-->

الحنين إلى الرسائل القديمة - ابداعات لا تنسى مع منّة

 



كلنا نحّن إلى أيام الرسائل القديمة، عندما كان المرسل يخط كلماته بعناية وحب صادق يجعله لا يتوانى في تحسين جودة خطه من أجل أن تصل مشاعره إلى الطرف الآخر، بل وقد يستغرق ساعات في تزيينها وتلويينها ووضع الملصقات عليها لتبدوا أجمل وتعكس مجهوده في إنتاجها، على عكس رسائل الواتساب الحالية التي تجعل من زر الفووروورد أسهل وسيلة لإلقاء التحية الصباحية آو التهنئة بأيام العيد.

وهذا ماجعلنا ربما لا نشعر بطعم المراسلات رغم توفرها وسهولتها، ونتمني لو تعود بنا الأيام لنكتشف الأشخاص الذين يحبوننا بصدق ويقضون وقتا من يومهم فقط لخط رسالة محبّة . 


وهذا ما أعادته لنا الموهوبة منّة من خلال ابداعاتها المميزة في كتابة الرسائل وتزيينها لتخرج بأجمل نتيجة تجعل متلقيها سعيدا بها يحفظها في خزانة ذكرياته الجميلة ، حريصا على أن لا تنسى 

درست منّة الآداب رغم أن أمنيتها كانت أن تدرس الفنون الجميلة، ولكنها عوضت ذلك باكتشافها لفن كتابة الرسائل القديمة بعد أن وقعت في حبه، فابتدأت تجاربها لوحدها مع أعمال ورق الكرفت ثم طورت عملها تدريجيا واستخدمت عدة وسائل لتحسين أفكارها إلى أن وصلت إلي فكرة تصميم لحفظ الذكريات الجميلة بين الأشخاص ، وقد لاقت قبولا وتشجيعا مما جعلها تنتج مزيدا من الأفكار والتصميمات، وتقول منّة أن العمل رغم صعوبته إلا أنه يجعلها تشعر بالسعادة وتتحمس للمزيد بعد تشجيعات والدتها لها وكل الأشخاص المتأثرين بأعمالها.


أترككم مع أعمال المبدعة منّة التي تتحدث عن نفسها أكثر من كلماتي المعجبة بأعمالها الرائعة