يعتبر الجيلي كولا من المواد المصنعة الأكثر شعبية في العالم ويعتبر من
أنواع الحلوى الأكثر شعبية في الولايات المتحدة وقد اخترع الجيلي عام 1845
على يد بيتر كوبر وبعد 54 سنة من هذا التاريخ 1899 استطاع بيرل أن يضيف
النكهات للجيلي وفي في عام 1902 باع بيرل طريقة عمل الجيلي بالنكهة " طعم
بعض الفواكه " لإحدى الشركات التي قامت بطرحه في الأسواق وقد لقي رواجاً
كبيراً والذي سمى الجيلي بهذا الاسم هي زوجة بيرل ، واليوم نقدم لكم حقائق
عن الجيلي كولا ينبغي عليك أن تعرفها
عندما تنظر إلى علبة الجيلي كولا الذي تقوم بشرائها سوف تجد أن مكونات
الجيلي عبارة عن سكر ، جيلاتين ، ومكسبات الطعم الطبيعية والصناعية ،
بالإضافة إلى الأصباغ والأحماض ، ولكن ما لا تعرفه أن الجيلاتين يصنع
بالأساس من عظام وجلود الخنزير والمواشي بل ومعظم الجيلي حول العالم بنسبة
75 % تقريباً تصنع من جلود وعظام الخنزير وقد طرحنا موضوع وضحنا فيه ما
يتعلق بالجيلاتين وكيف تعرف إن كان مصنوعاً من عظام وجلود الخنزير أو لا
راجع الموضوع احذروا هذه المواد التي نأكلها منذ صغرنا فإنها تحتوي على لحم خنزير
ووفقا لما ذكره مركز تصنيع الجلاتين الأمريكي على موقعه الإلكتروني أن هذه
العظام والجلود يتم نقعها في الحمض أو الجير ثم يتم غسلها مرارا وتكرارا
قبل أن يتم غليها لإزالة الجلاتين من عليها ولذك فإن الجلاتين لا يكون له
رائحة أو طعم أو لون.
وهذا السبب الذي يفسر عزوف الأشخاص النباتيين عن تناول الجيلي
ومن المعلومات الغريبة التي سوف تدهشك عن الجيلي أنه لا يفسد لذلك فلن تجد
على العلبة تاريخ إنتهاء الصلاحية ولكن يفضل أن تأكله في فترة لا تزيد عن
سنتين من تاريخ إنتاجه لأنه يكون ذا مذاق أطيب في هذا الوقت ولكي تعرف
التاريخ الذي تم صناعة علبة الجيلي فيه عن طريق الكود الذي تضعه شركة
الجيلي على العلبة
وقد كانت النكهات الأولى عندما تم اكتشاف الجيلي الليمون والبرتقال
والفراولة والتوت ، ولكن النكهات التي استمرت هي المفضلة والأكثر طلباً هي
الفراولة والتوت مع الكريز كما أنه قد تم تصنيع 36 نكهة مختلفة من الجيلي
ولكن لم تلقي الكثير من النكهات إقبالا كالتفاح والشكولاتة والكرفس كما أنك
لن تجد الجيلي بنكهة التوت البري سوى في شهري نوفمبر وديسمبر ! ويعتبر
وجبة رسمية وأساسية في ولاية يوتا الواقعة في غرب وسط الولايات المتحدة
الأمريكية ، وتذكر الإحصائيات أن هذه الولاية هي الأكثر استخداما للجيلي
على مستوى العالم.
إرسال تعليق