-->

منتديات جنتنا اشترك معنا الان

الحقيقة الكاملة للراقصة كيتي "عفريته إسماعيل ياسين" بعد إتهامتها بالجاسوسية وحقيقة وفاتها في الثمانينات

 


إتولدت الطفلة المعجزة كاترين أو كيتي زي ماكانوا بيدلعوها، في الإسكندرية بالتحديد في الإبراهيمية في فبراير سنة 1931، وهى من أصل يوناني وديانتها مسيحية أرثوذكسية.


من وقت ماكيتي كان عندها 3 سنين، بدأ يبان عليها موهبتها في الرقص، واللي اكتشفت الموهبة دي كانت والدتها، اللي على طول اول لما لقت بنتها كملت 6 سنين سجلتها في مدرسة لتعليم البالية.


ولما كانت كيتي في المدرسة كانت بتشارك في كل الأنشطة المدرسية خصوصًا اللي بيكون فيها إستعراض، وده لفت ليها الأنظار وخلاها تكون مميزة وسط اصحابها.


ولما بقى عندها 13 سنة كانت خلاص اخدت خطوات مهمه في مجال الاستعراض، فكانت أصغر راقصة ترقص على المسرح اليوناني في الاسكندرية.


ومش بس كده دي كمان قدمت عرض قدام زوجة الملك،  وده خلى ثقتها في نفسها تزيد أكتر وأكتر، ووقتها شافت كيتي أن ده الوقت المناسب اللي لازم تختار فيه اللون الفني الأنسب ليها .


وفعلا قررت تدخل فرقة “ماري جياترا” وقدمت معها عدد كبير جدًا من العروض الفنية الناجحة اللي ادتها ثقة اكبر انها تدخل الوسط الفني، وبعد النجاح الكبير اللي حققته كيتي في اسكندرية، اخدها والدها وراحوا استقروا في القاهرة وقعدوا هناك في شارع عماد الدين، لان هناك في اكتر من كازينو وهيكون ليها فرص اكتر.


وفي الوقت ده دخلت كيتي مدرسة “سونيا إيفانوفا” الروسية لتعليم الرقص، وفي نفس الوقت التحقت بفريق الراقصات الخاص في كازينو بديعة مصابني أشهر فنانات الزمن الجميل، وكانت بترقص كيتي الرقصات الأوروبية.


وفي يوم غابت الراقصة اللي كانت بتقدم فقرة الرقص الشرقي، ففكرت بديعة انها تدي كيتي فرصتها وتقدم أول رقصة شرقية لوحدها على المسرح، والمفاجاة الكبيرة ان بديعة لقت نفسها قدام راقصة شرقية من الدرجة الأولى، وده طبعًا كان لمصلحة الكازينو اللي بقى من اشهر كازينوهات القاهرة.

ولما كانت كيتي بتتدرب في مدرسة الرقص، شافها المخرج عبد الفتاح حسن، اللي على طول أعجب بأدائها، واخدها تشارك معاه في فيلم “الغيرة”، وشاركت بعدها في افلام كتير وصلوا ل70 فيلم تقريبًا، بس اكتر فيلم اتشهرت بسببه كان فيلم " عفريته اسماعيل يس" سنة 1954، وهو الفيلم الوحيد اللي قدمت فيه كيتي دور البطولة. 


وسنة 1965 شاركت في اخر افلامها وهو "العقل والمال" ومن بعده سافرت لبلدها اليونان، ومثلت هناك حتى أنها فتحت أكتر من مدرسة لتعليم الرقص في امريكا واوروبا، لحد سنة 1980 إختفت كيتي، وإتقطعت أخبارها عن مصر واليونان كمان.


وطلعت عليها إشاعات كتير 

منهم قالوا انها سافرت بعد لما اكتشفوا أنها بتشتغل جاسوسة لبلاد العدو، وغيرهم قالوا دي هاجرت الولايات المتحدة وإتجوزت هناك، بعد إصدار وزير القوي العاملة قرارا بمنع الراقصات الأجنبيات من العمل في مصر، لكن طلعت الراقصة نجوي فؤاد قالت أن السبب الحقيقي لاختفائها هو إصابتها بالسرطان؛ وفضلت انها تسافر اليونان تموت هناك.


وكلهم اجمعوا انها ماتت سنة 1980 واتدفنت في اليونان، وبالرغم من كل الإشاعات دي، لكن الحقيقة الكاملة أن كيتي لسه عايشة وصحتها كويسة جدًا، وده اللي أكده الكاتب والباحث السياسى كريم جمال لما ظهر على التليفزيون وقال أنه متجوز يونانية من عيلة كيتي، حتى أنه شاف كيتي أكتر من مرة.


كانت أولهم سنة 2005، واكد أنها لسه جميلة ورشيقة زي ماهى حتى نبرة صوتها متغيرتش، وفاكرة كل حاجه بالتواريخ والمواقف وحكيتله كتيرعن حياتها، والسبب اللي مخليها مش عايزة تظهر في أي صورة او لقاء في مصر واليونان هو أنها عايزة تحافظ على صورتها في عين جمهورها.


وأكد أنها محتفظة بجمالها حتى أنها مواظبة على الرياضة ولسه بتلبس كعب عالي رغم سنها الكبير، ومش بتعاني من أي مرض، ولسه بتتابع الفن في مصر وهي من عشاق مسرح عادل إمام وسمير غانم.


ولما قالها كريم أن الفنان سمير صبري عايز ييجي اليونان ويسجل معاها رفضت خالص أنها تظهر في أي مكان، بس فرحت أن الناس لسه فاكرينها وبيحبوها، ولما عرفت أنهم فكروها ماتت زعلت أوي، كمان طلعت عليها إشاعة أنها إتجوزت المخرج حسن الصيفي في الخمسينات وإتطلقت منه، ودي كمان مش حقيقة.


ورغم كل ده مفكرتش كيتي ابدا تطلع وتكذب الاشاعات دي وفضلت تعيش في هدوء وسلام، وحاليًا الفنانة كيتي عندها 91 سنة وعايشة حياة كريمة في اليونان، وده اللي احنا بنتمناه للفنانة كيتي انها تعيش بصحة وسلام.