موضوع تعبير عن مصر واهميتها وحضارتها بالعناصر
إن الوطن العربي وطن الشرقاء كما أنه مهد للديانات وتعتبر مصر من أكبر
الدول والأكثر في تعداد السكان، كما أنها هي الأكثر دعمًا لقضايا العرب
نظرًا لموقعها المميز وتاريخها الطويل، فهي مصدر الأمن والامان فقد خاضت
الكثير من الحروب منذ حضاراتها القديمة حتى تثبت للعالم أجمع من أنها ثابته
وباقية دائمًا.
لقد مر بمصر العديد من الحضرات، مما كان سبب في احتوائها على عدد كبير من
الآثار التي تتمثل في متاحف، ومعابد، وأهرامات، ومقابر، وتحف، وكنائس،
ومساجد، وقصور وغيرها كل هذه الآثار أضافتهم عليها جمالًا ورفعت من مكانتها
وجعل مصر مركزًا للجمال والسحر، فعند الانتقال إلى أي مكان في مصر تشعر في
كل مكان أنك قد دخلت إلى حقبه مختلفة من حقب التاريخ.
كما أن وجود نهر النيل في مصر يزيد من جمالها، هذا النهر الذي قيل فيه الكثير من الأشعار، فإنه هو ما يمد مصر بالخيرات ويزيد البركة بها من خلال مائة الذي يتدفق من خلال مائة الذي يسير إلى أن يسقي الأشخاص والزرع ويكون الخضرة التي تضيف على المكان جمالًا، فنهر النيل هو هبه من الله تبارك وتعالي إلى مصر.
كما أن مصر هي من أكثر الدول التي تهتم بالفن الأصيل كما أنها هي الدولة الوحيدة التي تهتم كثيرًا بالثقافات المختلفة مثل ثقافة الغناء، والتمثيل، إضافةً إلى الفنون التشكيلية كل هذه الأمور جعلت لدى مصر واجهة حضارية أبهرت العالم، حيث تعتبر مصر هي أول صانع للفن وهي أول من أكتشف الفنانين، والدليل على ذلك واضح في احتواء مصر على العديد من المهرجانات المختلفة، ولقد تمكنت مصر مع مرور أن تثبت للعالم أجمع بأنها حقًا قادرة على أن تهتم بجميع الثقافات وأن تقدم في كل ثقافة منهم مستوى عالي، إضافةً إلى أن المواهب كثيرة ومتنوعة بها، والفن بها راقي ومتنوع وكما قامت مصر بتصدير الفن فإنها قامت أيضًا باحتضان المواهب المختلفة بها فكثير من الفناين والموهوبين اختاروا أن تكون مصر هي أول مكان يبدأ منهم مسيرتهم الفنية وبالفعل نجحو في ذلك، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التقدم الذي تمكنت مصر من الوصول إليه في الجانب الفني، كما أنه يدل على أن مصر تقدر الفن حقًا وتسعى دائمًا إلى أن ترتقي به.
وعندما نبدأ بالتجول في مصر فإننا نتفاجأ من التنوع في المناظر الطبيعية
التي توجد بها، فالشخص الذي يتجول في مصر من المستحيل أن يصدق أن كلًا من
القاهرة، والإسكندرية، والصعيد، وسينا، وبور سعيد، وطابا، وشرم الشيخ،
والجيزة، وأسوان، والاقصر وكل هذه الأماكن توجد في مصر، حيث أن كل مدينة من
هذه للمدن لا تشبه المدينة الأخرى، ولكن الشيء الوحيد المشترك بينهم هو حب
الضحك والفكاهة، والمرح، والشهامة التي توجد في كل المصريين، إن مصر هي
المصدر الأساسي الذي يعمل على إنتاج الكثير من الخيرات فيوجد بها الكثير من
العلماء، والأدباء، والشعراء والعديد من الأشخاص الذين يعتبروا مثال مشرف
جميهم خرجوا من مصر مهد الحضرات.
أما في العصر الفاطمي الذي تمكن من حكم مصر لفترة تصل إلى 300 سنة تم إنشاء الجامع الأزهر حتى يصبح منارة للعالم الإسلامي، وحتى يصبح هو المرجع لجميع العلوم، ولقد تم إنشاء دار الحكمة أيضًا لتساعد الباحثين في كل مكان.
