-->

أم كذبت على ابنها ثمان كذبات ، ولكن الكذبة الثامنة كانت الصادمة



من ذا الذي يكافئ حنان الأم ورحمتها ، بل من ذا الذي يملك في الدنيا مثل قلبها
هي التي تشقى ليرتاح أبنائها ، وتمنح ليأخذوا ، هي الحنان الذي لا مثيل له في الدنيا
فهي ترضى بأن تتعرض لكل السوء والمكاره على أن يمس ابنها بأذى
حفظ الله لنا أمهاتنا وأدامهم كنزاً في حياتنا ورزقهم الصحة والعافية وجمعنا بهم في جنته
كانت أمي تعطيني نصيبها ..
وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي
كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة .
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك .
يا ولدي .. أنا لست مرهقة .
يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
ثم رفضت الزواج بعد وفاة والدي
قائلة : أنا لست بحاجة إلى الحب ..
ولما رفضت أن تترك العمل خصصت لها جزءا من راتبي ،
فرفضت أن تأخذه
قائلة : يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
ولما تحسنت الظروف اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ،
ولكنها لم تحب أن تضايقني..
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان
.. فذهبت إلى زيارتها وأنا أبكى ...
فقالت: لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...!!!!!