-->

  محطات فى حياة الفنانة فريدة فهمى وحقيقة علاقتها بمحمود رضا


الفنانة اللى هنتكلم عنها النهاردة هى  واحدة من أهم  الفنانات فى تاريخ الفن الشعبي المصرى وواحدة من المؤسسين لفرقة رضا للفنون الشعبية شكلت ثنائي فني مميز مع الفنان الراحل محمود رضا وشاركت معاه بطولة فيلم "غرام فى الكرنك" هى الفراشة الجميلة فريدة فهمي هنشارك معاكم بعض المحطات من حياتها من بدايتها والعلاقة اللى بتجمعها بمحمود رضا وأخر ظهور للفنانة الجميلة تابعونا

إحتفلت الفنانة فريدة فهمى، يوم الإثنين 29 يونيو ، بعيد ميلادها الـ80 فهي من مواليد سنة 1940.  من أم إنجليزية وأب مصري وهو المهندس حسن فهمى عميد معهد السينما

كان لوالدها  دور كبير فى إنها تتعلم الرقص وحس بموهبتها لأول مرة لما رقصت علي مدرج كلية الهندسة كان عمرها وقتها 8 سنين وشجعها كتير.. لكن لما حس إن الفن هيأثر علي دراستها طلب منها الاهتمام بدراستها الأول وإلا هيحرمها منه، فدخلت كلية الآداب وإتخرجت منها وبعد تخرجها طورت من موهبتها وحصلت على  دكتوراه في الرقص من أمريكا

كان آخر ظهور ليها لما نشر السيناريست تامر حبيب صور بتجمعه بالفنانة فريدة فهمى وعلق عليها وقال، : "نلت شرف لقاء الهانم، الست فريدة فهمى".
أما عن علاقتها بمحمود رضا فتزوج الفنان محمود رضا في بداية حياته من أختها  نديدة فهمى وتزوجت فريدة فهمى من المخرج علي رضا شقيق الفنان محمود رضا، وشاركت نديدة أخت فريدة فهمى في تصميم ملابس الفرقة، ولكن للاسف توفت في سن صغير لان كان عندها مشكلة صحية ولكن فضلت العلاقة القوية بين فريدة فهمى والفنان محمود رضا حتى رحيله، وكان لها موقف مؤثر لما رشحتها أكاديمية الفنون لجايزة الدولة التقديرية، فسألت القائمين عليها هل تم ترشيح محمود رضا، فجاوبوا بالنفى، فقالت: "لأ مينفعش أستلم الجايزة.. لأنه لولا محمود رضا مكانش بقى فيه فريدة فهمي ولا بقى في رقص شعبي فى مصر".

أسس محمود رضا مع أخوة الفنان علي رضا وفريدة فرقة رضا في نهاية الخمسينيات وكانوا هما التلاتة عامود الفرقة الأساسى وكان من الصعب وقتها إنضمام مشاركين للفرقة لصعوبة إقناع الأهالي بالرقص لغاية سنة ١٩٥٩ لكن بعدها كانت الإنطلاقة الحقيقة للفرقة وقدموا عروضهم في أكتر من ٣٣ دولة أكثر من 3000 عرض عالمي في أهم مسارح العالم .وفضلت فريدة مع الفرقة حوالي ٢٥ سنة

وكان لها تصريح صحفى سنة ٢٠١٩، إنها بطلت تتابع فرقة رضا، لأن الفرقة تدهورت وأصبح فيها "عك" والراقصات أصبحوا بيعتمدوا على الإغراء بدون موهبة، ووالمستوى أصبح كارثى بسبب الإهمال.


شاركت الفنانة فى أفلام قليلة لكنها قدرت تسيب بصمة فى تاريخ السينما المصرية وكان من أبرزهم "غرام فى الكرنك،   إسماعيل يس فى البوليس الحربى،  جميلة بوحريد"، .
 
وآخر فيلم ليها هو "أسياد وعبيد" عام 1978. 
 
إعتزلت فريدة الرقص والتمثيل فى سن الـ43 ، وعلقت فى تصريحات صحفية،  أن والدتها جالها اكتئاب بعد وفاة والدها، فسافرت معاها لأمريكا، وبدأت هناك رحلة جديدة في دراسة علم الانثروبولوجيا ولما إتعرض عليها كتابة مذكراتها رفضت وقالت إن حياتها معروفة للكل ومفيش فيها آي أسرار تكشفها