أما بالنسبة لجانب الأدب فإن مصر كانت متطورة به فلم تركز على الثورات فقط ولكنها اهتمت كثيرًا بالفن فكان يوجد بها مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء ومن أشهرهم مصطفى صادق الرافعي، ونجيب محفوظ، وأحمد شوقي، إضافةً إلى وجود مجموعة كبيرة من المفكرين بها مثل محمد عبده، ورفاعة الطهطاوي.
أما من ناحية الفن فقد تمكن المصريين من إنشاء السينما العربية وكان بها الكثير من الأفلام كل واحد منهم يحمل رسالة معينة وهدف، ولا يجب أن ننسى الجانب العسكري فإن مصر كان لها دور فعال في هذا الجانب فقد تمكن من ردع العدو الإسرائيلي في الحرب التي كانت سنة 1973 فيعتبر جيش مصر من أقوى الجيوش على الإطلاق.
ومهما طال الزمن فإن مصر سوف تبقى هي المهد الأول للحضارات، ولقد أثبت ذلك التاريخ وأثبتت ذلك الآثار التي توجد أن مصر تمكنت من تحقيق كل هذا وبناء كل ما عليك من قبل أن تتمكن العصور الأخرى حتى من معرفة القراءة والكتابة وهذا دليل واضح على مدى تطور مصر وعلى مدى ذكاء المصرين فقد قاموا بالعديد من الأمور التي لم نتمكن إلى اليوم من وضع تفسير لها على الرغم من كل هذا التطور في العالم الذي توصلنا إليه، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى فطنة المصرين القدماء وذكائهم.
وارتباط المصرين القدماء بالحضارة القديمة مازالت مستمر، حيث أن حضارة الفراعنة لا يوجد لها شبيه في العالم؛ لهذا السبب فإن جميع العالم يعلم جيدًا مكانة مصر فإن مصر سوف تبقى طوال الحياة هي أم الدنيا وهي مهد الحضارات المختلفة، كما أنها هي أيضًا معهد الأديان.
وإذا قمنا بضرب مصر أن نجد أن محافظة مثل محافظة الأقصر تحتوي على ثلث آثار العالم، فتوجد بها مقابر المصرين القدماء في البر الغربي منها، أما في البر الشرقي يوجد معبد الأقصر ومعبد الكرنك، وأيضًا منطقة مثل أبو سمبل يوجد بها معبدين كبرين منحوتين في الصخر وذلك في جنوب مدينة القاهرة والذي قام ببنائها هو الملك رمسيس، ومما يظهر مدى جمال والإبداع الذي حدث في البناء هو أن الجزء الأمامي من المعبد يحتوي على أربع تمثيل ذا حجم ضخم فيصل طول الواحد منهم إلى عشرون متر، وفي المعبد نفسه يوجد العديد من التماثيل الأخرى التي يبلغ عددها ستة، أربعة منهم للملك رمسيس وأثنان للملكة نفرتاري.
وكما ذكرنا أن أهرامات الجيزة تعتبر ضمن أهرامات الدنيا السبع فيأتي إليها من كل مكان في العالم السياح للاستمتاع بجمالها الخلاب، وحتى يتمكنوا من التعرف على الحقائق الخفية حول بناء الهرم ويستمتعوا برؤية هذا التألق والعظمة.
ومن أهم الواجبات التي يمكن أن يقدمها الشعب إلى الوطن هي الأمان فلا يعمل على تخريب المكان الذي يعيش، ولا يساهم المواطن في نشر الفوضى في المكان، وأن يكون المواطن دائمًا مستعد أن يضحي بكل ما يملك من أجل الوطن فيضحي بأمواله وروحه، كما يجب على المواطن أيضًا أن يحافظ جيدًا على القوانين التي تضعها لنا البلد والالتزام بها وعدم التعدي عليها، وأن يرفض الإنسان أن يخالفها؛ لهذا فيمكننا القول بان المجتمع المصري هو عبارة عن مجتمع مترابط لا يوجد به أي فوضى أو تخريب.
كما يجب على المواطن أن يتابع دائمًا مع كل ما يخص المصلحة العام، مثل أن يقوم بدفع الضرائب التي تفرض عليه، وأن يقوم بحماية البلد وحماية جميع الممتلكات الخاصة بها ويمنعها من التعرض إلى أي تعديات، كما يجب أيضًا على المواطنين أن يحرصوا على الخدمة العسكرية وأن يشاركوا في الانتخابات ويقوما بإبداء رائيهم بكل حرية من المؤكد أن هذا سوف يكون له دور فعال في البلد.
