-->

  ممدوح عبد العليم وظهور نادر مع زوجته وإبنته وجمالهم يبهر الجمهور


الفنان العظيم ممدوح عبد العليم عاش متألق غير متكلف واتكتبله النجاح من بدايته، بسبب موهبته الفذة اللي تسببت في وضعه فى منزلة كبار فنانين جيله، بالرغم من قلة أعماله بالمقارنة معاهم فهو فنان ذو طابع خاص دخل القلوب من خلال شخصية رامي قشوع وأصبح بطل علي ورق.

 هنستعرض معاكم أهم المحطات في حياة اللي رحل عن عالمنا وهو في كامل نشاطه وأغرب تصريحاته علي الإطلاق ومعاناة بنته وزوحته بعد وفاته.

 يوم 10 نوفمبر سنة 1956 إتولد الفنان ممدوح محمود عبد العليم في قرية أشمون بمحافظة المنوفية. 

وحصل على بكالوريوس الإقتصاد والعلوم سياسية. 

 بدأ مشواره الفني وهو طفل صغير من خلال مسلسل " الجنة العذراء " سنة 1970. 

وإشترك في برامج الأطفال فى التليفزيون والإذاعة، لما أسند له المخرج إبراهيم عبد الجليل، مهمة تكوين أربع فرق للأطفال فى الموسيقى والغناء والرقص والتمثيل. 

لكن بدايته الحقيقية في إحتراف التمثيل كانت سنة 1980 بعد مشاركته في مسلسل "أصيلة"، مع الفنانة كريمة مختار ، وبعدها توالت عليه أعماله التلفزيونية، اللي نجحت نجاح كبير منهم دعوة ‏للحب - ليلة القبض على فاطمة - ليالي الحلمية - الضوء الشارد - 

أما بدايته السينمائية فكانت سنة 1983 من خلال فيلم "العذراء والشعر الأبيض"، مع محمود عبد العزيز وشيريهان ولفت الأنظار ليه من المخرجين والمنتجين، فتوالت بعده أعماله السينمائية.

  وإنتقالا لحياته الخاصة فقد تزوج في بداية حياته من نبيلة كرم، ولكنهما انفصلوا وبعدها تزوج من الإعلامية "شافكى المنيري " اللي إتعرف عليها في لندن أثناء تصويره مسلسل " ليالي الحلمية " الجزء الخامس وتواصلت معاه علشان يكون ضيفها في أحد الحلقات حلقة ومن هنا بدأت قصة حبهم وتزوجوا وأنجبوا بنتهم الوحيدة "هنا". 

 وفي سنة 2000 أعلن ممدوح عبد العليم تصريح غريب وقال "إعتزلت سينما البهلونات"، بعد لما قدم آخر فيلم ليه فى نفس السنة وهو "فل الفل"، وقال إنه مش وجه صاعد علشان يقبل بأي حاجه، ومش ملهوف على التمثيل من وهنا قرر الإبتعاد عن الفن. 

وفاجأة وبدون مقدمات رحل عن عالمنا يوم 5 يناير سنة 2016 بسبب أزمة قلبية مفاجأة وهو بيتمرن في صالة جيم نادي الجزيرة للألعاب الرياضية وتم نقله لمستشفى الأنجلو وتوفى هناك.

 وكشفت بنته هنا في لقاء تلفزيوني ليها إن وفاة والدها المفاجئ أحزنتها جدا، إلا أنها كانت بتحاول أنها تكون داعم قوي لوالدتها وأصعب لحظة مرت عليها كانت بعد مرور 40 يوم على رحيله، وكانت لازم تسيب والدتها في مصر وترجع لندن لإستكمال تعليمها .

ومن جانب آخر جهة أخرى، قالت زوجته أنها حصلت على إستشارة نفسية من متخصص بعد وفاته بسبب حالة الإنهيار التام اللي كانت فيها لحد ما قدرت تواجه الحياة مرة تانية وأصدرت كتاب ترصد فيه قصة حياتهم بعنوان "أيام في بيت المحترم". رحم الله الأب الروحي والرجل الحكيم والمتألق الذي أمتعنا بأجمل أعماله.