والجدير بالذكر ان الفنانة إيناس مكي إتولدت في أبو ظبي يوم 14 يناير سنة 1973.

وإتخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة.

واللي كتير مايعرفهوش إنها الأخت الكبيرة للفنان أحمد مكي، فهي إكبر منه ب 7 سنوات، ومتعاونتش معاه إلا من خلال دورها في فيلم "الحاسة السابعة" اللي أخرجه. 

وعندها 3 اخوات غير مكي وهما "طارق" وهو دكتور في الهندسة الوراثية في فرنسا وطول عمره عايش في فرنسا،  و"عزة " وهى كمان في فرنسا بتأخد دكتوراه في الطاقة النووية، وأصغر واحد "عبدالعزيز" وهو مهندس ديكور. 

وكبرت في أسرة ميسورة الحال، فوالدتها مصرية أما والدها فهو جزائري، وهو اللي قام ببناء وزارة الإعلام والثقافة فى أبو ظبي، وكان السبب فى ثقافة أولاده فكان بيديهم كتب بقرأوها وبعدها كان بيناقشهم فيها. 

وبعد إنفصال والدتها ووالدها نزلت مصر وكبرت وسط أُسرة والدتها. 

وتوفى والدها سنة 2020 في الإمارات، ولكنها ماقدرتش تسافر لحضور دفنته بسبب خوفها على العاملين في مسرحية "سحر الأحلام"؛ لأنهم من أصحاب الأجور اليومية، وقالت إن والدها هو اللي علمها المسؤولية وإنها تحافظ على حقوق الناس وخصوصا الناس البسطاء عشان كده كان لازم إنها ماتسافرش واكتفت بالمشاركة الوجدانية مع أخواتها. 

وإنتقالا لحياتها الخاصة

فتزوجت إيناس من خارج الوسط الفني ولكن سرعان ما إنفصلوا، وكشفت عن سبب إنفصالها السريع في هدوء تام بعد زواج دام 6 أشهر، على الرغم من أن زواجها كان بعد قصة حب قوية، فتزوجت سنة 2005 وكان بينهم ود وحنية ورقة حتى إتمام الزواج، وبمجرد الزواج تحول الوضع بينهم للقسوة والحدة في التعامل، حتى وصل الزواج لمرحلة صعبة بينهم من الشد العصبي، فطلبت منه الطلاق، وتنازلت عن كل مستحقاتها في سبيل الإنفصال، ولما تأكد من إصرارها على الانفصال رجع لطيف مرة تانية زي الأول، وده استفزها جدًا. 

وعن سؤالها إذا كانت تقبل الزواج من رجل متزوج، فقالت إنها مش هتتكلم من النحية الدينية ومش هتحرم حاجة ربنا حللها، ولكن هى شخصيا مش ممكن تقبل الزواج من شخص متزوج، ولو تزوجت هتتزوج واحد مطلق زيها.