-->

منتديات جنتنا اشترك معنا الان

صفا الجميل "نوفل" إكتشفه عبد الوهاب وطلب من ليلى مراد الزواج وردها كان غير متوقع

 


الفنان صفا الجميل ،الفنان الجميل بأخلاقه وابتسامته الفطرية إعتبره النجوم تميمة حظ ليهم وكانوا بيتفائلوا بيه في كل أعمالهم,  فهو يعتبر أشهر كومبارس في السينما المصرية بسبب ملامحه المميزة اللي ما زالت محفورة في أذهان الجمهور 

 

في 7 فبراير 1907، إتولد الفنان صفا الدين محمد , اللي عرفه الجمهور بسبب ملامحه المميزة، التي أهلته لتقديم نوعية معينة من الأدوار 

مكانش أبدا معاق ذهني ولكن كان لسانه ثقيل في الكلام فقط فكان بيتميز بالذكاء الحاد و عنده رضى وسلام نفسي كبير ومش بيزعل من أي حد .

ومن مواقفه الطريفة لما سأله صحفي وقاله إنت مش متضايق من وحاشتك قاله وأتضايق ليه مش ممكن يعملوا مسابقة ملك جمال الوحشين وأكسبها أنا . 

الفنان صفا الجميل كانت بتربطه بالفنانة ليلي مراد علاقة حب لأخر لحظات في عمره حتى وفاته سنة 1966 كان  دائمًا بيحكي عن كلامها معاه وهى بتكلمه عن آمالها، وكانت بتطلب منه أن يقولها  أحلامه وفكر كتير يصارحها بحبه ويطلب منها الزواج إلا إنه في آخر لحظة بيفضل الصمت  لإعتقاده أنها هترفضه ، لكن ليلي لما عرفت مشاعره تجاهها قالتله يا صفا أنت صفا الجميل أنا أحبك مثل أخي ولكن انا متزوجة من أنور وجدى " 


ومن بعدها بقى إسمه ” صفا الجميل ” ومكانش بيرد على أي شخص لا يناديه إلا بهذا اللقب المحبب لقلبه. 


لكن الحب اللي كسر قلبه كان للمطربة السورية أسمهان،  بعد وفاتها  المفاجئ ، لإنه كان بيعتقد إنها بتبادله نفس الحب ، فكانت بتفضل البقاء معاه في الأستوديو لوقت طويل، ولما كانت بتسافر خارج القاهرة، كانت بتتواصل معاه عن طريق الجوابات . 


كان السبب في إكتشاف الفنان صفا الجميل

هو الفنان الكبير محمد عبد الوهاب وكانت أول مشاركه لصفا معاه من خلال فيلم "دموع الحب" سنة 1935 .

لكن عبد الوهاب تفائل بيه وإعتبره تميمة الحظ

والتفاؤل ليه وقرر إنه يشارك معاه في فيلم تاني وهو "يحيا الحب" مع الفنانة ليلى مراد، ومن بعدها توالت عليه الأعمال فشارك فاطمة رشدي وحسين صدقي فيلم "العزيمة" اللي إتصنف أفضل فيلم من ضمن 100 فيلم مصري . 


مكانش عبد الوهاب هو بس اللي بيتفائل بيه فالفنان أنور وجدي إتعود يتصل بيه أول لما يكتب أي سيناريو جديد، وكمان الشاعر صالح جودت، اللي طلب منه يعدي عليه كل يوم الصبح علشان يلهمه لكن صفا اكتفى إنه يمُر عليه مرة واحدة فقط في الأسبوع. 


وبالرغم من إن أرشيفه السينمائي لم يتعدى ال 60 دقيقة على الشاشة متوزعة علي 27 فيلم لكن مفيش حد ممكن ينسى ظهوره المتميز في فيلم «دهب» . 


وإرتجاله أشهر مقولات السينما المصرية اللي مازالنا بنستخدمها لحد الآن وهى «شرف البنت زي عود الكبريت»، في فيلم «شباك حبيبي». 


وكانت أبرز أعماله " فيلم إسماعيل ياسين في متحف الشمع ، النمرود ، مدرسة البنات ، الدنيا لما تضحك ، الأستاذة فاطمة ، ظلموني الناس ، شباك حبيبي ، قسمة ونصيب . 


أما آخر أعماله هو فيلم "مطلوب أرملة" سنة 1965. 


وتوفي يوم 27 يونيو سنة 1966عن عمر يناهز 59 عاما.