مفاجأة من العيار الثقيل حصلت وهي ظهور هانم الصالونات ونجمة زمن الفن الجميل الفنانة منيرة سنبل بعد مرور ٣٥ سنة علي أعلان تاريخ وفاتها في حالة من الغموض التام.

لحد ما ظهرت لأول مرة بعد غياب سنوات، من خلال صورة نشرتها الفنانة رانيا فريد شوقى على حسابها الشخصي على موقع انستجرام، وكانت الفنانة منيرة بملامح مختلفة بعد مرور 62 سنة على آخر أعمالها وعلقت رانيا على الصورة وقالت : "الفنانة القديرة منيرة سنبل ربنا يبارك في عمرها، هي الناس دي حلوين إزاي كده تواضع و احترام و طيبة.

وظهرت مؤخرًا في أكثر من فاعلية، كان منها حفل توقيع الفنان سمير صبري، لكتابه الجديد "حكايات العمر كله". 

الجدير بالذكر ان الفنانة منيرة سنبل أتولدت فى الإسكندرية يوم 15 يونيو سنة 1939.

 فهى من أسرة أرستقراطية. 

كانت دراستها في كلية البنات الانجليزية اللي أصبحت بعد ذلك كلية الآداب وبعدها دخلت الجامعة الأمريكية. 

وعملت كمان كراقصة بالية و تميزت في السباحة فحصلت على كتير من الجوائز الدولية . 

وفي سنة 1956 حصلت منيرة على لقب ملكة جمال الإسكندرية فإكتشفتها مجلة الكواكب وإشتركت لأول مرة في بطولة جماعية مع الفنان أحمد رمزي والفنانة آمال فريد في «شياطين الجو». 

وفي السنة الثانية حصلت "منيرة" على ثلاثة أدوار مع ثلاثة من عمالقة السينما وهم: محسن سرحان في فيلم «سجين أبو زعبل»، وشكري سرحان في فيلم "ليلة رهيبة" ويحيى شاهين في فيلم "نساء في حياتي" لكن عرفها الجمهور من خلال أشهر أدوارها سنة 1958 مع العندليب الأسمر "عبدالحليم حافظ " فى فيلم شارع الحب ، لما جسدت دور ميرفت البنت الحاقدة على زميلتها الفنانة صباح اللي قامت بدور " كريمة " وبالرغم من النجاح الساحق للفيلم قدرت منيرة تحقق نفس النجاح فى فيلمها الأخير "الحب الصامت" اللي شاركت فيه فى نفس السنة مع الفنانة مريم فخرالدين. 

إتشهرت في الوسط الفني بقوة شخصيتها وصراحتها وقدرتها الكبيرة على التجاهل و ثقتها بنفسها اللي خلتها ترفض الزواج من كبار النجوم بسبب مستواها الإجتماعي فكانت عرضه للإنتقاد من زملائها زي محسن سرحان وكمال الشناوي اللي وصفوها بالنجمة المغرورة بسبب تمجيدها لعائلتها ونفسها طول الوقت . 

وفي نهاية الخمسينات قررت ماتستمرش في الحياة الفنية كتير وإبتعدت عن الفن وقررت التفرغ للحياة الأسرية، بعد ما شاركت في عدد قليل من الأفلام .

 وفي تصريح ليها قالت إن الفن مش متناسب مع مستوى عائلتها وهى بتعتبر نفسها حالة نادرة في الوسط الفني . حكت منيرة عن قصة ظلمت فيها خادمتها وأتهمتها بالسرقة ظلم بسببها فقالت إنها كانت تنوي السفر في رحلة لمرسى مطروح من خلال الجامعة الأمريكية ، وقبل السفر بيوم قررت الخروج مع أصدقائها فتحملت ثمن العزومة لكل أصدقائها وبعد رجوعها للمنزل إكتشفت أنها صرفت كل فلوس الرحلة فقررت أن تأخد الفلوس من شنطة والدتها وكانت متأكدة أن الشبهه سوف تقع على الخادمة وبالفعل أخدت الفلوس وسافرت لمدة 15 يوم لكن خلال الفترة دي كانت صورة الخادمة قدام عنيها وهى بتتحاسب على ظلم لم ترتكبه فقررت عندها تعود أن تعترف لوالديها لما رجعت لقت أن قد تم طرد الخادمة وكلما تذكرت الواقعه شعرت بمرارة كبيرة.