-->

  مديحة يسرى ومشاهد نادرة مع إبنها الوحيد وقصة وفائها لمحمد فوزى رغم إنفصالهم


الفنانة الراحلة مديحة يسري سمراء الشاشة العربية هى واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية فى فترة الأربعينيات، اشتهرت ببراعتها وقدرتها على تنويع أدوارها فى كتير من الأعمال. 

لكن حياتها مكانتش سهلة زي أدوارها فمرت بكتير من المواقف الصعبة عليها اللى تركت أثر سلبي فكانت حياتها مفتوحة قدام كل أصدقائها ومحبيها علشان كده كانت الصدمات والفواجع اللي مرت بيها معروفة ومعلنة. 

هنكشف معاكم عدد زيجاتها وإيه هى المأساة اللي مرت بيها وقصة وفاة إبنها ورحلتها في عالم الفن والنجومية.

يوم 3 ديسمبر سنة 1918 إتولدت الفنانة مديحة يسرى بمدينة القاهرة إسمها الحقيقي هنومة حبيب خليل.

إتخرجت من مدرسة الفنون، تزوجت 4 مرات، 3 منهم كانوا من داخل الوسط الفنى.

المرة الأولى من المطرب والملحن "محمد أمين" اللي  أسست معاه شركة للإنتاج السينمائى ولكنهم إنفصلوا  وبعد انفصالهما تزوجت من الفنان والمنتج "أحمد سالم"  سنة  1946، و انفصلوا أيضًا.

أما المرة الثالثة فكانت من الفنان "محمد فوزى" اللي شاركته فى تأسيس شركة الأسطوانات "مصرفون"، وبعد زواجهم اشتركت معاه فى بطولة كتير من الأفلام.

لكن زواجهم كان ليه أثر سلبي كبير علي نفسيتها وإنتهي بسبب خيانته ليها وتسبب الموقف ده في إنفصالهم بعد 10 سنوات من إتباطهم وقصة الحب الكبيرة وبالرغم من خيانته ليها إلا أنها لم تصرح عن تفاصيل الخيانة وإكتفت بالصمت وبعدت عن الأضواء لفترة وإنعزلت في منزلها.

وبعد إنفصالهم فضلوا  أصدقاء وإتفقوا إن إبنهم عمرو يفضل معاها وفضلت تزور محمد فوزي هو وزوجته الجديدة في بيته مع إبنهم عمرو علشان يشوف والده وميتأثرس بأنفصالهم  

حتى إن مديحة يسري ساندت محمد فوزي بالرغم من إنفصالهما، ووقفت جنبه بعد تأميم أمواله. وكمان كانت بتروحله كثير خلال مرضه، وكانت من أوائل الناس اللي وصلوا بيته بعد إعلان وفاته، وتلقت العزاء فيه.

وأخيرا تزوجت مديحة يسري  من الشيخ إبراهيم سلامة راضي. 


ومن أصعب المواقف اللي مرت بيها الفنانة مديحة وأثر فيها جدًا هو وفاة إبنها الشاب الرياضي "عمرو محمد فوزي " في حادث سيارة وكان عمره 26 سنة فأكدت مديحة أن وفاة إبنها كانت من أشدّ الأزمات اللي إتعرضت لها في حياتها وسبب لها ألم كبير وإعتزلت بسببه عن العالم لأكثر من سنة وكرست كل الوقت للصلاة والدعاء وقراءة القرآن ليه وفضلت محتفظه بصوره في كل مكان في البيت وكانت بتقول حاسه إنه مستنيني على باب الجنة".

لحد ما تمكن أصدقائها من مساعدتها على إجتياز المحنة والخروج للمجتمع من جديد، 


كانت مديحة يسري من أكثر الفنانات اللي حظهم حلو وتعاونت مع 4 من كبار المطربين وهم "محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ومحمد فوزي وعبد الحليم حافظ"' 


إكتشفها المخرج محمد كريم وقدمها للتمثيل من خلال دور صغير  سنة 1942 فى فيلم "ممنوع الحب" مع  الموسيقار محمد عبدالوهاب. 


لكن كانت بدايتها الحقيقية لما إكتشافها يوسف وهبى وهى بتمثل مشهد فى أحد البلاتوهات فناداها هو وشريكه توجو مزراحى، وعرض عليها تشتغل معاه فى 3 أفلام بشكل حصرى، وهم: "ابن الحداد، الفنان العظيم، أولادى".

وقدمت فى مشوارها الفني  ما يزيد عن 90 فيلم. 


وكان آخر أعمالها السينمائية فيلم "الإرهابي"  مع الفنان عادل إمام سنة 1994. 


وقضت آخر سنوات عمرها تتنقل باستخدام كرسي متحرك، لحد ما ضعفت صحتها ولزمت فراش المرض وتوفيت يوم 30 مايو سنة 2018 في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.