و كانت فترة الثمانينات والتسعينيات هى فترة النشاط الفني ليها  لكن كان أغلب نشاطها متركز على الدراما التليفزيونية أهمها " ارابيسك ، ضمير أبلة حكمت ، تامر وشوقية 2 ، يارجال العالم اتحدوا " وغيرهم 

ومن بداية سنة 2001 توقفت عن التمثيل  لمدة 8 سنوات  بالتحديد بعد مسلسل «نجوم في سماء الحضارة المصرية» إلا أنها رجعت مرة تانية من خلال مسلسل «الرحايا» سنة 2009 مع الفنان الكبير نور الشريف. 

أصيبت الفنانة نادية سنة 2015، بجلطة ونقلت للعلاج في مستشفى تابعه للقوات المسلحة وإتحجزت لعد أيام وبعدها رجعت مرة تانية لمنزلها لاستكمال باقي العلاج 

والموضوع اللي أثار دهشة الجمهور لما نشر الناقد أسامة عبد الفتاح على حسابه الشخصي على «فيسبوك» سنة  2016 إن الفنانة نادية فهمي موجودة في دار رعاية المسنين وعبر عن دهشته من موقف زوجها الفنان ، سامح الصريطي وبنتها الممثلة ابتهال وكمان ناشد نقابة المهن التمثيلية لإخراجها  من دار الرعاية، خصوصًا إن زوجها وبنتها على قيد الحياة، وبيتمتعوا بحياة مستقرة. 

وبعد تصريحات الناقد أسامة عبد الفتاح، خرج نقيب الممثلين أشرف زكي وقال إنه بيرفض التدخل واعتبر وجود نادية فهمي في دار المسنين هى أسرار عائلية ومش من حقه البوح بها ، ولما سامح الصريطي إتسأل عن الموضوع قال إنه رافض اللي إتقال ومش من حق حد أنه ينشر  الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الهدف هو التشهير بعائلته وليس إنقاذ زوجته كما يدعي». 

وخرجت ابتهال الصريطي عن صمتها و كشف عن السبب وقالت في الفترة الأخيرة بسبب مرض أمي القاسي أصبحت رعاية الممرضات لأمي في البيت غير كافية  وغير مجدية ، ونصحنا الأطباء بضرورة وجودها الفترة دي في مكان مجهز بشكل أفضل لرعاية مرضى الزهايمر  والحمد لله توصلنا لمكان موجودة فيه هذه الرعاية الطبية المتخصصة ويوجد فريق تمريض على أعلى مستوى لمتابعة حالتها وكمان ومناخ مناسب من ناحية الخضرة والهواء النقي اللي بيحتاجه مريض الزهايمر».

وانهم بيزروخا بشكل مستمر وان حالتها بدات تتحسن مع الايام  

ورحلت الفنانة الجميلة نادية عن عالمنا يوم 14 فبراير سنة  2019 عن عُمر يناهز 69 سنة.