وكان أول ظهور على الشاشة سنة 1944  بفيلم "غرام وانتقام " اللي كان بطولة أسمهان ويوسف وهبي وكان عمرها وقتها 16 سنة. 

وشاركت كراقصة في مجموعة من الأفلام ، وبسبب ده حاول المنتجين حصرها في شخصية الراقصة لكنها رفضت وفضلت التمثيل. 

ومن وقتها شاركت في كتير من الأفلام، أشهرهم (بلبل أفندي، حسن ومرقص وكوهين، عفريت سمارة، نحن لا نزرع الشوك). 

وفى واحدة من الليالى كان الملك فاروق في الأوبرا وكانت تحية كاريوكا موجودة فلاحظت أن الملك فاروق بيبصلها بأهتمام وبأعجاب  ففهمت الفنانة تحية كاروكا  إن الملك فاروق معجب بسميحة توفيق  فقررت تخليصها من المأزق دة وقالتلها يا ريت تروحى يا سميحة وبالفعل خرجت سميحة بناءً على نصيحة تحية كاريوكا ونجت من  أنها تكون من نساء الملك فاروق". 

وكمان طلبها الفنان فؤاد المهندس، للزواج قبل إرتباطه بالفنانة شويكار، لكنها رفضت بسبب أنها كانت معتبراه أخ ليها. 

وبعد ثورة يوليو تزوجت "سميحة" واحد من الضباط  الأحرار فطلب منها الإبتعاد عن الفن فوافقت وإبتعدت عن الفن ولكنهم بعد فترة إنفصلوا ورجعت مرة تانية للتمثيل، وبعده تزوجت  من الموسيقار عطية شرارة. 

وفي سنوات عمرها الأخيرة  الفنانة مرضت "سميحة"  ومفيش حد كان واقف جنبها غير الفنانة تحية كاريوكا اللي تحملت تكاليف علاجها بالكامل وبعدها أصيبت بمرض هشاشة العظام فكانت لما بتمثل مشهد وبتلبس فيه فستان مفتوح بتعاني بعده أسبوعين من آلام في العظام.

وبعد تزايد المرض عليها تكفلت بعلاجها الفنانة شادية اللي فضلت تبعت لها مبلغ مالي كل شهر حتي وافتها المنية يوم 11 أغسطس سنة 2010 عن عمر ناهز 82 سنة.