-->

منتديات جنتنا اشترك معنا الان

  فاطمة التابعى التى لقبت بفنانة الأدب إرتدت الحجاب وتركت الفن ووالدها فنان كبير


رغم مشوارها الفني المليئ بالأعمال الدرامية إلا إنها تميزت بالإلتزام والبعد عن تقديم أدوار الإغراء لدرجة أن الجمهور لقبها بفنانة الأدب، وبرغم إعتزالها الفن في بداية التسعينيات إلا إن أغلبنارلسه بيفتكرها بكل خير بوجهها الطفولى الهادي، هي الفنانة فاطمة التابعي.يوم ٢٢ اكتوبر سنة ١٩٥٣ كان ميلاد الفنانة فاطمة عبده محمد التابعى،  هي إبنة الفنان القدير الراحل محمد التابعى.
 
عشقت الفن من طفولتها وأصرت على الإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وإتخرجت منه سنة ١٩٧٨
وقضت في الفن ٢٧ سنة قدمت فيهم أعمال مهمة بعيدة كل البعد عن الإبتذال .
 
منحها الجمهور لقب "فنانة الأدب"، بسبب شدة التزامها ورفضها تقديم أي شيء غير أخلاقي فهي كانت مؤمنة إن للفن رسالها ولازم توصلها للجمهور بكل احترام  وإشتهرت بألتزامها في الوسط الفني.
 
بدأت مشوارها الفني سنة 1969 ،  وإنضمت فى البداية  لفرقة رضا الإستعراضية إللي أتاحت لها الفرصة للعمل في مجال التمثيل.
 
  وشاركت في بعض  الأعمال المسرحية منها ملكة الفجر، بداية ونهاية، ياسين وبهية.وسيدتي الجميلة.
 
 لكنها ركزت بشكل كبير على الدراما التلفزيونية
فبرعت في دور أمينة في المسلسل التليفزيوني شارع المواردي، وشاركت في مسلسل الطاحونة مع الرائع يحيى شاهين.
 
 وتألقت في تجسيد دور الفلاحة المصرية وإشتهرت بتقديمها للمسلسلات التاريخية والدينية زي الحضارة العربية الإسلامية على هامش السيرة. فارس السيف والقلم. قصة مدينة. 
 
وفى السينما، كانت أعمال فاطمة التابعي قليلة جدا،  فشاركت فى أفلام منهم "محطة الأنس"، مع الفنان سعيد صالح، وسمير غانم، ولبلبة، و"ألف بوسة وبوسة"، و "تل العقارب.
 
 
وفي أواخر التسعينات، حست إن الأعمال اللي بيتم عرضها عليها مش مناسبة مع المحاذير اللي كانت حطاها لنفسها، فقررت إعتزال الفن نهائياً سنة ١٩٩٦ وتزوجت من مهندس معماري وتفرغت لحياتها الشخصية وإرتدت الحجاب، ومن وقتها إختفت تماماً عن الساحة الفنية.