على الشريف درس الهندسة وإبنه فنان وأخبر زوجته بموعد رحيله وتلك هى آخر كلماته
بسبب ميوله السياسية حول الفنان علي الشريف من كلية الهندسة لكلية التجارة ولكن آراءه السياسية
إتسببت في دخوله المعتقل لمدة ٦ سنين وكان الإعتقال السبب الرئيسي وراء إنطلاقه في عالم التمثيل لما مثل دور إمرأة في رواية "مأساة الحلاج" اللي كتبها صلاح عبدالصبور، وكان هناك معاهم في المعتقل فنان الكاريكاتير والسيناريست حسن فؤاد وشاف على وهو بيمثل، بعدها كتب حسن فؤاد سيناريو فيلم الأرض .
وبعد خروجهم من المعتقل إختاره يوسف شاهين لتجسيد دور دياب في الفيلم ويعتبر الفيلم سر شهرته مع الجمهور وحصل بسببه علي العديد من الجوائز .
ومن أبرز أدوارة ايضا هو دوره في فيلم الكرنك مع نور الشريف وسعاد حسني وتوالت الأعمال عليه بعدها وإشتغل مع جميع المخرجين الكبار.
تزوج علي الشريف من سيدة تدعى خضرة محمد إمام كانوا جيران في نفس المنطقة وكان بيذاكرلها في الثانوية العامة لإنه أكبر منها بكتير فتزوجوا وعمرها 18 سنة وهو في سن 36 يعني ضعف عمرها .
أهلها رفضوه في البداية بسبب ميوله السياسية إلا إنها أصرت علي الزواج منه فوافق أهلها بشرط وهو أنه يكون موظف ومهتموش بكونه ممثل وبالفعل إتعين في أحد البنوك لأنه كان خريج تجارة وأثمرت الزيجة عن 3 أولاد و3 بنات، وكان أب حنون جدا وإبنه هو الممثل والمخرج المسرحي حسن على الشريف والوحيد اللي طلع لوالدة في الشكل والفن.٠
وحكت السيدة خصرة عن لحظة وفاة زوجها وقالت إنه كان بيستعد لإفتتاح مسرحية علشان خاطر عيونك وكان آخر يوم للبروفات وبعد البروفة رجع للبيت ومعاه كتاب إستشهاد سيدنا الحسين وقعد يقرأ فيه لحد الفجر بعدها صلى وقالها إنه تعبان بسبب القولون وإزداد تعبه وقالتله يروحوا للدكتور وكان رده غريب فقالها متخليش الولاد يروحوا المدرسة بكرة ولا هي تروح الشغل لأنه هيموت بعد شوية ووصاها على الأولاد وطلب منها متصرخش عليه وقت وفاته وردد الشهادتين وقال بعدها: يا حسين مدد جايلكم يا آهل البيت وتوفي .
فطريقه رحيلة أذهبت عنها نصف حزنها فتوفي يوم 11 فبراير 1987عن عمر يناهز 53 سنة .
قدم علي الشريف وجبة دسمة من الأفلام كان أبرزها، فيلم "الكيف" "كراكون في الشارع" "آخر الرجال المحترمين" ""عصابة حمادة وتوتو" "غريب في بيتي" "أفواه وأرانب" و"المشبوه" و"على من نطلق الرصاص"، والكتير من الأعمال
إرسال تعليق