حكم رضاع الزوج ثدي زوجته

قال ابن باز رحمه الله، عن حكم مص الزوج لثدي زوجته انه لا حرج فيه لو مص ثديها فما يضره من شيء، ولو مص اللبن من ثديها لا يضر لأن الرضاع للكبير لا يؤثر شيئا عند جمهور اهل العلم.

لكن ترك ذلك اولى لا حاجه الى هذا احد يعني كونه يمص اللبن من ثديها من باب المزاح او من باب المداعبه او من باب اظهار المحبه لا يضر ذلك لا يضر الزوجه لو شرب من ثديها.

هل الزوج اذا رضع ثدي زوجته تحرم عليه

لو شرب من ثديها لا يضره شيء و هي زوجته ولا يكون ولد لها ولكن ترك هذا احسن لا سيما ان بعض اهل العلم يرى ارضاع الكبير فلا ينبغي ان يرضع ثديها بل ترك ذلك اولى.

فاللزوج ان يستمتع بزوجته بما يشاء ولم يحرم عليه الا الايلاج في الدبر والجماع في الحيض والنفاس وما عدا ذلك فاله ان يستمتع بزوجته بما يشاء.

كالتقبيل واللمس والنظر وغير ذلك وحتى لو رضع من ثديها فهو داخل في الاستمتاع المباح ولا يقال بتاثير اللبن عليه لأن رضاع الكبير غير مؤثر في التحريم وانما الرضاع المؤثر وما كان في الحولين.

ماذا قال ابن تيمية عن رضاع الزوج ثدي زوجته

قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله كما انه يجوز للزوج ان يغسل عينيه بلبن امراته، يجوز ولا تحرم بذلك عليه وقالت دار الافتاء المصريه انه اذا رضع الزوج من زوجته لم تحرم عليه ولا تصير امه لان الرضاع المحرم ما كان دون الحولين.

لكن لا يجوز له ان يرضع من لبنها لان اجزاء الانسان لا يجوز الانتفاع بها الا لضروره ولا ضروره هنا، فان لم يكن لبن في الثدي فلا شيء في ذلك.

ماذا قال الرسول صلى عليه وسلم عن رضاع الزوج من ثدي زوجته

كما ان الزوج يجوز له ان يستمتع بما فوق الازار وبما دون الازار الا انه ينبغي ان تكون متزره، لان الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يأمر عائشه رضي الله عنها ان تتزر فيباشرها وهي حائض، وامرها الرسول صلى الله عليه وسلم لها بان تتزر حتى ان لا يرى منها ما يكره من اثر الدم.

و اذا شاء ان يستمتع بها بين الفخذين مثلا فلا باس، فان قيل كيف تجيب عن قوله الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل لماذا يحل للرجل من امراته وهي حائض قال لك ما فوق الازار وهذا يدل على ان الاستمتاع، يكون بما فوق الازار.

هذا والله تعالى اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين دمتم في رعايه الله وامنه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.