الحقائق الغامضة و المدهشة عن سقراط
مقتطف من سيرة الذاتية لسقراط
عاش
سقراط بين (399 إلى 470 قبل الميلاد )، هو أحد عمالقة الفلاسفة الغربية ، و
هو أيضا أحد أكثر الشخصيات غموضا في التاريخ ، لم يترك وراءه أي كتابات
منشورة ، لذلك كل ما نتوفره عليه هو معلومات كتبها طلابه و معاصروه اشهرها
حوارات أفلاطون .
بينما يتفق العلماء على ان سقراط غير الفلسفة إلى البلاد ، فإنهم يجادلون حقا ماذا كان يتمناه و ماذا يريد أن يصل اليه.
1- سقراط كان شخصية غامضة
تصور
لوحة "Xantippe Dousing Socrates" التي رسمها راير فان بلومندايل حادثة
عندما كانت زوجته غاضبة جدًا من سقراط ، حيث أفرغت قدرًا على رأسه. قال سقراط عن زوجته: "أعرف جيدًا ، إذا كان بإمكاني تحمل روحها ، يمكنني بسهولة أن أربط نفسي بكل إنسان آخر". ويكيميديا كو |
بكل
المقاييس قطع سقراط شخصية غريبة في أثينا ، لقد اختار عقلا لامعا الا يسعى
وراء المال أو الشهرة او السلطة ، بل كان يعيش في فقر مدقع كفيلسوف شوارع
متشرد ، كان سقراط في اوصافه حسب تلميذه أفلاطون و الكاتب المسرحي الكوميدي
اريستوفانيس "رجلا قبيحا"،.
اولا
كان سقراط رجلا متسخا واشعثا ، يتجول في الشوارع بملابسه غير المغسولة ،
وشعره طويل ذهني ، يقول نيلز ان مظهر سقراط غير الجذاب ربما كان مسيئا
لمنتقديه مثل أسلوبه في المواجهة .
2- سقراط لم يكن معلما
على
الرغم من أن أفلاطون يشار إليه أحيانا على أنه "تلميذ النجم"،الا ان سقراط
رفض بشكل قاطع لقب "معلم"،او على الاقل الطريقة التي فهم بها الاغريق دور
المعلم .
احتفط سقراط ببعض الملاحطة الأكثر تقلبا لسفسطائيين ،ودفع للفلاسفة الذين نقلوا معلوماتهم و حكمتهم و معرفتهم إلى اثرياء أثينا .
3- كانت الطريقة السقراطية عبقرية في العمل
بدلا
من إلقاء محاضرات على الطلاب حول طبيعة البيئة المعرفية أو إرسال رسائل
فلسفية جافة ، فضل سقراط طريقة مسلية أكثر بكثير للوصول الى جواهر الأسئلة
الشائكة ، كان يتسعكع السوق الخارجي الصاخب في أثينا ، و يطرح الاسئلة حول
الناس .
لم يكن احدا محصنا من استجوابات سقراط
المرحة ، صغارا او كبارا او شيخا او فقيه أو عاهرات او سياسيا او ... ، و
كانت حشود من الشباب الاثينين يجتمعون لمشاهدة سقراط يستخدم ذكاء اللاذع و
منطقه الغير القابل للكسر ، لإجبار ضحاياه على الانغماس في زوايا فكرية ،
كلما كانت الضحية أكثر غطرسة وتكبر كان ذلك أفضل .
4-سقراط فيلسوف أخلاقي .
يأتي
الاقتباس الأكثر شهرة لسقراط أثناء محاكمته ، عندما يخاطب مؤيده الذين
يسألونه لماذا لم يذهب فقط للمنفى و يلتزم الصمت من أجل انقاد حياته ،
.ليجيب سقراط
"الحياة غير المفحوصة لا تستحق العيش"،.
كانت
الطريقة السقراطية جزء من نظام الذاتي الذي يعتقده سقراط انه يؤدي الى
الفضيلة ، و الطريقة الوحيدة لتحسن هو التشكيك في كل شئ حتى تصل الى
الحقيقة التي يعتبرها حكمة ثم الى الفضيلة الكبرى .
ثم العثور على سقرط مذنبا فحكم عليه بلاعدام عن طريق شرب كمية خلطة سامة تحتوي على الشوكرن، طريقة الإعدام الاثينية، قدم المشورة النهائية آنذاك ،لانصاره مع تلميح من المفارقة المميزة له .
إرسال تعليق