ما هو الإله كما تراه الفيزياء
ما هو الإله كما تراه الفيزياء
كيف يعمل هذا الكون؟
🔹️الكون مليء بالعجاءب والمعجزات و دلالات القوة ، مما يجعلني منطقيا أقبل أن هناك ستائر لا يمكن لعلومنا الماديه وغير الكفؤة التعامل معها.
🔹️ نحن والكون أمام الستائر مثل الدمى ، وفي الخلفية يوجد قوه خلاقه ، خارقه ، ليست مفسره طبيعيًا او فيزيائيا يتحكم في الجزيئات والذرات ويحركنا جميعًا حسب إرادته باستمرار الا فيما نختاره من بين طرقنا بالحياه ، ويتم هذا ليس وفقًا للوائح التي نتعلمها بعلومنا وانفسنا وتعمل دنيانا وفقًا لها.
🔹️وكلما أحدث الخالق أمرًا خارقا لا يخضع لقانون مادى أو تفسير عقلى يحاول البشر اللجوء الى العلم ولا يجدوا تفسيرا
🤔 ان هذا الكون العميق وما وراء الستار المخفي عنا بهذة المرحله لغز غامض و أكبر من قدرات عقول البشر التي نعلم أنها محدوده بالنسبة لهذا الكم الهائل من الغموض والدقه والنظام المحكم في اجسام وتصميم الكون وما فيه
المنطق العقلي يؤكد وجود خالق للكون
🔹️سأستمر في قبول المنطق الذي يؤكد أنه في الخلفية يوجد إله خارج عن قيود الزمن والمكان يعمل على تكوين الجسيمات الصغيرة ( الذرات) ، وليس لدي البشر فكرة كيف يتم ذلك فيزيائيا ، ومع ذلك ، فهو يقوم بتكديسها حتى يصبحوا فردًا ، أو سماء ، أو حجرًا ، كوكب ،اوقمرا
🤔 يأمرهم عبر قوانين صارمه أن يفعلوا ما يشاء.
نحن نشاهد ونفهم تطور الأشياء الكبيرة الواضحه لنا كبشر بينما هو يتدخل في اللحظات الدقيقة ، الصغيرة وغير المحسوسة بالنسبة لنا ، وهذا هو اللغز.
👈 علاوة على ذلك ، فإن من لديه السيطرة على الذرات ودقة اللحظة ، يدير الكون. هناك ، يفعل كل شيء ، بكلمه كن ، وهو موجود من قبل مخلوقاته ومن بعد فناؤها
🔺️في الأديان الإله مفهوم ومعنى أكثر منه كائنًا له ملامح، معروف بأسمائه وصفاته وأفعاله، ولا مزيد.وذات يوم سُئل الإمام مالك عن كيفية استواء الله على العرش
فأجاب: «الاستواء معلوم، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة».
الروح والمادة
🔹️لا يمكن إنكار أننا مؤلفون من جسد مادى حقيقي طبيعي يخضع لقوانين الوجود من زمن ومكان وروح بداخله.
🤔 ( الروح ) .... شيء غامض تماما وقد تلقينا عنها القليل من المعلومات ؛ شيء محير للعلم في ضوء حقيقة أنه من عند الله ، الذي لا يمكن اخضاعها للعلوم الماديه والفيزياء.
سنعرف كل شيء عندما تتحرر الروح من الجسد ، وتتحرر من القيود الماديه من زمن او مكان ونرحل الى عالم اخر وبعد مختلف وبعد ذلك يمكننا أن نعرف الكثير..
👈 وحينها يُمكن أن نعرف ما هو الإله؟
🔺️أن الستار الذي يفصلنا عنه، هو قوانين الزمن والمكان التي تحكم عالمنا وتحده، فالزمن بالنسبة إليه يساوى صفر، إنه يفعل كل الأشياء في وقتٍ واحد، لا يحتاج إلى الزمن. وعنده، الماضي يحدث مع الحاضر والمستقبل، مثل شريط فيديو، الحياة محبوسة بداخله، ولكنها تخرج للعرض تدريجيًّا، لذا يقدر على تغيير الماضي ويعرف المُستقبل، لا يتنبأ به، إنه يقين بالنسبة إليه، فهو يقع أمامه الآن وفى كل وقت.
