أبو بكر الرازي الذي وصفته المستشرقة ألالمانية "سيغريد" بأعظم وأشهر أطباء الإنسانية على الإطلاق،
بأنه كان أحد أعظم وأشهر أطباء الإنسانية على الإطلاق
قام أبو بكر الرازي بتأليف بعض الكتب كان من أهما كتابه الحاوي في الطب والذي ضم كل ما يخص الطب من معلومات ومعارف ونحو ذلك من أيام عهد الإغريق وحتى العام 925م كان هذا الكتاب مرجعا رئيسيا في أوروبا لمدة 400 سنة بعد تاريخ إصداره.
اشتهر أبو بكر الرازي في مدينته ومنها بدأ يجوب البلاد، وقد قام أبو بكر الرازي بالعمل كرئيس لمستشفى وقد كان لأبي بكر الرازي كثير من الرسائل التى كانت في كثير من الأمراض،
قام أبو بكر الرازي أيضا بالكتابة في جميع فروع الطب التى كانت في ذلك العصر، وقد كان له ما يقارب الـ 200 كتاب تحكي في شتى جوانب علم الطب.
هذا وقد أتم دراسته في مجال الطب في مدينة بغداد في العراق، حيث أنه قام بعد ذلك بالرجوع والعودة إلى طهران،
قام الرازي في بداية حياته المهنية بتأليف بعض الكتب التى كان من أهمها كتاب المنصوري في الطب،
قام بعد ذلك بتأليف كتاب آخر والذي حمل عنوان الطب الروحاني، وقد كانا هاذان الكتابان كلاهما متمـم للآخر، فقد اختص الكتاب الأول بشرح الأمراض الجسدية الذي يمكن أن يتعرض لها الإنسان وعلاج تلك الأمراض وقام في الكتاب الثاني بشرح الأمراض التي يمكن أن تصيب النفس وطرق علاج هذه الأمراض.
عُرف أبو بكر الرازي بشدة تواضعه ومنهجية حياته التى عرف من خلالها اعتماده على التقشف في حياته، وقد تبين كل ذلك من خلال كتابه الذي أطلقه ذات يوم وكان قد أطلق عليه اسم السيرة الفلسفية، إذ قال فيه أنه لم يكن من الذين ينازعون الناس في أمور الدنيا بل إنه كان في كثير من الأحيان يغض الطرف عن حقوقه، وأنه يسعى إلى قليل من المأكل والمشرب ولم يكن يسعى إلى الإسراف والإفراط.
وقد قام أبو بكر الرازي بالكتابة أيضا في مجال الأديان،اذ ادت بعض كتاباته الفلسفية الى إشاعت انه لم يكن انسانا دينيا .. غير ان الدراسات الاكاديمية نفت تلك الاشاعات و قالت انه رجل كان يؤمن بوجود الله و الرسالات السماوية و الرجل فيلسوف كبير، و صاحب التصانيف من أذكياء أهل زمانه ، وكان كثير الأسفار ، وافر الحرمة ، صاحب مروءة وإيثار ورأفة بالمرضى ، وكان واسع المعرفة ، منكبا على الاشتغال ، مليح التأليف. وقد أثنى عليه الإمام "محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي" أحد كبار أئمة أهل السنة وعلم الحديث في مؤلفه "سير أعلام النبلاء"
إرسال تعليق