشاب أراد النزول فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته؟
ألست جميلة؟
فقال لا أدري أنا لم أنظر اليك

قالت لماذا لم تنظر إلي ( واعتديت علي بأي صورة من الصور )
قال أعوذ بالله إني أخاف الله
فقالت أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم
فاستغربت الشابة قائلة أدينك هذا الذي يمنعك من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل أي لون من ألوان الايذاء؟
قال: نعم
فقالت له تقبل أن تتزوجني؟
قال: أنا مسلم ما دينك انت؟
قالت : لست مسلمة
قال: لا يجوووز
فقالت: أدخل دينك هذا وتتزوجني ؟؟
فقال :نعم
فقالت: ماذا أفعل ؟
قال :افعلي هذا و كذا و كذا….
فجعل الله هذا الشاب سببا لإسلامها بعمل لا يخطر على بال أي احد منا وذلك بغض بصره عما حرم الله
بعد ذلك حولت كل ثروتها إلى اسمه فأصبح ملياردير
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
هنا نلاحظ الإعجاز العلمي للآية
قال الله تعالى: ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
حيث أن هذا الشعب جعل تقوى الله نصب عينيه فرزقه الله كل خير ولو أطلق بصره مثل الآخرين
لكان بالنسبة لتلك الفتاة شاباً عادياً يتغزل بجمالها