هل توجد علاقة بين الإله وبين الثقوب السوداء الزمنيه؟
👈 بالطبع لا يحتاج الخالق أن يُسافر كي يعرف ماذا يجرى، فهو يملأ كل الأماكن في كل لحظة، متوغل في عالمنا وفى نفس الوقت مُنفصل عن قوانينه فلا تُقيِّده أو تُعيق عمله
🔹️ يقول أينشتاين:
«طوال حياتي كنتُ أحاول أن أقابل الله أثناء عمله». وبالطبع هو يعني بهذا اكتشاف قوانين عمل الكون الشامله التى بثها الخالق لتسيير الكون وليس مقابله الخالق فعليا
ما هو وحدات بناء الكون؟
🔹️الجزيء الذري هو الجزيئات الصغيرة التي يتكون منها العالم والمادة ، والكون ، والاشياء ، والمقاعد ، والملابس ، وكل شيء من حولك وحتى أنت ؛ الانسان.
🔹️علاوة على ذلك ، عندما تغادر أرواحنا الكون ، تتشتت جزيئاتنا وتتحرك لتتفكك وتعود الى الارض في صورتها الاوليه ، كعنصر من مكونات كائنات اخرى يمكن ان تكون ورقة شجر أو شخص حي آخر أو حتى قطرة ندى
🔹️ذراتك المكونه لجسدك الحالى تدوم بشكل أساسي وبشكل دائم ومستمر ولا أحد يعرف حقًا كم من الوقت يمكن لتلك الذرات أن تعيش فى هذه الدوره المتجدده من حياه وموت.
🤔من المفترض أن تدوم تلك الذرات بحسب بحث مارتن ريس ، عالم الكونيات والفيزياء الفلكية الإنجليزي ، من 10 مرفوعه للاس 35من الاعوام وهو عدد هائل جدًا بصوره رهيبه يكاد يكون ابديا من منظور البشر.
🔹️اذن أن الذرات لها حياه طويلة ولا تموت او بتعبير الفيزياء لا تفني ، فبالتال ليس على الله أن يصنع مثل هذه الجزيئات التي لا تعد ولا تحصى مرات اخرى متكرره
🤔 منذ البدايه خلق الله العديد من الجسيمات والذرات ، وهو سبحانه حاليًا يعيد استخدامها مرة أخرى مع امكان ان يخلق مثلها بكلمه ( كن) كما سبق من قبل
ماذا لو كان الكون ذرة واحدة تتحرك في الزمن والمكان؟
🔹️رد العالم المبدع "جون ويلر" ، الفيزيائي الأمريكي ، في مكالمة مع زميله فايمان: "تظهر جميع الإلكترونات في الكون بشحنة مماثلة وكتلة مماثلة لأنها في الحقيقة إلكترون واحد يدفع للأمام وفي عكس الزمن "
في تجربته الشهيره الشق المزدوج
يمكن للإلكترون المنفرد أن يخرج من الشقين بنفس الوقت يمكن أن يكون في أكثر من بقعة واحدة في وقت واحد
تبين تلك التجربه أن الأمر أكثر بساطة ، الكون ذرة واحدة ، والتي بها يبني الله كل شيء بدون زمن ‼
🔹️ وقد اتفقنا بشكل قاطع على أن الله سبحانه لا تسري عليه قوانين الزمن ، لأنه ببساطه الذي خلق هذا الزمن .
