-->

حاتم ذو الفقار من الثراء والشهرة إلى التخشيبة وتزوج أجمل فنانة مصرية تركته بعد 4 شهور


الفنان الراحل حاتم ذو الفقار تألق في فترة التمينات وتنبأ له الجميع بمستقبل باهر وقدر يثبت نفسه في البداية بأدواره الصغيرة لحد  ما أثبت وجوده كبطل ثاني بين فنانين جيله  إلا إن مشواره مدمش فترة طويلة ، وتحول ضابط فيلم «التخشيبة»  لمتهم في قضايا تعاطي المخدرات.

بدأت رحلتة الفنان حاتم محمد محمود راضي بمولدة  في محافظة المنوفية يوم 5 يناير سنة 1952، وحرص حاتم في حياتة  على فعل الخير، "وبني مسجد في قريته وغيره من الأعمال الخيرية اللي شارك فيها، إتشهر بإسم حاتم ذو الفقار، لأنه كان ساكن جنب النجم الراحل صلاح ذو الفقار واعتقد البعض وجود صلة قرابة بينهما.

كبر في عائلة عريقة، وكانت هناك قرية إسمها "عزبة راضي" نسبة لعائلته، وهو ترتيبه التاني بين أخواته فعندة  أخ أكبر منه بيشتغل مهندس وأخت أصغر منه دكتورة، ووالده كان مهندسً وحاول إلحاقه بالكلية الحربية وبالفعل فضل  فيها لمدة سنتين، ولكن بسبب صعوبة التمارين الرياضية ترك الكلية الحربية وإلتحق بمعهد التمثيل فحصل على بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فغضب والدة منه وقاطعه فترة كبيرة.

بدأ مشواره الفني كمساعد مخرج مع جلال الشرقاوي اللي قدمله فرصة عمره لما شارك معاه من خلال مسرحية "شهرزاد " و مسرحية " 8 ستات " وبعدها رشحه الفنان محمود مرسي للمشاركة في مسلسل " قيود من ذهب " اللي كان بداية إنطلاقته الفنية وبلغ ذو الفقار ذروة تألقه الفني، وأسندت إليه أدوار البطولة مع نجمات السينما في الثمانينيات، أمثال نبيلة عبيد ونادية الجندي ويسرا، وتعددت أقنعته كممثل موهوب ولكن حياتة مستمرتش علي نفس النهج فتزوج ذو الفقار 3 مرات وانتهوا جميعهم بالطلاق، ولم ينجب أي أطفال.

ففي بداية حياتة تزوج  من " كريمة " وهى بنت الصحفي الكبير إبراهيم الورداني والزيجة الأخيرة كانت من خارج الوسط الفني 

أما اشهر زيجاتة علي الإطلاق كانت زيجتة التانية فتزوج من الفنانة المعتزلة نورا، فجمع بينهم قصة حب كبيرة وقال عنها ذو الفقار انها حبة الوحيد وكان حفل زفافهم وقتها أسطوري بسبب التكاليف الباهظة للفرح ولكن انفصلوا بسرعة لاتهامه بتعاطي المخدرات، وفضل فترة في السجن وتم سجنة اكثر من مرة بسبب تعاطي المخدرات.

وبعد خروجه من السجن تعرض لحادث، أثر في قدرته على الحركة فظهر في واحدة من البرامج التليفزيونية باكيا وقال: "أنا خسرت كتير أوي وحياة السجن مهياش سهلة، وفقدت الحب والأصدقاء بسبب غلطة بندم عليها لحد دلوقتي".

وأشتكي من عزوف المخرجين والمنتجين عنه وده أثر على نفسيته. 

ورحل عن عالمنا حاتم ذو الفقار يوم 15 فبراير سنة 2012 عن عمر يناهز 60 سنة بسبب أزمة قلبية واللي زود الأمر حزن هو إكتشاف وفاته بعدها بأيام، لما قامت أسرته بالاتصال عليه أكتر من مرة، ليجدوه متوفيا في شقته. 

وتم إقامة العزاء في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن الشيراتون، ومحضرش   العزاء غير 3 من الفنانين وهم أشرف عبد الغفور و محمد أبو داود وحمدي شرف الدين. 

الفنان حاتم ذو الفقار امتعنا بحوالي 89 عمل فني 

فشارك في السينما في كتير من الأعمال المميزة منها " كرامة إمرأة ، المعلمة والأستاذ ، الثعالب ، الشقي ، الراقصة والشيطان ، مسجل خطر ، جزيرة الشيطان ، الأوهام ".