ومن المواقف الصعبة اللي مرت عليها هو رحيل بنتها عفاف ، اللي توفت فى حادث سير وتركت طفلين عمر  14 و11 سنة وتولت سهير الباروني تربيتهم . 

كانت بتحرص دائمًا على أداء فريضة العمرة كل سنة والقرآن مكنش بيقارق ايديها.

واللي اثار دهشة جمهورها لما صرحت  قبل أيام من وفاتها وقالت إنها ندمانة على مشوارها الفني وإن لو كان عندها مصدر رزق تاني كانت هتعتزل التمثيل من زمان لإنها عايزة تدخل الجنة وكمان ندمت إنها لبست بدل الرقص في الأفلام و ما بعتبرش نفسها  أخدت حقها سواء في السينما أو التلفزيون”. 

وبعدها توفت في صمت  يوم 31 يناير سنة  2012  عن عمر يناهز 74 سنة بعد معاناتها مع التوتر العصبي وأعراض الشيخوخة المزمنة وكمان دخلت في إكتئاب بسبب تجاهل  أصدقائها  وزملائها ليها 

وانتقالا لمشورها الفني... الفنانة سهير هى حفيدة سليمان باشا الباروني وهو من كبار البارونية في ليبيا وكانت عليتها سبب في منعها من دخول عالم التمثيل كذا مرة فإفترح عليها الفنان عثمان محمد تقولهم إنها هتشتغل موجهه مسرحية.

ودخلت سهير الإذاعة وقدمت سباعية " بنت بحري " للشاعر بيرم التونسي وبمرور الأيام قابلها مدير مسرح الريحاني وطلب منها العمل معاه فرفضت والدتها لكنه قرر يقنعها بكل الطرق وعرض عليها تكون ليها عربية مخصوص ليها ولإسرتها تجيبهم وتوديهم المسرح وترجعهم تاني فوافقت والدتها 

وبدأت مشوراها الفني مع عبد الحليم حافظ، من خلال فيلم "أيام وليالي" سنة  1955، ومن كتر حبها في التمثيل مكانتش بترفض الأدوار الصغيرة اللي كانت بتتعرض عليها وقالت طالما الدور عاجبني هقبلة عادي وأثبتت أن الأدوار الثانوية بمثابة العرش الملكي لا يتألق فيه إلا المبدعون. 

اطلق عليها لقب عانس السينما المصرية لإنها كانت من أشهر النجمات اللي تألقوا فى تمثيل دور "العانس"، وظهر دة فى أعمال زي بين القصرين، أعز الحبايب، هارب من الزواج والكدابين الثلاثة.

وعلي  مدار مشورها الفني اللي دام حوالي  ٥٠ سنة شاركت الفنانه سهير الباروني في عدد من المسرحيات و المسلسلات والافلام 

لكن كان المسرح بالنسبالها، هو أرض الملعب، أول ما بتقف عليها بيصاحبها هتاف الجماهير.. فوقفت قدام ثلاثي أضواء المسرح وشاركت في مسرحيات زي "هاللو شلبي" أمام عبدالمنعم مدبولي وسعيد صالح، ووقفت قدام فريد شوقي وشريهان في مسرحية "شارع محمد علي"، وأمام فؤاد المهندس في مسرحية "علشان خاطر عيونك". 

وتميزت ايضا من خلال مسلسلتها منها " عريس دليفري ، شاهد إثبات ، عصابة بابا وماما ، لن أعيش في جلباب أبي  ، رأفت الهجان  ، ساكن قصادي، وكان آخر أعمالها مسلسل فرقة ناجي عطالله ومسلسل لحظات حرجة.