-->

محمود فرج رحل بسبب فاتورة مياه وعم مصارع شهير وتغير كبير فى ملامحه بالشعر الأبيض فى أخر ظهور له

 

إشتهر بعضلاته القوية، وجسمه الضخم، وحصره المخرجين في أدوار الشر، ولكنه نجح في الدخول لقلوب المشاهدين بخفة دمه هو الفنان محمود فرج الشهير بمحمود مجانص. 

فبالرغم من أدوار الشر اللي إتحصر فيها إلا أنه كان طيب القلب ومتواضع، وخدوم بشهادة كل اللي حواليه. 

 تقريرنا عن أهم المحطات في حياته الفنية وكمان الشخصية مين هو إبن أخيه المشهور وحكاية وفاته المأساوية بسبب فاتورة تابعونا ..

هنبدأ بمفاجأة كتير من الجمهور ميعرفوهاش وهي إن الفنان محمود فرج عم المصارع الراحل " ممدوح فرج ".

إتولد محمود فرج يوم 22 يناير سنة 1933 . 

وكبر في أسرة متوسطة، مهتمه بالعلم والفن. وحصل على بكالوريوس التربية الرياضية، وبعدها إتخرج من كلية التجارة، وكمان درس الخدمة الاجتماعية وبسبب حبه للفن إتجه لدراسة الفنون المسرحية. 

بدأ أول أعماله من خلال فيلم "أيامنا الحلوة " في المشهد الشهير مع الفنان أحمد رمزي لما مثل قدامه دور الملاكم على سطوح العمارة وكان إسمه في الفيلم " شكري الملاكم " وبعد الدور ده عرفه الجمهور وإتشهر في السينما وشارك الفنان إسماعيل ياسين بأدوار فوكاهية كتيرة منها شخصية "مجانص " وسابت أثر عند الجمهور لحد الآن . 

 قبل مايدخل لعالم الفن والسينما كان بيتمرن كتير و معظم وقته في صالة الألعاب الرياضية فخدمه جسمه في تمثيل بعض الشخصيات اللي قدمها، وإستغل المخرجين عضلاته في كتير من الأدوار منها فيلم "الفانوس السحري، وهو يعتبر من أهم الأدوار اللي قدمها وجسد من خلاله شخصية عفركوش، وبعدها إختفي لفترة عن الشاشة و رجع تاني لكن المخرجين حصروه في شخصية الرجل الشرير ورجل العصابات لدرجة إنه إتشهر بعدة أسماء بسبب نجاحه الكبير في الأدوار اللي كان بيقدمها وكان ليها تأثير عليه وعرفته الناس بالأسماء دي ومكانوش عارفين إسمه الحقيقي وهي "مجانص، الفتى الأشعث، الشباح، عفركوش". 

وسنة 1964 شارك في فيلم إيطالي إسمه " ابن كليوبترا " مع الفنان يحيى شاهين وكمان كانت ليه تجربه في التأليف والكتابة فقام بتأليف مسلسل إذاعي إسمه " الفراشة القاتلة " . 

 فقدم خلال مشواره الفني حوالي 60 فيلم منهم “ زوجة غيورة جدًا ، أنا وهو وهى ، إسماعيل يس في السجن ، عنتر بن شداد " .

 وبعيد عن شغله في الفن والتمثيل كان بيشتغل موظف بوزارة الكهرباء وأحيل للمعاش وهو وكيل وزاره لشركة الكهرباء. 

وللأسف سائت حالته النفسية جدا قبل وفاته بسبب موقف حس فيه بالعجز، لما صاحب العقار اللي ساكن فيه قطع المايه عنه لإنه تعذر عن دفع فاتورة كبيرة للمياه وفضل يتألم نفسياً وجسدياً فعاش رحلة طويلة مع مرض السكر لدرجة أنه فقد إحدى قدميه وأثر على عينه اليمين ، وسائت حالته الصحية حتى توفى يوم 5 يوليو سنة 2009، عن عمر يناهز 76 سنة .