فخاف إسماعيل ياسين  إنه يخطف منه نجوميته فكان بيطلب من المخرجين أو المؤلفين تقليص دوره خصوصًا بعد فيلم حماتي ملاك ولما عرف حسن غضب جدًا وحس بالضيق ولكنه فضل السكوت. 

قرر  حسن الإعتزال لمدة دامت 8 سنوات وكان رافض يشتغل في الفن تاني، واللي قدر يرجعه مرة تانية للفن هو المخرج فطين عبد الوهاب اللي كان السبب في إكتشافه وكان حسن ممتن ليه جدًا ومش بيرفضله أي طلب وقال أنا لو هعمل مشهد واحد بس مع فطين عبد الوهاب هكون مبسوط، ولكن وبعد فترة قرر الإعتزال بشكل نهائي. 

بعد حياة فنية حافلة بالأدوار الثانوية فقدر يسيب بصمه في أدواره بالرغم من قله عدد مشاهده إلا إن حضوره ولو مجرد ثواني على الشاشة كافي للإستحواذ على مشاعر الجمهور. 

فظهر في السينما في الخمسينيات  في أدوار كوميدية  في أفلام زي “مغامرات خضرة” ، “جوز الأربعة” ، “مكانش ع البال” ، “أسمر و جميل” . 

وشارك  الفنان فؤاد المهندس، ، عددا من الأفلام، وكانت ليه مشاهده الضاحكة، منها نهاية فيلم "أنا وهو وهى" لما ضرب  توفيق الدقن،  فؤاد المهندس بعد إعترافه أنه بيحب زوجته، وخلال الضرب، بيبكى "أتلة" اللى كان بيقوم بدور جرسون أجنبي بيتكلم عربي مكسر.

ولكن للاسف حسن مأخدش حظه الكافي من التمثيل فقال الناقد الفني عبد الفتاح البارودي في واحدة من كتبه إن حسن كان عنده إمكانيات كبيرة جدًا وقدم منها قليل القليل بسبب عدم توافر الفرص المناسبة والغيرة من البعض وإنه لو كان برة مصر كان إتكتبله أدوار خصوصة ليه ورحل الفنان حسن أتلة عن عالمنا سنة 1972 عن عمر 58 سنة.