بدأ حياته الفنية في البرنامج الإذاعي الشهير "ساعة لقلبك" وهناك قابل صديق عمرة الفنان فؤاد المهندس 

وجمعت بينهم صداقة طويلة إمتدت لأكتر من نصف قرن  حتى إنهم بدأوا مع معا ورحلوا معا بفارق شهرين، فرحل مدبولي يوم 9 يوليو سنة  2006 عن عمر ناهز 86 عاما بسبب  إلتهاب رئوي حاد وقصور شديد بعضلة القلب, أما فؤاد المهندس رحل يوم 16 سبتمبر في نفس السنة .

وخلال مسيرتهم قدروا يكونوا ثنائي فني فريد من نوعة  قدموا خلاله سلسلة كبيرة من الأعمال الناجحة أهمها مسرحية «حالة حب»، وفيلم «مطاردة غرامية»، و«ربع دستة أشرار» 

عبد المنعم مدبلولي يعتبر مدرسة كوميدية مستقلة في الضحك الراقي،  فأسس العديد من الفرق المسرحية اللي كان ليها طابع خاص منهم المسرح الحر  والكوميدي والفنانين المتحدين  والمدبوليزم 

وانضم للسينما سنة 1958 وقدم أول فيلم ليه "أيامي السعيدة"، ثم توالت أعماله السينمائية  وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم "أريد خلعًا" مع الفنان أشرف عبدالباقى. 

وعلي الرغم من كل ده حياته لم تخلوا من الشائعات فإنتشر إنه كان بخيل وقال البعض أن نشأته هي السبب في بخله ولكن في حوار نادر لمدبولي مع الإعلامي مفيد فوزي، قال: "قالوا عليا بخيل، عشان أنا ماليش دعوة بالسهرات، وأنا شخص إنطوائي، بخلص شغلي وأقعد في بيتي". 

وإستضاف مفيد فوزي بعض النجوم في الحلقة لسؤالهم عن الأمر، وكان منهم  الفنان فاروق الفيشاوي، اللي وضح ان مدبولي مش بخيل فمنزله ذو طابع أنيق، وعلم أبناءه أحسن تعليم ووصلوا لمستويات عالية 

تزوج  مدبولي بنت الجيران بعد قصة حب بيهم وهي السيدة نجاة  وأنجب منها ولدين وبنت أمل ومحمد وأحمد

كان الفنان عبدالمنعم مدبولي، ليه شروط صارمة في تربية أولاده، من ضمنها عدم الاختلاط بأي من الفنانين وعدم تبادل الزيارات والسهرات معهم 

فقال ابنه وكل ده بسبب المتاعب والصعاب اللي واجهها فرباهم علي تحمل المسؤلية لان الفن مبيأكلش عيش في زمانهم .

إشتهر مدبولى بالأدوار الكوميدية، وإخراج الأعمال الفنية الضاحكة سواء على خشبة المسرح، أو كتابتها للسينما، و برع ايضا في تقديم الأدوار الدرامية

ومن الشخصيات المميزة اللي قدمها ، كان دوره  في مسلسل "العائلة" 

وكان اشهر افلامة علي الاطلاق هو فيلم الحفيد اللي حصل بسبب علي العديد من الجوائز 

ومسلسل ابنائي الاعزاء شكرا واتعرف بعده بأسم بابا عبده.