-->

منتديات جنتنا اشترك معنا الان

  هل تذكرون الفنانة أمال فريد كيف أصبح شكلها بعمر الـ 80 وأسرار ومواقف مؤثرة فى حياتها

 

هنشارك معاكم قصة حياة فنانة مثلت الزمن الجميل بكل تفاصيلة بهدوءها وجمالها ، وتربعت على عرش نجمات جيلها ،قدرت بطلتها المميزة تجذب الجمهور ليها بأعملها الكلاسيكية وبرغم من أن حياتها فى البداية كانت ميسرة الحال إلا أن إنتهت بماساة هي الفنانة امال فريد .
 
.
 
إسمها الحقيقي آمال خليل محمد.
 
 اتولدت بمنطقة العباسية يوم 12 فبراير سنة 1938.
 
حياتها كانت ماشية بشكل طبيعي زيها زي أي طفلة، لكن أخدت منعطف تاني وشاركت في برامج الأطفال مع بابا شارو.
 
وكعادة أي أسرة مصرية، إعترضت والدة آمال في البداية على دخولها مجال التمثيل، خوف على مستقبلها الدراسي لكنها أقنعتهم ومقابل ده مأهملتش دراستها .
 
وإتخرجت من كليه الآداب قسم إجتماع.
 
كان دخولها عالم الفن مثير عن طريق مسابقة في مجلة الجيل فلما ظهرت صورتها علي صفحات المجلة لفتت نظر الجميع وتحديدا الكاتب الصحفي مصطفى أمين وأنيس منصور ورشحوها للدخول لعالم الفن
وقدمت أول أدوارها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة في فيلم (موعد مع السعادة) سنة 1954، وحققت فيه نجاح كبير جدا لدرجة إن حصلت علي جايزة الدولة التقديرة وسلمها ليها نجيب محفوظ ووعدها بالعمل معاه وبالفعل شاركت في فيلمين ليه وهما "بداية ونهاية" و"إحنا التلامذة". 
 
وشاركت في البطولة مع العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم ليالي الحب وأخدت دور البطولة مرة تانية معاه في فيلمها الشهير بنات اليوم سنة ١٩٥٦.
 
ولكن كان فيلم بنات اليوم سبب في دخولها في حالة اكتئاب فأثناء تصوير مشهد التزلج ، سقط حليم على الأرض فجأة وأصيب بنزيف شديد في الفم، وكانت المرة الأولى اللي بيتعرض فيها لنزيف، وفضلت آمال تصرخ بهستيريا وتم إبعادها من مكان التصوير، ورجعت بيتها و إستعادة هدوئها ، وكانت بتطمن عليه باستمرار ودخلت في حالة إكتئاب شديدة لحد ما إتأكدت أنه بخير وكملوا تصوير الفيلم .
 
وإنتشرت إشاعات كتير عن وجود قصة حب بينها وبين العندليب لكنها نفت كل الإشاعات دي وقالت إنها مش صحيحة.
 
 في آخر لقاء إعلامي ليها قبل رحيلها في برنامج واحد من الناس مع عمرو الليثي
قدمت خلال مشوارها كتير من الأفلام اللي حبها الجمهور ومازالت في أذهانهم وتعاونت مع عدد من النجوم الكبار فكانت واحدة من أكتر الفنانات اللي شاركت في أفلام إسماعيل يس.
 
 فمن أبرز أعمالها "التلميذة" "من أجل امرأة" "اسماعيل يس في الطيران" "أمسك حرامي" و"حماتي ملاك" وغيرهم.
 
وإعتزلت الفن في أواخر الستينيات لأن الأعمال التي عرضت عليها مش مناسبة.
 
رغم الشهرة والإنتشار اللي وصلتلها، إلا انها كانت عايزة تستقر وتكون أسرة، لكن معرفتش ، فتزوجت مرتين الاولي من موسيقار مصري سافرت معاه للإقامة في موسكو، وسابت الفن لمدة 6 سنوات،
بعدها رجعت لمصر وشاركت في بطولة فيلمين هما "6 بنات وعريس" و"جزيرة العشاق".
 
 وتزوجت للمرة التانية ولم ترزق بأطفال في آي من زيجاتها ومرت السنين بعد إبتعادها عن الفن وإنتشرت صورتها وهي قاعدة وحيدة في آحد الكافيهات، وبسبب الصورة دي تم تكريمها من المركز الكاثوليكي لكن مقدرتش تسلم الجايزة فستلمتها بدل منها الفنانة ليلي علوي واديتهالها.
 
لكن بدأت معاناتها مع المرض وإنتقلت من مستشفى للتانية بسبب تعرضها لكسر في المفصل وخضوعها لعملية جراحية لتغيير المفصل وإستبداله بآخر صناعي ومستمرتش معانتها لوقت طويل.
 
 ورحلت عن عالمنا يوم 19 يونيو 2018 وكانت وصيتها يتم دفنها بعيدا عن الصحافة والإعلام