-->

  الفنانة شادية شقيقتها فنانة مشهورة وأخفت زوجها عن الجميع والشعراوى كان السبب وراء إعتزالها


 لم يكن رحيل واحدة من عمالقة الفن هى النهاية لمسيرتها الفنية العظيمة اللي إمتدت لسنوات طويلة، ولكن كانت بداية لسرد القصص والتفاصيل عن حياتها هى دلوعة الشاشة ومحبوبة الجماهير الفنانة شادية .

هنكشف معاكم في تقريرنا بعض القصص والأسرار عن حياتها وعلاقتها بالفنان كمال الشناوي وأكتر موقف إنساني كشف عن طيبة قلبها تابعونا.. 


إسمها الحقيقي فاطمة أحمد شاكر .

إتولدت يوم 9 فبراير سنة 1931 لام مصرية من آصول تركية وأب مصري

عشقت الفن من طفولتها وكان عندها 16 سنة لما ظهرت لأول مرة على الشاشة من خلال فيلم " أزهار وأشواك " وأعجب بها المنتج والمخرج حلمي رفلة وقرر إكتشافها من خلال أول بطولة ليها في فيلم " العقل في إجازة " 

ومن بعده إنطلقت في عالم الشهرة وبرعت في تقديم الأدوار الرومانسية والكوميدية بشكل فريد بالإضافة لصوتها العذب 


حياة الفنانة شادية الخاصة كانت مليانة بالقصص والحكايات فتزوجت شادية عدة مرات 

ففي البداية إعتقد الجمهور وجود علاقة عاطفية بتجمعها بالفنان كمال الشناوي بسبب عملها معاه في كتير من الأفلام لكن توقفت جميع الشائعات لما تزوج  كمال الشناوي من عفاف شاكر شقيقة شادية، وتزوجت شادية من الفنان عماد حمدي لكنهم  قرروا الإنفصال بسبب غيرتة الكبيرة عليها فهو كان  اكبر منها بكتير وهى كانت في قمة جمالها.

وبعدها جمعتها قصة حب بالفنان فريد الأطرش الا ان علاقتهم لم  تكتمل بدون أسباب واضحة. 

وتزوجت ايضا من شخص إسمه " عزيز فتحي " وهو  مهندس في الإذاعة وكان أصغر منها في العمر وبعد الزواج بدأت نيران الغيرة تشتغل بسبب نجوميتها فقررت الإنفصال ولجأت للمحاكم وإستمرت الخلافات فترة طويلة حتى تم الطلاق.

فتزوجت شادية من مصطفى أمين في السر  لكن تم كشف الخبر بعد إلقاء القبض على مصطفى أمين بتهمة التجسس سنة 1965.

بعدها تزوجت من الفنان الكبير صلاح ذو الفقارإلا إنهم إنفصلوا بشكل هادئ. 


في نهاية التمانينات حصل موقف كبير بين أد إيه شادية صاحبة قلب كبير ومضحية 

وهو لما نشرت واحدة من الصحف الخليجية إعلان مهم بيشير بعرض أجزاء من مذكرات عن حياة الفنانة شادية، وأشارت الجريدة إن موعد النشر خلال أسابيع، وكان الاسم المقترح هو "رجال حول شادية"، ولما عرفت شادية غضبت جدًا وإتصلت بالجريدة وطلبت منهم عدم النشر لإن نفسها تفضل بعيدة عن الناس في عزلتها لكن صممت تعرف إسم الصحفي وبالفعل أخبرتها الجريدة عن إسم الصحفي وأول ما عرفت اسمه إترجتهم  ينشروا الموضوع وسط دهشه الجريدة فقالت شادية 

إن الصحفي ده صديقها جدًا، ومراته بتمر بأزمة صحية، وممكن كان هينشر الحلقات دي عشان محتاج فلوس، ياريت تنشروا الخبر ومش مهم اللي هيجرى وبعد جدال بين الجريدة وشادية انتهت بعدم نشر المذكرات وتم دفع مقابل مادي كبير جدًا للصحفي و إخباره بتأجيل النشر في وقت لاحق، علشان متجرحش مشاعره.

لكن فضل الموقف شاهد على عطف وروح إنسانة مش هاممها الشهرة بقدر ماهمها البشر. 


ظهرت الفنانة شادية في حوار واحد فقط ليها وحكت عن تفاصيل اتخاذها قرار الإعتزال وقالت أنها كنت عايزة تعتزل قبل مسرحية ريا وسكينة وشغلها كان عبارة عن حاجتين حلوين إنها بتغني وبتمثل ولما كانت مش بتلاقي أغاني كانت بتعمل فيلم تغني فيه ولما ماتلاقيش أفلام تعمل أغنية وفجأة بدأت تكسل وكمان مكانش في حاجات بتبقى عجباها ففكرت في الإعتزال وفي يوم كلمت الشيخ محمد الشعراوي وطلبت تقابله ووافق وراحتله فقالت شادية للشيخ الشعراوي أنها كانت واعدة ربنا سبحانه وتعالى إنها تغني أغاني دينية لكن هى 

دلوقتي مش عايزة تغني عايزة تتحجب وتقعد في البيت  فده حرام عشان هى بس وعدت ربنا وكده هتتخلي عن الوعد ده فقالها ده أحسن مليون مرة بس تصممي

وختمت كلامها وقالت إنها قامت من عنده ونزلت السلالم كأنها بنت عندها 16 سنة وبتطير من الفرحة . 


وتوفت شادية يوم 28 نوفمبر سنة 2017 بسبب سكته دماغية عن عمر يناهز 86 سنة وتركت ورائها أعمال مازالت خالدة وستظل لأخر العمر.