والده مصري ووالدته هي بنت شقيق الناشطة السياسية هدي الشعراوي .

 

كان عنده  ١٩ سنة لما أنهى دراسته التوجيهية في مصر  وبعد كده التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولي سافر لفرنسا علشان يكمل دراسته وكانت بمنحة في مدرسة السلك السياسي .

 

لكن غير  رأيه وقرر إنه يدرس التمثيل في السر من غير ما عيلته تعرف لإنهم كانوا رافضين  و بسب القرار ده إتوقفت المنحة اللي كانت ب300 جنية ولما عرفت عيلته قطعوا علاقتهم بيه فقرر إنه يشتغل شغلانات كتير علشان يعرف يستمر في دراسة التمثيل فإشتغل كومبارس ومترجم ومساعد مخرج وفي  فترة إشتغل شيال في سوق الخضار .

 

بدأ حياته الفنية من خلال مشهد قصير  سنة 1941 مع توجو مزراحي اللي أعجب بيه بعد لما شافه في مسرحيات الجامعة فطلبه علشان يمثيل مشهد واحد مع الفنانة ماري منيب في «الفرسان الثلاثة» وبعد لما عرفت عايلته أصرت إنها تحذف المشهد الخاص بيه و في نفس السنة في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وكمان أحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية . 

 

وكانت بدايته الحقيقة سنة 1946 لما شارك في  فيلم «أنا الشرق»، وبعدها رجع فرنسا مرة تانية وقابله الكاتب الفرنسي أندريه  واقترح عليه إنه يدرس فن المسرح في باريس. 

 

ورجع تاني لمصر مع الفرقة الكوميدية الفرنسية "فرانسيز" وكان وقتها عضو فيها وشارك في كتير من العروض المسرحية. معاهم ومنهم مسرحية "الوريث" سنة 1952. 

 

وفي الوقت ده أصدرت صحيفة فرنسية وأشادت بأداء الفنان المتميز جميل راتب . 

 

و في فترة السبعينات استقر في مصر وبدأ يظهر في السينما المصرية بشكل ملحوظ وقدر يلفت الأنظار ليه بنظرته الحادة آدائه المميز.

 

وحصل عن دورة في فيلم الصعود للهاوية علي جائزة الدولة وفي سنة  1994 بدأ مشوارة مع سلسة اجزاء مسلسل "يوميات ونيس" من بطولة الفنان "محمد صبحي" غاب بعدها فترة ورجع مع الفنانة ليلى علوي في رمضان  2014 من خلال مسلسل "شمس".».

 

إنتقالا لحياته الخاصة تزوج من بنت فرنسية كانت بتشتغل ممثلة لأدوار ثانويه لكنها بعد فترة إعتزلت التمثيل وإتفرغت للعمل كمديرة إنتاج وبعدها منتجة منفذة  وكان بيزورها من وقت للتاني في فرنسا ومفيش حد يعرف هل طلقها ولا لا لان مفيش معلومات مؤكده... 

 

توفى يوم 18 سبتمبر سنة 2018 عن عمر يناهز 92 سنة