-->

كيف اختفى المليونير المسجون من السجن على الجزيرة المهجورة




حكم على رجل مليونير بالسجن في جزيرة نائية
مع مجموعة من المساجين المرحلين
للنفي إلى تلك الجزيرة ثم الإعدام فيها
وذلك بعد أن ارتكب مخالفة أغضبت حاكم البلد
وعندما وصل تلك الجزيرة
حاول أن يقنع حارس السجن بأن يساعده في الهروب من السجن
وأنه سيمنحه الملايين مقابل هذه الخدمة

فأخبره حارس السجن أنه حتى وإن هربه من السجن
فإن الحراسة مشددة والجزيرة نائية
أي أنه سيعاد القبض عليه
وسيوشي عن حارس السجن وقد يتسبب في قتله
هنا فكر الرجل بفكرة يتخلص فيها من مصيبته
وفكر حارس السجن بفكرة يمكنه فيها أن يهرب هذا الرجل
ليكسب تلك الملايين
هنا اهتدى حارس السجن لفكرة تحتاج مخاطرة وقوة قلب لتنجح
ورغم ذلك فإن احتمال نجاحها أفضل من الأفكار الأخرى
فقال للرجل
السبيل الوحيد لخروجك من هذه الجزيرة
هي أن تضع نفسك في أحد التوابيت
لأحد المعدومين أو الميتين من هذا المكان
عندها فقط سيتم نقل تابوتك للمدينة برفقة الميت
وهناك سآتي للقبر وأخرجك من التابوت
وستعطيني هديتي اتفقا على ذلك
رغم خوف هذا المليونير
إلا أنه كان سعيداً إذ أنه شعر بالأمل بعد هذه الفكرة
وبالفعل رأى هذا السجين تابوت لميت فرمى نفسه في التابوت مع الميت
وحرص على أن لا ينظر للميت حتى لا يصيبه الرعب فظل مغمضاً عينيه


وهنا أتى بعض الجنود من السفينة وحملوا التابوت
ووضعوه في السفينة وهم يستغربون
أن هذه أثقل جثة حملوها في حياتهم
وأنهم لا يعرفون ما السر
ثم تلاشت مخاوفه عندما شعر أنهم لم ينظروا للتابوت
وسارت السفينة حتى وصلت لتلك المدينة
ثم بدؤوا يحفرون القبر ووضعوا ذلك التابوت فيه
وضع هذا الرجل المليونير مع الميت في قبره
وفتح التابوت في القبر
وبدأ ينتظر أن يأتي حارس السجن ليخرجه
قبل أن ينفذ الأكسجين من المكان
وبعد مرور نصف ساعة
بدأ يسعل وشعر بالاختناق
ولم يأت أحد
وكان كلما سمع صوت حركة على الأرض استبشر بأن حارس السجن قد أتى
وهو مدفون على عمق 3 متر من سطح الأرض برفقة هذا الميت
وبعد أن شارف على اليأس من إتيان حارس السجن
أخرج ولاعة كانت معه وكان الأكسجين يوشك على النفاذ
فأضاء هذه الشعلة ونظر لوجه الميت
لينصدم أن الميت هو حارس السجن نفسه
وأن نهايته كانت في قبر حارس السجن الذي كان يتأمل أنه سيكون سبب نجاته
وللقصة مغزيان رئيسيان
فاعلم أنك إذا حاولت أن تهرب من قدرك فأنت تهرب إلى قدرك
وأن قدرك سصيبك مهما حاولت جاهداً أن تدفعه