كما يحب على المصرين أيضًا أن يحافظوا على الآثار من التعرض إلى التخريب، وأيضًا يجب المحافظة على المرافق العامة التي يقيمها جاز الدول، ويجب على المواطنين أيضًا أن يتجنوا حدوث أي طائفية حتى يتمكن المواطنين من العيش على مبدأ الإنسانية البحتة بدون التميز وبدون العنصرية فإن هذا يعتبر من أهم مراحل الأمان، وأيضًا أن يحمي المواطنين الحدود الخارجية للبلاد من التعرض إلى أي اعتداء قد يحدث لها.
وأن يقوم كلًا من المدرسين والأباء بزرع حب الوطن في قلوب الأطفال منذ نعومة أظافرهم فهم الذين سوف يقوموا بالرقي بالمجتمع، فهما أساس الحضارة كما أنهم هما المصدر الأساسي للطاقة في مصر فعند صناعة جيل متقدم متطور بكل تأكيد أن البلد سوف تتمكن من الارتقاء به وأن هذا الجيل سوف يساعد مصر على الوصول إلى المكانة التي يستحقها.
ومن أكثر ما يميز مصر طيبة أهلها وشهامتهم، كل هذه الأمور تعتبر دافع قوي يجعل السياح يأتوا إلى مصر من كل مكان في العالم، وهذا له تأثير إيجابي على اقتصاد مصر، حيث أن حوالي ربع اقتصاد مصر يتم الحصول عليه من السياحة؛ لهذا فإنها تعتبر من أهم العوامل في مصر.
كما أن وجود نهر النيل في مصر يزيد من جمالها، هذا النهر الذي قيل فيه الكثير من الأشعار، فإنه هو ما يمد مصر بالخيرات ويزيد البركة بها من خلال مائة الذي يتدفق من خلال مائة الذي يسير إلى أن يسقي الأشخاص والزرع ويكون الخضرة التي تضيف على المكان جمالًا، فنهر النيل هو هبه من الله تبارك وتعالي إلى مصر.
كما أن مصر هي من أكثر الدول التي تهتم بالفن الأصيل كما أنها هي الدولة الوحيدة التي تهتم كثيرًا بالثقافات المختلفة مثل ثقافة الغناء، والتمثيل، إضافةً إلى الفنون التشكيلية كل هذه الأمور جعلت لدى مصر واجهة حضارية أبهرت العالم، حيث تعتبر مصر هي أول صانع للفن وهي أول من أكتشف الفنانين، والدليل على ذلك واضح في احتواء مصر على العديد من المهرجانات المختلفة، ولقد تمكنت مصر مع مرور أن تثبت للعالم أجمع بأنها حقًا قادرة على أن تهتم بجميع الثقافات وأن تقدم في كل ثقافة منهم مستوى عالي، إضافةً إلى أن المواهب كثيرة ومتنوعة بها، والفن بها راقي ومتنوع وكما قامت مصر بتصدير الفن فإنها قامت أيضًا باحتضان المواهب المختلفة بها فكثير من الفناين والموهوبين اختاروا أن تكون مصر هي أول مكان يبدأ منهم مسيرتهم الفنية وبالفعل نجحو في ذلك، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على التقدم الذي تمكنت مصر من الوصول إليه في الجانب الفني، كما أنه يدل على أن مصر تقدر الفن حقًا وتسعى دائمًا إلى أن ترتقي به.
