الفنانة نادين كان مشورها الفني قصير جدا فشاركت في حوالي 5 أعمال فقط وكان معظمها كوميدية، لكن قدرت من خلال الأعمال دي إنها تلفت أنظار الجمهور وتكون واحدة من أبطال العمل الرئيسيين قدمت واحدة من أهم فوازير رمضان وهى " جيران الهنا " مع الفنان وائل نور سنة 1997 وتاني سنة قدمت فوازير " مانستغناش " ووشاركت سنة 1999 في مسرحية " ملاعيب " مع الفنان ماجد المصري والفنانة كريمة مختار وفتحي عبد الوهاب. 

دخلت بسهولة من باب الدراما وقدمت مسلسل"خيال الظل". 

وختمت آخر عمل ليها الخامس بفيلم "صعيدي رايح جاي" سنة2001 كانت في طريقها إنها تكون نجمة شباك، لكن لم يغريها حب الشهرة اللي بالفعل حصلت عليه من خلال أعمالها القليلة فقررت ترك كل ماحققته من نجاح وتبعد عن مجال التمثيل وهى في عز شهرتها وسعت وراء الإستقرار الأسري واعتزلت الفن سنة 2001 من غير ماحد يضغط عليها. 

 والخبر اللي شجعها على الإعتزال كان خبر وفاة سعاد حسني، فاعتبرت خبر وفاتها قلم على وجهها زي ماقالت في لقاء ليها ، وقارنت بين نفسها وبين السندريلا اللي سابت تاريخ فني كبير جدًا وفي النهاية توفت وحيدة بطريقة قاسية وفي الوقت ده شافت نادين إنها لازم تسيب مجال التمثيل وتكتفي بالبالية وتكون أسرة مستقرة. 

 وبالفعل تزوجت بعد إعتزالها من عمدة مدينة أبو قرقاص بالمنيا اللي وصفته بأنه "عمدة مودرن" وأنجبت 3 أطفال منه وحرصت كل الحرص إنها تتفرغ ليهم ولمطالبهم وقالت إنه مازال في منصبه لحد الآن وإنها بتستمتع جدًا بوجودها في المنيا مكانش قرار إعتزالها التمثيل صعب بالنسبالها زي قرار تركها البالية لإن البالية كان بالنسبالها روحها واكتر جاجة بتحبها ، لكن قررت تسيبه لما سمعت إبنها الكبير نطق أول كلمة ليه وهى كلمه " ماما " وللاسف وجهها لمربيته ومن وقتها أصيبت بالحزن وقررت ترك عشقها الأول "الباليه" والتفرغ الكامل لأسرتها الصغيرة، وتعيش الحياة اللي معظم الناس بتشوفها تقليدية لكن الحياة دي كانت مهمة ومرضية بدرجة كبيرة بالنسبالها. 

وأخيرا صرحت نادين وقالت انها ماندمتش نادين أبدًا على قرار إعتزالها وزي لما سابت التمثيل علشان أسرتها كانت أسرتها كمان السبب في عودتها فبدأ إبنها يطلب منها ترجع تمثل وكمان زوجها شجعها إنها لو لقت دور مناسب ليها ويحترم الجمهور تعمله.