-->

  قصة عائلة أبو عوف مع شبح الخواجة شيكوريل وهروب الفنانة يسرا حافية فى منتصف الليل


هناخدكم النهاردة في رحلة مثيرة وغامضة داخل فيلا شيكوريل وتفاصيل علاقة عائلة أبو عوف معها فالإثارة مش بس في الفيلا والأساطير إللي منتشرة عنها لكن المثير أكتر إنها حصلت لعائلة معروفة عائلة الموسيقار الكبير أحمد شفيق أبو عوف والد أعضاء فرقة الفور أم اللي بتضم الفنان الراحل عزت أبو عوف وشقيقته الفنانة مها أبو عوف.

هنكشف معاكم الصراع اللي عاشته الأسرة بالكامل مع الأشباح لسنوات وسبب هروب الفنانة يسرا «حافية» منها.

حكت الفنانة مها أبو عوف والفنان عزت أبو عوف تفاصيل القصة بالكامل في لقاءات تلفزيونية ليهم فبدأت الحكاية لما كانت السيدة سميرة والدة الفنان عزت أبو عوف ومها أبو عوف بتحلم أنها تسكن في فيلا شيكوريل لإنها كانت ذات نموذج معماري مذهل وبيسكنها البشوات فقط وفي يوم من الأيام فاجئها زوجها الموسيقار الكبير أحمد شفيق ابو عوف بأنتقالهم للفيلا وكانت الفرحة مش سيعاها لإن حلمها إتحقق لكنها مكانتش عارفة اللي مستنيها داخل الفيلا.

 

ومع مرور الايام  بدأت تلاحظ بعض الأمور الغريبة ودايما عندها إحساس إن في حد معاها وبتحس بأنفاس ساخنة عند وجهها وبتشوف خيالات ولما حكت لزوجها طلب منها توقف الكلام عن الموضوع دة علشان أولادهم ميحسوش بالخوف في يوم سافر زوجها وطلبت السيدة حليمة من أخوها أحمد يقيم معاها الفترة دي وبليل نام الكل معادا أحمد اللي فضل سهران يذاكر ولما غلبه النوم ظهر له خيال وقرب منه بسرعة كبيرة ففزع وجري علي غرفة أخته وحكالها إللي شافة وطلب منها تسيب الفيلا وهي رفضت ومشي أحمد من الفيلا ومرجعش مرة تانية.

 

ومن وقتها قرر معرفة تاريخ الفيلا فوجد إن الفيلا كانت ملك لخواجة يهودي هو سلمون شيكوريل وقتل الخواجة في فيلته ب١١ طعنة علي يد عمال طردهم فقرروا الإنتقام منه وبعدها توفي إبنه أيضا داخل الفيلا ومقدرتش زوجة الخواجة تتحمل فإنتحرت داخل غرفة نومها ولما سألت السيدة سميرة الجيران عن تاريخ الفيلا أكدلولها إن الفيلا فعلا مسكونة وشبح الخواجة عايش فيها وإستدعوا شيوخ وقساوسة لإخراجة من البيت لكن معرفوش وقالولهم إنه مش مؤذي ولكن والدهم مكانش بيصدق حكايتهم وكان بيردد دايما جملة (خليه يطلعلي كدا).

 

وفي أحد الليالي لما كانت الأسرة كلها بتقضي فترة الصيف في الإسكندرية، والدهم كان لوحده في الفيلا، بيسجل لحن جديد ولكنه نسي يفتح المسجل، فقرر يروح للمطبخ يشرب، ووقتها سمع اللحن اللي سجلة في ودنه، لكن مجاش في باله أن اللي بيكمل اللحن هو سلفادور نفسه" ورجع يعزف مرة تانية ولما حس بالتعب قرر أنه ينام وقبل ما ينام شاف خيط بيدخل من خرم الباب، وبدأ يكبر ويتشكل على هيئة وجه، وهو وجه سلفادور، وقرب منه لحد ما أصبح في مواجهته تمامًا، وهز له رأسه كأنه يقول له أنا أهه، فخرج يجري من البيت راح اسكندرية بملابس البيت".

 

والموضوع متوقفش علي عيلة أبو عوف اللي إتعودوا علي وجوده معاهم وتعرضت الفنانة يسرا لنفس المواقف داخل الفيلا المسكونة لما عزمتها صديقتها الفنانة مها أبو عوف علي العشا وبعد العشا أصرت مها إن يسرا تبات معاها، ومكانش في الفيلا غيرهم ، وبالفعل دخلوا غرفة النوم الساعة ٣ الفجر وقفلوا الأنوار وفجأة بدأت يسرا تسمع صوت خطوات خارج الغرفة، أشبه ما تكون بخطوات جندي في عرض عسكري". 


وطبعا حست بخوف شديد وصحت مها فقالتلها مها ماتخافيش نامي وبعدين بكرا أحكيلك، وبعد محايلات منها قالتلها مها إن دة شبح عايش معاهم وقبل ما تسمع باقي الحكاية جريت حافية خارج الفيلا للشارع إللي موجود فيه عمارتها ومكانتش مصدقة إنها كانت على مسافة أقل من مترين من شبح مخيف". وماسكنش حد بعدهم الفيلا لوقت قرار هدمها.