الحضارة مصر
حضارة الفراعنة
إن حضارة قديمة وعريقة فهي تعود إلى ما يقرب من 7000 سنة، ولكن مر على مصر الحضرات المختلفة والكثير من الأمم مما أدى إلى حدوث تنوع بها من الحضارات وهذا أضاف لها جمالًا وبريقًا وسحرًا لا يمكن أن تجده في أي مكان، ومن أبرز الحضارات في مصر هي حضارة الفراعنة، وجميع ما وصل إلينا من آثار تعتبر دليل واضح على ما قد تمكن أجدادنا الفراعنة من الوصل إليه، فقد كانوا متطورين في كل شيء وصلوا إلى حقائق لم يتمكن غيرهم الوصول إليها ولا يوجد عليها أي تفسيرات، فقد كان لديهم لغة خاصة كتبوا بها، واستخدموا البردي في عمل الورق المستخدم في الكتابة، وقد تمكنوا من بناء الأهرامات والمعابد والمقابر، وماذل لغز بنائهم يحير العالم أجمع، وقد تمكنوا من الوصول إلى فن التحنيط والسبب في ذلك يعود إلى اعتقادهم في الحياة بعد الموت مما دفعهم إلى الاهتمام بحياة الاخرة لهذا فإنهم كانوا يقوموا بحفظ أجسادهم حتى تبقى إلى العالم الآخر.الحضارة الإسلامية والفاطمية في مصر
لقد قام الخليفة عمر بن العاص رضي الله تعالى عنه بفتح مصر، وقد كان ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ولقد كانوا يعاملوا الأقباط في مصر أفضل معاملة، ولقد كانت مصر مشهورة جدًا في العصر الإسلامي وذلك نتيجة لكثرة الخيرات بها.أما في العصر الفاطمي الذي تمكن من حكم مصر لفترة تصل إلى 300 سنة تم إنشاء الجامع الأزهر حتى يصبح منارة للعالم الإسلامي، وحتى يصبح هو المرجع لجميع العلوم، ولقد تم إنشاء دار الحكمة أيضًا لتساعد الباحثين في كل مكان.
حضارة مصر الحديثة
ولا يجب أن ننسى دور مصر الذي قامت به في العصر الحديث حيث أن مصر تمكنت من إعادة إحياء نزعة الثورة، وتمكنت أيضًا من التخلص من الظالمين، وذلك من خلال قيام المصرين بالثورات المختلفة بكل شجاعة ومن أشهر الثورات التي تمت كانت ثورة أحمد عرابي وثورة سعد زغلول، والعديد من الأشخاص الذين كانوا يطالبوا بالاستقلال من القيود الأجنبية.أما بالنسبة لجانب الأدب فإن مصر كانت متطورة به فلم تركز على الثورات فقط ولكنها اهتمت كثيرًا بالفن فكان يوجد بها مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء ومن أشهرهم مصطفى صادق الرافعي، ونجيب محفوظ، وأحمد شوقي، إضافةً إلى وجود مجموعة كبيرة من المفكرين بها مثل محمد عبده، ورفاعة الطهطاوي.
أما من ناحية الفن فقد تمكن المصريين من إنشاء السينما العربية وكان بها الكثير من الأفلام كل واحد منهم يحمل رسالة معينة وهدف، ولا يجب أن ننسى الجانب العسكري فإن مصر كان لها دور فعال في هذا الجانب فقد تمكن من ردع العدو الإسرائيلي في الحرب التي كانت سنة 1973 فيعتبر جيش مصر من أقوى الجيوش على الإطلاق.
مكانة مصر في قلوب المصريين
يوجد لمصر مكانة كبير في قلوب المصرين، وذلك لأن أرض مصر طاهرة وبها الكثير من الخيرات التي تمنحها للشعب، كما أن شعب مصر يشعر بالآمن دائمًا ويعود ذلك إلى طبيعة مصر الجغرافية وموقعها المناسب هذا الموقع الذي يحملها من تخطيط العدو والطامعين، حيث أن حب مصر غير قاصر على المصرين فقط بل أن العالم أجمع مبهور بمكانة مصر وخيراتها وحضارتها وغير ما يميزها عن غيرها، وكل شخص من هؤلاء يحب مصر لسبب مختلف عن الآخرين، فمنهم من يحب مصر من أجل حضاراتها، ومن من يحب مصر من أجل مكانتها، ومن من يحب مصر من أجل مناخها، ومن يعشها من أجل الخيرات والبركة التي توجدها أو من أجل نيلها، ويوجد من يعشق دفئ شمسها، والبعض يرغب في حل الالغاز الناتجة عل وجود الآثار في مصر.ومهما طال الزمن فإن مصر سوف تبقى هي المهد الأول للحضارات، ولقد أثبت ذلك التاريخ وأثبتت ذلك الآثار التي توجد أن مصر تمكنت من تحقيق كل هذا وبناء كل ما عليك من قبل أن تتمكن العصور الأخرى حتى من معرفة القراءة والكتابة وهذا دليل واضح على مدى تطور مصر وعلى مدى ذكاء المصرين فقد قاموا بالعديد من الأمور التي لم نتمكن إلى اليوم من وضع تفسير لها على الرغم من كل هذا التطور في العالم الذي توصلنا إليه، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى فطنة المصرين القدماء وذكائهم.
