هي نجمة التسعينيات بلا منازع، وإتشهرت بجمالها الأوروبي وتميزت عن باقي بنات جيلها بشعرها الأصفر وعنيها الزرقاء، وكان ليها مكانة مميزة عند المنتجين وصناع الفن هى الفنانة المتألقة "شيرين سيف النصر " اللي شاركت مجموعة كبار النجوم في أعمالهم منهم الزعيم عادل إمام، وأحمد زكي اللي وقع في غرامها، فعلى الرغم من جمالها الفريد إلا أن حظها في الحب كان سيء حتى بعد أبتعدها عن الفن في سبيل الحب. 

إتولدت الفنانة شرين سيف النصر في الأردن يوم 27 نوفمبر سنة 1967.

فوالدها مصري إسمه"إلهام سيف النصر "

أما والدتها فهى فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية، وجدتها لأمها اسمها "حنان طوقان" وهي أم الملكة علياء طوقان زوجة الملك حسين ملك الأردن الراحل. 

إتخرجت شيرين من كلية الحقوق، وعاشت فترة كبيرة في ​فرنسا​ قبل ما تستقر في مصر. 

وأثناء عملها في فرنسا قابلت الفنان يوسف فرنسيس هناك وهو اللي إكتشفها، وساعدها في إنها تشارك في أحد الأعمال بدور صغير جدًا سنة 1986.

ومن بعدها قدرت تحقق نجاح كبير وحققت شهرة واسعة. 

فشاركت في مسرحية "خد بالك من عيالك"، وبعدها فيلم "الأستاذ"، و فيلم "أحلامنا الحلوة" وذاع صيتها واصبحت من أشهر نجمات فترة التسعينات. 

وقدمت شرين على مدار مشوارها الفني 31 عمل

وكان دورها في فيلم "سواق الهانم" مع النجم الكبير أحمد زكي هو الأشهر على الإطلاق.

ووقتها ظهرت شائعات ان النجم الكبير "أحمد زكي" وقع في غرامها، لما شاركته في الفيلم وطلب الزواج منها لكن عائلتها رفضت الزواج، وده اللي أكدته في تصريح ليها، وأحمد زكي لم ينفي أو يؤكد الشائعة. 

وإنتقالا لحياتها الخاصة

فتزوجت شيرين 3 مرات, المرة الأولى كانت سنة  1996 من رجل الأعمال السعودي "عبد العزيز الإبراهيم"، ووقتها أعلنت إعتزالها، وإختفت لفترة طويلة عن الأضواء، لكن إنتهى زواجهم بالإنفصال. 

والمرة الثانية تزوجت من الفنان ​"مدحت صالح"​، وإستمر زواجهم لمدة أربعة أشهر وتم الإنفصال، لكن محدش فيهم وضح سبب الانفصال، وإتقال إن الفنانة فيفي عبدة كانت السبب في الإنفصال لإنها كانت واخدة على مدحت صالح شيكات وماالتزمش بدفعها وده دخله في مشاكل كتير بينهم ادت للطلاق. 

وزواجها الأخير كان من جراح تجميل في المستشفى الألماني في الإسكندرية إسمه "رائف الفقي"، ولكنهم إنفصلوا أيضا. 

وبعد أختفاءها لسنوات طويلة عن الأضواء، ظهرت الفنانة شرين مرة تانية سنة 2019 بعد تعرضها لحادث سرقة مجوهراتها الذهبية والألماس وكانت قيمتهم 5 مليون جنيه، وبعد تحريات الشرطة وفحص الخزنة اللي كانت كان موجود فيها الذهب تأكدوا من عدم وجود كسر، فتأكدت إنها صديقتها اللي استغلت علاقتها بها، وسهولة دخولها وخروجها من البيت وحصلت على مفتاح أوضتها الخاصة، وبالضغط عليها اعترفت بسرقتها وإنها باعت المجوهرات. 

ووقتها تصدر أسم شيرين على السوشيال ميديا بعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صور ليها تظهر بإطلالة صادمة فكانت لابسة عباءة ونظارة طبية وبوزن زائد، وكان شكلها مختلف تماما عن هيئتها فى شبابها، وتم التقاط الصور أثناء حضورها لسماع أقوالها خلال محاكمة صديقتها اللي سرقت مجوهراتها.