ففي المرحلة الإبتدائية ظهرت براعة "حسن" في اللغة العربية والإلقاء وشارك كمان في التمثيل في الفرق المدرسية، وبعد تخرجه من الثانوية العامة وظفه والده في محكمة بني سويف بالقاهرة ووقتها إنضم للمسرح العسكري، وكان أصدقاؤه في الوقت ده الفنان الكبير حسن حسني وإبراهيم الشامي، فبدأ مشواره الفني من خلال المسرح العسكري، وقدّم كتير من الأعمال المسرحية. 

وسنة 1948 شارك في حرب فلسطين ومكانش كمل وقتها 18 سنة وقتل مجموعة من الصهاينة وأصيب أثناء الحرب ، وإتقبض عليه وتم الحكم عليه بالأعدام هو وصديقه الممثل ابراهيم الشامي لكنّ نجحوا زملائهم في تهريبهم بإعجوبة. 

وبعدها بدأ مشواره الفني بأدوار صغيرة، ومع مرور الوقت بدأ يحصل على أدوار أكبر نسبيًا ، 

وسنة 1975 شارك في بطولة مسرحية " نرجس " مع الفنانة سهير البابلي  اللي كانت ضربة الحظ بالنسباله 

وإنتقالا لحياته الخاصة 

تروج حسن زواج تقليدي من بنت عمه اليتيمة بأمر من والده ، ولكن بمرور الوقت والعشرة نشأ الحب بينهم وأنجبوا 4 أطفال وهم "طارق وإيمان وهبة وخالد". 

وفي يوم من الأيام أثناء زيارته لقبر الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قام  واحد من المسؤولين بطرده من عند القبر بسبب طبيعة عمله كممثل ، فبكى حسن بشدة وقرر وقتها إنه يعتزل الفن ، إلا أن صديقه الفنان "إبراهيم الشامي " منعه من الإعتزال واخده للشيخ الشعراوي اللي أشاد بأعماله فشعر حسن بقيمة عمله خصوصًا بعد لما عرف إن الشيخ الشعراوي بيشوفها ، فقرر أنه يستكمل مشواره الفني . 

من المواقف الحزينة في حياة "حسن عابدين " هى دخوله في حالة إكتئاب شديدة بسبب تعرضه للهجوم بعد تقديمه لحملة إعلانية لمياه غازية، على الرغم من نجاح الحملة اللي قام بها. 

وفي أواخر أيامه عانى حسن من مرض سرطان الدم، اللي كان السبب في  أنهاء حياته يوم  5 نوفمبر سنة 1989، عن عمر يناهز 58 سنة.