وارتباط المصرين القدماء بالحضارة القديمة مازالت مستمر، حيث أن حضارة الفراعنة لا يوجد لها شبيه في العالم؛ لهذا السبب فإن جميع العالم يعلم جيدًا مكانة مصر فإن مصر سوف تبقى طوال الحياة هي أم الدنيا وهي مهد الحضارات المختلفة، كما أنها هي أيضًا معهد الأديان.
آثار مصر الخالدة
إن مصر هي زينة لكل البلاد وجمالها مكمن في بساطة أهلها وفي الحياة الهادئة بها، كما أن مصر لها تاريخ طويل هذا التاريخ الذي يشغل عقول العالم أجمع والذي لم يتمكن أحد من معرفة كيف تم الوصول إلى كل هذا التطور، وكيف تمكن المصرين القدماء من القيام بكل هذه الحضارات وبناء هذه الأهرامات.وإذا قمنا بضرب مصر أن نجد أن محافظة مثل محافظة الأقصر تحتوي على ثلث آثار العالم، فتوجد بها مقابر المصرين القدماء في البر الغربي منها، أما في البر الشرقي يوجد معبد الأقصر ومعبد الكرنك، وأيضًا منطقة مثل أبو سمبل يوجد بها معبدين كبرين منحوتين في الصخر وذلك في جنوب مدينة القاهرة والذي قام ببنائها هو الملك رمسيس، ومما يظهر مدى جمال والإبداع الذي حدث في البناء هو أن الجزء الأمامي من المعبد يحتوي على أربع تمثيل ذا حجم ضخم فيصل طول الواحد منهم إلى عشرون متر، وفي المعبد نفسه يوجد العديد من التماثيل الأخرى التي يبلغ عددها ستة، أربعة منهم للملك رمسيس وأثنان للملكة نفرتاري.
أبو الهول وأهميته في مصر
تعتبر أهم الهول من أهم القطع الأثرية التي توجد في مصر، وهو منحوت في الصخر يأخذ شكل رأس إنسان يرتدي رداء فرعوني، أما الجسد فإنه على هيئة أسد، ولقد ذكر بعض العلماء أن التمثال يوجد عليه طبقة من الجص ولكنها أزيلت بفعل عوامل التلف المختلفة، وكان دليلهم على ذلك هو وجود بقايا من هذه الطبقة خلف أذن التمثال، ويوجد هذا التمثال في الجيزة بالقرب من تمثال الملك خفرع، وأختلف الآراء وتعدد هو تاريخ بناءه بالتحديد وحول الهدف الذي تم إنشاء المعبد من أجله ولكن الرأي الغالب أنه يعود إلى عهد الملك خفرع وأنه هذه الصخرة لم تكن صالحة لتوضع في الهرم فاستغلها المهندس في عمل هذا التمثال حتى لا تشوه المظهر العام عند وجودها في المكان.أهرامات الجيزة أهم روائع مصر وجمالها
من أشهر المعالم الأثرية التي تتميز بها مصر والتي يأتي إليها السياح من كل مكان في العالم لرؤيتها هما (هرم الملك خوفو- هرم الملك خفرع- هرم الملك منقرع) ويعتبر هرم الملك خوف من عجائب الدنيا السبع القديمة والتي مازالت مستمرة إلى يومنها هذا ولم يتمكن من التوصل إلى الطريقة التي كانت متبعة في بناء الهرم ولم يتم الكشف على العديد من الحقائق المختلفة على الرغم من كل هذا التطور الذي توصلنا إليه، ويحتوي كل هرم من هذه الأهرام على حجرة دفن خاصة بالملك ليتم وضع مومياء الملك بها ووضع جميع يحتاج إليها في العالم الاخر، حيث أن المصرين القدماء كانوا يعتقدوا حياة البعث بعد الحياة وكانوا يرون أن حياة الآخرة هي الحياة الآبدية؛ لهذا فإنهم قاموا ببناء المقابر ووضعوا بها جميع ما يحتاجوا إليه.وكما ذكرنا أن أهرامات الجيزة تعتبر ضمن أهرامات الدنيا السبع فيأتي إليها من كل مكان في العالم السياح للاستمتاع بجمالها الخلاب، وحتى يتمكنوا من التعرف على الحقائق الخفية حول بناء الهرم ويستمتعوا برؤية هذا التألق والعظمة.
