حلمت بدميتها الخاصة في طفولتها وصنعتها بعد أن كبرت

عن فن الماريونيت نتحدث اليوم ، وهو فن صناعة الدمى المتحركة باستخدام خيوط وأسلاك أو اليد أحيانا لعمل عرض مسرحي فني يسمى عروض العرائس.

 وبطلتنا اليوم هي الموهبة المتميزة نورا ترفاوي ، التي تفننت في صنع لمستها الخاصة في صنع دمى الماريونيت، بهدف الحفاظ على التراث المصري الثقافي الذي بدأ منذ زمن الفراعنة. 

الدراسة والعمل

نورا مصممة عرائس الماريونيت تخصصت في دراسة الفن لتدعم شغفها بحب عمل العرائس أكاديميا، فحصلت على البكالوريوس بتقدير امتياز ، كما أخذت دبلوم في النحت، وهي حاليا تعمل على دراساتها العليا لتعمل على تحسين جودة عملها.

وتحلم بأن تصبح مصممة العرائس الأولى في مصر وهي تسعى لذلك بالعمل والدراسات العليا

كما استقالت من وظيفتها من آجل التفرغ لموهبتها.

استعادة أحلام الطفولة 

بدأ حب نورا للعرائس كأي طفلة منذ نعومة أظافرها ولكنها كانت تلاحظ أن شكل وهوية العروسة لا يشبه بنات البلاد المصرية فكان حلمها أن تنفذ تصميم عروسة تشبهها، بلونها الأسمر وشعرها المجعد وملامحها العربية الأصيلة .  فنفذت حلمها بعد أن كبرت وصممت دمية بروح بلادها مبتعدة عن النموذج الغربي المتداول. 

فصنعت الفلاحة والموظف والصياد والدرويش والطفلة والمطرب الشعبي والراقصة  وغيرهم من الشخصيات المصرية، وصممت عرائس من التراث الشعبي والسيرة الهلالية.

مساهماتها 

وساهمت نورا في الحفاظ على هوية و قيمة التراث الشعبي من خلال الورشات المتنوعة لنقل وتعليم تصميم وتنفيذ وتحريك عرائس الماريونيت، 

 بالإضافة إلى مشاركتها في معارض منها المعرض التابع للاتحاد الدولي للعرائس unima بدورتيه الأولى والثانية في مركز الهناجر بدار الأوبرا، ومعرض العرائسيين في المركز الدولي للتعاون الثقافي الدولي ومعرض الفنون التشكيلية وفنون العرائس التابع لمؤسسة الرخاوي.

تكريمها 

كما تم تكريمها ضمن فعاليات مهرجان الاراجوز المصري الأول.

قصة نجاح نورا بإثبات موهبتها في ترسيخ ثقافة بلدها ملهمة لكل موهوبة تسعى لتظهر بصمتها الخاصة لهذا العالم. 

يمكنك مشاهدة فيديو يلخص قصتها الملهمة ومقاطع شيقة من لحظاتها من قناتنا على اليوتيوب.

معرض أعمالها