-->

  تغير كبير فى ملامح عبد الله محمود فى أيامه الأخيرة مع زوجته وأبنائه وتلك هى آخر أمنياته


كل اللي عرفه وإتعامل معاه قال إنه شخصية معطائة لأبعد الحدود حتى للناس اللي مايعرفهاش، هو صاحب الشخصية الملائكية " عبدالله محمود " الرجل الذي لا يعوض ، تعاون في سنوات عمره القليلة مع كبار المخرجين وقدر يتميز من خلال أدواره اللي كان بيتقنها بعناية مكانش بيهتم بأجره كام ولا حتى بمكان إسمه على التتر كل اللي بس بيشغله هو قيمة العمل اللي هيقدمه. 

هنستعرض معاكم بعض الصور من حقيبة ذكرياته وكلام زوجته عنه ومين هو إبنه الفنان المعروف وحكايته الطويلة مع المرض وأخيرا أمنيته الآخيرة قبل وفاتة.  

 تزوج الفنان عبدالله من السيدة حنان وأنجب منها ولدان فإبنه هو الممثل الجميل " أحمد عبدالله " . 

 قالت عنه زوجته حنان" إنه كان إنسان من نوع خاص والقرب منه مطمئن وكان سهل التعامل معاه والمكان اللي كان بيبقى موجود فيه بيبقى مليان سكينة وبهجه وأنها محظوظة كونها زوجته ".

 ومن فترة نشر إبنه الفنان أحمد عبد الله صور نادره لوالده وصورة ليه من طفولته بتجمعه بوالده وكتب عليها وقال عيدك في الجنه يا حبيب وصاحب عمري، اليوم ذكري ميلاد والدي العزيز رحمة الله عليه". 

 إتولد الفنان عبدل الله محمود يوم 6 ديسمبر سنة 1959. 

بدأ حبه للفن من صغره فكان بيشارك في الحفلات المدرسية وبرامج الأطفال .

 وإتخرج من معهد التعاون الزراعي وإتعين كموظف في كلية الزراعة قبل دخوله الفن . 

وبعدها دخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدأ مشوارة الفني عن طريق صديقه محسن محي الدين وأحمد سلامة من خلال التليفزيون، في مسلسل «البوسطجى» . 

 و كانت أول مشاركة ليه في عالم السينما من الباب الكبير فشارك بفيلم "إسكندرية ليه؟"مع المخرج الراحل يوسف شاهين وهنا بدأت نجوميته وتوالت أعماله لوقت بدأ رحلة مرضة مع سرطان المخ.

فكان دايمًا بيحس بصداع ولكن عبدالله مكانش بيحب يروح للدكتور وكان فاكر أن الأمر مجرد آلام في الأذن وبترجع كل فترة بسبب حادث إتعرضله وهو صغير تسبب في ثقب بطبلة الأذن، وفي يوم من الأيام لأول مرة يطلب من إبنه أحمد يروح معاه للتصوير، وطلب منه يسوق العربية لإنه كان حاسس بدوخة، ووقتها أحمد مكانش كمل 17 سنة وخاف بسبب إنه مكانش معاه رخصة سواقة لكن عبدالله طمنه إنه جنبه ، وأثناء التصوير وقع عبدالله وأغمى عليه وراحوا للدكتور فطلب منهم أشعة مقطعية وظهر في الأشعة أنه مصاب بسرطان من الدرجة الرابعة بحجم كبير، لدرجة إن الدكتور تعجب وقال إزاي هو مستحمل كل الألم ده وطلب منهم الدكتور إنه يعمل العملية فورًا ولما عرف عبدالله بحقيقة مرضه فضل نصف ساعة يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله، يقيني بالله يقيني بالله ". 

وكان كل أصدقائه بييجوا يزوروه منهم الفنان عزت العلاليلي اللي كان بيجيله ويحلقله شعره ودقنه، و بيحمسه عشان معنوياته لحد دخوله في غيبوبة استمرت فترة فكان كل فترة يصحى من الغيبوبة يقرأ القرآن لحد دخوله في الغيبوبة مرة تانية وراضي بقضاء الله لحد رحيلة عن عالمنا يوم 9 يونيو سنة 2005، عن عمر يناهز 40 سنة،

 وساب مجموعة أعمال لا تنسى أهمها "المصير"، "عرق البلح"، "الطوق والأسورة"، "المواطن مصري"، وغيرها من الأعمال. و آخر أمنياته قبل وفاته هي ان فيلمه «واحد كابتشينو»، اللي أنتجه وقام ببطولته ودفع فيه كل أمواله أن يتم عرضه في الموسم الصيفي ليحصل على بعض الأموال لإستكمال علاجه وبالفعل تم عرض الفيلم للحفل الختامي لجمعية الفيلم وحقق الفيلم نجاح كبير في الوقت ده.