واجبنا نحو مصر
يجب على كل فرد أن يكون ملتزم فيما يقوم به، وأن يعمل بكل دقة وجودة في العالم، ويوجد العديد من الأشكال المختلفة لهذا الالتزام فيكون على هيئة وفاء إلى مصر ووفاء إلى الشعب المصري، وكما أننا نتقاسم الخير الموجود في مصر فإنه واجب على كل فرد أن يقوم بما عليه من واجبات والتي تتمثل في القيام بعمله بدقة عالية وكفاءة.ومن أهم الواجبات التي يمكن أن يقدمها الشعب إلى الوطن هي الأمان فلا يعمل على تخريب المكان الذي يعيش، ولا يساهم المواطن في نشر الفوضى في المكان، وأن يكون المواطن دائمًا مستعد أن يضحي بكل ما يملك من أجل الوطن فيضحي بأمواله وروحه، كما يجب على المواطن أيضًا أن يحافظ جيدًا على القوانين التي تضعها لنا البلد والالتزام بها وعدم التعدي عليها، وأن يرفض الإنسان أن يخالفها؛ لهذا فيمكننا القول بان المجتمع المصري هو عبارة عن مجتمع مترابط لا يوجد به أي فوضى أو تخريب.
كما يجب على المواطن أن يتابع دائمًا مع كل ما يخص المصلحة العام، مثل أن يقوم بدفع الضرائب التي تفرض عليه، وأن يقوم بحماية البلد وحماية جميع الممتلكات الخاصة بها ويمنعها من التعرض إلى أي تعديات، كما يجب أيضًا على المواطنين أن يحرصوا على الخدمة العسكرية وأن يشاركوا في الانتخابات ويقوما بإبداء رائيهم بكل حرية من المؤكد أن هذا سوف يكون له دور فعال في البلد.
كما يحب على المصرين أيضًا أن يحافظوا على الآثار من التعرض إلى التخريب، وأيضًا يجب المحافظة على المرافق العامة التي يقيمها جاز الدول، ويجب على المواطنين أيضًا أن يتجنوا حدوث أي طائفية حتى يتمكن المواطنين من العيش على مبدأ الإنسانية البحتة بدون التميز وبدون العنصرية فإن هذا يعتبر من أهم مراحل الأمان، وأيضًا أن يحمي المواطنين الحدود الخارجية للبلاد من التعرض إلى أي اعتداء قد يحدث لها.
وأن يقوم كلًا من المدرسين والأباء بزرع حب الوطن في قلوب الأطفال منذ نعومة أظافرهم فهم الذين سوف يقوموا بالرقي بالمجتمع، فهما أساس الحضارة كما أنهم هما المصدر الأساسي للطاقة في مصر فعند صناعة جيل متقدم متطور بكل تأكيد أن البلد سوف تتمكن من الارتقاء به وأن هذا الجيل سوف يساعد مصر على الوصول إلى المكانة التي يستحقها.
خاتمة موضوع تعبير عن جمال مصر
لقد تحدثنا في هذا الموضوع عن مصر وجمالها، وذكرنا سحرها المكمن في شوارعها، وتحدثنا على الآثار التي تجعل مصر دائمًا في المقام الأول نظرًا لتعدد الآثار بها الناتج على تعدد الحضارات بها، ولم ننسى ذكر مناخ مصر المعتدل في كلًا من الصيف وفي الشتاء كما أننا ذكرنا أيضًا تنوع الحضارات في مصر.ومن أكثر ما يميز مصر طيبة أهلها وشهامتهم، كل هذه الأمور تعتبر دافع قوي يجعل السياح يأتوا إلى مصر من كل مكان في العالم، وهذا له تأثير إيجابي على اقتصاد مصر، حيث أن حوالي ربع اقتصاد مصر يتم الحصول عليه من السياحة؛ لهذا فإنها تعتبر من أهم العوامل في مصر.
إرسال تعليق