الفنان يوسف فخر الدين كان واحد من جانات السينما المصرية وفتى أحلام كتير من الفتيات في الخمسينيات والستينيات،إتعرف بشقاوته وخفة دمه ، وعلى الرغم من مشاركته في الكثير من الأعمال، إلا إنه دخل عالم الفن بالصدفة وحقق نجاحا كبير هنستعرض معاكم بعض الأسرار عن حياته وقصة زواجه المأساوية والسبب وراء اعتزاله الفن وليه تم دفنه في مقابر المسحيين في اليونان.
إتولد يوسف فخر الدين، في يناير سنة 1935، في حي مصر الجديدة، كان والده مسلم وأمه مسيحية ، وأخته هي الفنانة مريم فخر الدين.
ولكن علي الرغم من النجاح ده انه مكنش ليه نصيب في دور البطولة المطلقة فكان دايما بيطلع في أدوار ثانية وغالبا بتكون الشاب متعدد العلاقات والجرئ واللي كانت مختلفة تماما عن شخصيته في الحقيقة لإنه خجول .
في سنة 1969 تزوج من الفنانة المصرية اللبنانية نادية سيف النصر بعد قصة حب قوية جمعت بينهم ، وإستمر زواجهم خمس سنين، ولكن إنتهي نهاية مأسوية قلبت حياتة ١٨٠ درجة ، ففي عام1974 توفت زوجته في حادث سير أليم في بيروت.
فبعد رحيلها جاله إكتئاب شديد وإعتزل الفن والتميثل، وقرر الهجرة لليونان سنة 1982 كان وقتها عمرة ٤٧ سنة فقرر يبدأ حياة جديدة وإشتغل موظف إستقبال في أحد الفنادق.
بعدها إتجه لتجارة الإكسسورات، وحب صاحبة المحل اللي كان شغال فيه وتزوجوا كانت اكبر من بكتير ولكنه مهتمش وإستمر في العمل لحد ما أصبح رجل أعمال في أثينا ومافكرش من ساعتها إنه يرجع لمصر، إلا في سنة 1997، لزيارة أخته مريم فخر الدين ، ورجع بعدها لليونان وحس بتعب شديد دخل بسببه المستشفي وخرج منها علي كرسي متحرك.
وتوفى سنة 2002 فى اليونان بعد ما إشتد عليه المرض، وماقدرتش مريم فخر الدين إحضار جثمانه لدفنه فى مصر بسبب التكاليف الكبيرة ، فتم دفنه فى المقابر الكاثوليكية فى أثينا؛ لإن مفيش مقابر للمسلمين هناك .
فقدم يوسف فخر الدين خلال مسيرتة الفنة مايقرب من ١٠٠ فيلم مع كبار النجوم أبرزهم: "موعد مع المجهول، من أجل امرأة، ، البنات والصيف، ، والأشقياء الثلاثة، وشقاوة بنات، وحياة عازب ، الثلاثة يحبونها، والحياة حلوة، وشاطئ المرح".
وكان آخر أفلامه القضية رقم ١ سنة
من قسم :-
اخبار الفن