🔺️ من يتساءل: "كيف يحرك الله مثل هذه الأشياء التي لا تعد ولا تحصى في الكون بكل دقه ؟
الجواب الفيزيائي ببساطه : انه جزيء واحد يصنع كل شيء وذره واحده تصنع حقًا كل شيء ‼
🔹️السؤال الان :
👈 هل هذه الذرة شيء حقيقي ومادى في البداية؟
👈 هل هذا الكون الذى نراه مادي بالفعل؟
🔹️أم أننا جميعًا نعيش داخل حلم هائل ، وبالتالي فإن الحياة والمادة هي تأملات تدور علينا فقط ؟
🤔 وبالتالي فى ذلك التصور لا يتعين على الله أن يجعل كل شيء في هذا الكون ذو طبيعه ماديه ، هو فقط يتحكم في ما يدور فى أدمغتنا وبهذه الطريقة يدير الكون ....ربما
🤔 ذات مساء ، استيقظ عالم الحيوان الفرنسي إيف ديلاج على طرقات على بابه في المدخل، و كان البواب يهتف به بأن يستيقظ لانهم يطلبونه بسبب مرض رفيق له.
👈نهض ديلاج من سريره ، وارتدى ملابسه ، وهرع إلى دورة المياه لتنظيف وجهه بمنديل مبلل. ايقظه انتعاش وبروده الماء وفي الحقيقه إنه كان طوال الوقت مستلقيًا على سريره في رداءه الليلي ، ولم يكن هناك أحد يطرق الباب في المدخل ‼ كانت التجربة بأكملها حلما يمر به فى نومه ‼
🔹️بعد بضع لحظات ، سمع دويًا آخر على المدخل
فقال الحارس ، "سيدي ، ألا تأتي؟
" أجاب: "واو! إذن ، في تلك المرحلة ، كان الأمر واضحًا حقًا. افترضت أنني كنت أحلم
" أجاب الحارس: "لا انهم يطلبونك سيدى و بسرعة
استيقظ Delage ، وارتدى ملابسه ، وهرع إلى دورة المياه للتنظيف. عندما لامست المنديل وجهه ، استيقظ‼
ووجد نفسه في رداءه الليلي في السرير.
وسمع دويًا آخر على المدخل
ومرة أخرى كان الحارس يقول : سيدي ‼
🔹️واجه Delage تجربه "الإثارة الزائفة" لقد أثار في عملية تفكيره كان هذا الواقع الحالي ، فقط ليجد أن هذا كان أيضًا خيالًا. علاوة على ذلك ، عندما قام مرة أخرى ، وجد أنه لا يزال في خيال لم يكن قد تحرك منه بعد. كيف تكون لدينا تاكيد أن تجربة اليقظة التي مررنا بها اليوم صباحا قبل أن ننهض كانت إثارة حقيقية؟ كيف يكون لديك أي فكرة لم تستيقظ في داخل حلم آخر ‼
وهو بتلك الحاله خيال وحلم اكبر يدمج كل الاحداث التي تمر بها الآن وأنه بعد فترة وجيزة ستستيقظ في المستقبل في حاله اليقظة ، أو ربما في حلم آخر؟🔹️
هل نحن نعيش فى حلم؟
اذن ماذا اذا كنَّا نعيش فى داخل حلم زائف او محاكاه؟
ماذا اذا كانت الحياة مجرد حلم كبير نستيقظ منه بالموت؟
في هذه الحالة الخياليه الغريبه لا يحتاج الإله إلى خلق كل شيء من حولنا بل عندها فقط يصور الأحداث والأفكار في داخل عقولنا لبناء تصورنا عن ما حولنا ‼
وعندها لا يكون هو أيضًا شيئًا ماديًّا لأنه لا شيء مادي على الإطلاق فى هذا التصور‼
يسأل الله عز وجل الشيطان فيقول:
👈 ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيدي؟
🔹️إذن هناك فرد وانسان مادي من صنع الله
لنتوقف مؤقتًا هنا 🤔
👈 صنع الإنسان أيضًا برامج الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي وتلك البرمجيات غير ملموسه او غير ماديه ، ومع ذلك فهي موجودة بالفعل بيننا وتقوم بالعديد من الأشياء في حياتنا على الرغم من حقيقة أننا لا نستطيع لمسها.
سبحانه وتعالى يقدر على خلق الذرة وما تحويه من قوانين نافذه وبذلك خلق الكون بكامله ويتحكم به 🔹️
إرسال تعليق