وبالفعل شاركت معاه في أول مسرحية ليها بعنوان”المجرم” وكتبت الصحافة بعد عرض المسرحية عن أدائها المميز وده اللي شجعها إنها تكمل، وبعد حوالي 3 سنين قضتهم في التمثيل سافرت فرنسا في عطلة صيفية ومكانتش بتربطها أي علاقة بالرقص.

وفي يوم من الأيام وهما في حفلة حاولت الراقصة كلثوم تشدها عشان ترقص بهدف توريطها لإن ليلى كانت بدأت تاخد مكانها في الأدوار المسرحية لكن ليلى رفضت والموجودين ضحكوا وكانت بتتابع المشهد راقصة إسمها ”بديعة”، وتعاطفت معاها وسالتها عايزة تتعلمي الرقص فوافقت ليلى فطلبت منها تفضل معاها في باريس تعلمها الرقص وهناك إشتغلت في ملهى إسمه ”الجزائر”، ومن هنا شافها الموسيقار محمد عبد الوهاب.

وفي يوم طلب عبد الوهاب منها وقالها ”يا ست ليلى ممكن تعزميني أو توريني باريس شوية” فوافقت وإستمر اللقاء حوالي  10 أيام وطلب منها ترجع معاه مصر لكن هى رفضت ولما رجع على الوهاب مصر كتبت الجرايد المصرية عن علاقته براقصة جزائرية. 

في الفترة دي قرأ فريد الأطرش اللي إتكتب في الجرايد وسافر باريس وراح الملهى وشافها هناك واعجب برقصها ومن وقتها  وربطتهم قصة حب واتخطبوا واستمرت علاقتهم 5 سنوات. 

وطلب منها تشتغل معاه في السينما بعقد مدته 8 سنوات، لتعويض الفراغ اللي سابته الراقصة سامية جمال، بعد خلافها معاه وزواجها، وبعد تردد قبلت ليلي تنزل معاه وبالفعل صورت فيلمها الأول ”عايزة أتجوز” و قدمت  4 أفلام اخري وهما " ماتقولش لحد  ، لحن حبي ، دكتور بالعافية ، عبد الله الكبير ". 

وفي آخر المطاف قابلت الفنانة ليلى لاعب الكرة عبد الرحمن بلمحجوب  سنة 1955 وبدأت قصة حبهم وتزوجوا وقررت تتفرغ ليه  وإستقروا في باريس بعد شرائهم مطعم خاص بيهم واستمر زواجهم لمدة 57 سنة.