-->

  بعد إختفائها 60 عام الراقصة كيتى على قيد الحياة إختفت فى ظروف غامضة وعشقها رأفت الهجان وبرأتها فنانة


اقتحمت "الراقصة اليونانية" كيتي الشهيرة بعفريتة إسماعيل ياسين ساحة الرقص الشرقي في الوقت اللي كان فيه الرقص ملك لكبار الراقصات زي تحية كاريوكا وسامية جمال، ونعيمة عاكف ، وقدرت تنافسهم  وقدرت تحصل على مكانة كبيرة بينهم من خلال مزج الرقص الشرقي بالغربي.

 إتولدت الراقصة كيتي في الإسكندرية في فبراير سنة 1931 

وهى من عائلة يونانية مسيحية أرثوذكسية من جزيرة كريت.

وجنسيتها يونانية مصرية، وقيل إنها تدينت باليهودية.


درست الباليه والألعاب البهلوانية وهى عندها 6 سنوات في مدارس مختلفة، أهمهم مدرسة نيكول، اللي كان مقرها في الإسكندرية وإنتقلت لاحقًا للقاهرة وعاشت طول فترة تواجدها في القاهرة في حي شبرا 


وفي سنة 1948 ظهرت في السينما المصرية، وكان عندها وقتها 15 سنة لما رشحها المخرج " عبد الفتاح حسن " وقدمها لأول مرة للسينما، وأداها  كمان فرصة للمرة التانية لتقديم إطلالة راقصة، مع الألعاب البهلوانية الصعبة، في فيلم “نرجس” بطولة نور الهدى ومحمد فوزي. 


وكمان بدأت دروس اللغة العربية المكثفة سنة 1949، وفي نفس الوقت بدأت دروس التمثيل في مدرسة الممثل والمخرج " يوسف وهبي" 

إتعرفت من خلال أفلامها مع الفنان الكبير إسماعيل ياسين، وبالرغم أنها لم تقدم إلا بطولة واحدة على مدار مشوارها الفني إلا إنها حققت شهرة كبيرة 

وقدمت على مدار مشوارها الفني حوالي 67 عمل.

لكنها إختفت عن الساحة الفنية لمدة 5 سنوات من غير أي أسباب واضحة، ولكنها عادت لتقديم آخر أعمالها الفنية وهو فيلم "العقل والمال" سنة 1965. 


كانت حياتها خارج الفن عبارة عن لغز كبير، وفضلت الشائعات بتطاردها  خصوصا بعد اختفائها فجأة دون أى مقدمات، فروج البعض بالوسط الفني أن عملها بـ"الجاسوسية" كان وراء اختفائها، واتهموها بالتورط في شبكة جاسوسية، لكن نفى البعض الآخر وقالوا أنها هاجرت لأمريكا وتزوجت، 


وإنتشرت أخبار أخري بتقول أنها رجعت لليونان بسبب قرار منع الراقصات الأجنبيات من العمل في مصر. 

وقال رفعت الجمال الشهير برأفت الهجان في مذكراته أنه ارتبط بعلاقه مع راقصة تدعى كيتي، ورجحت بعض الآراء أن المقصودة هي الراقصة كيتي اليهودية الشابة. 


لحد ماخرجت الراقصة نجوي فؤاد  ونفت  الكلام دة  فى أكتر من حوار ليهم ، فقالت إن كيتي أصيبت بمرض السرطان ولما عرفت حقيقة مرضها، أثر على معنوياتها وفضلت الانسحاب والرجوع لبلدها، وأوصت بدفنها في اليونان. 


وأخيرا تم حسم الأمر وتبين إن سبب سفرها من مصر هو القرار الوزاري بإعطاء الأولوية للفنانين المحليين، وبسببه غادر كتير من الفنانين الأجانب مصر، وكان أبرزهم كيتي. 


وفي سنة 1981 أنتشرت أنباء عن وفاتها  بعد رحيلها عن مصر لكن المفاجئة الكبيرة اللي توصل لها صحفيين من مصر من خلال صفحتها اليونانية  هو إنها مازالت حية حتى الآن وكل المعلومات المتداولة عنها غير حقيقية. 


حتى أن ذكرت صفحتها الخاصة أن تم تكريمها في يناير  2020 في قاعة المسرح الوطني “كوتوبولي ريكس” ولكن إستلم الجائزة بدلًا منها شخص آخر لأنها بترفض الظهور الإعلامي، وقالت “أنها في نظر الناس جميلة ومش عايزة حد يشوف شكلها دلوقتي علشان تفضل صورتها الجميلة في أذهان جمهورها وأكد الأخبار دي كلها الفنان سمير صبري.